بسم الله الرحمان الرحيم
هااام جدااا
في الوقت الذي احتفل العالم بحلول السنة الجديدة في ظل تمنيات ودعوات
لتحقيق السلام والاستقرار ومزيد من الرفاهية، تنتشر شائعة "مرعبة" تشغل بال مئات الملايين
من سكان الكرة الارضية، مفادها ان العالم مقبل على الانتهاء سنة 2012 بعد ابحاث وقراءات لنصوص قديمة
وتنبؤات مؤكدة تنذر بدمار كبير سينهي الحياة على سطح الارض. فهل ينتهي العالم فعلاً في 2012؟
وهل صحيح اننا على موعد مع القيامة الكبرى؟ وكيف سيتأثر السلوك البشري بهذه الاخبار "المخيفة"؟
وهل صحيح اننا سنفيق صباح 21/12/2012 على كارثة حقيقية تكون بمثابة اليوم الاخير في "كوكبنا الازرق"؟
المايا وانتهاء التقويم الزمني تستند الشائعة التي انتشرت في الاشهر الاخيرة الى انتهاء التقويم الزمني
لشعوب المايا القديمة في 21/12/2012. ويشير هذا التاريخ الى نهاية دورة الحياة، والتي
يبلغ طولها 5126 سنة بناء لجداول رياضية لا تعتمد على التنجيم او الاساطير، بل على
استنتاجات دقيقة وضعت بعد مراقبة طويلة. وتكمن مهارة المايا المتعمقين بالفلك واسراره
في رصد الاحداث وتوقّع الكوارث، اذ توصلوا الى قياس طول السنة قبل آلاف السنين، كما استخرجوا
المحيط الصحيح للارض، وتنبأوا بمواعيد الخسوف والكسوف.
اقسم لكم بالله ان هذه المعلومات في غايه الخطوره انا تاكد من الصور التي رايتها
ا