السلام عليكم و رحمة الله بركاته.
-أحلامي..
لا أحلامَ للموتى، و لكن للأَحياءِ أحلامٌ..
و لأنَنَي منَ الأحياءِ حَتى الآن بالمعنى الشائِعِ للحياةِ..
فَأنا أعيشُ في الأَحلامِ.
تَفَاؤلٌ :
لا أتصورُ الحَياةَ بدونِ أحلامٍ، حتى لو بَدت كقصورِ الرمالِ عَلى الشاطئِ لطفلٍ حالمٍ..
في لحظةٍ، ينسفها الموجُ و يبنيها من جديدٍ..
نعم، جميلٌ أن تستطيعَ الصمودَ عَلى أطلالِ أحلامٍ تنسفها اليقظةُ..
و مَع ذلكَ.. تُجدِدُها بإستمرار..
،
هكذا أراني بأحلاميَ كطفلٍ صغيرٍ يبني القُصورَ على رمالِ الشاطئ..
ليهدِمَها الموجُ قبلَ أن تَكتَمِل فرحتهُ بِما بَنَى..
رِسالتي :
أحياناً،.. أكتفي بِجملَتينِ لإحتوائهما عَلى كلِ الفضولِ..
تِلكَ الليلة..
أرسلتُ رِسالةً من جُملتينِ..
كانتِ البِدايةُ لشيءٍ كبيرٍ.. فإذا بي أنسى الجُملتينِ..
و عِندما أردتُ الإكمالَ، إكتَشفتُ أنهُ قَد فاتَ الأوانُ.. بما سَبَقَ من كلامٍ..
\
\
- خارج النص:
هذهِ
الدُنيا أَعيشها ككوبةٍ صغيرة..
أعيشُ فيها مكتئباً مضطرب..
أضحكُ بإِبتسامةٍ و أبكي بدمعةٍ..
أُجرَحُ بِكَلمةٍ، و أبرى بِجُملة..
أشكي بِعِبرةٍ ، و أحكي بِحَسرةٍ..
أَتَألمُ داخلياً، لأبتسمَ خارِجياً..
أشكي هُموميَ لِمن لا يستحقُ أن أشكِيَ لهُ..
أجبرتني الحياةُ عَلى وضعِ أغلى ما أملِكُ تحتَ قدمي،
لِكي أرتفعَ بعينِ شخصٍ..
تَمُر بِيَ دنيايَ على لحظاتٍ أتِمِنى التَخلُصَ مِنها..
أمُرُ عَلى أناسٍ أُصافحهم بأَسئِلتي، وَ يصفَعونَني بإِجاباتهم..
قَد تعصفُ رياحُ حُزني إِذا سَمِعت بهمساتِ فرحي..
قَد تُراوِدُني أحزانٌ أَبكي بِها سراً..
تحياتي لكم:
& المبدعه &
تتغنى بِي الدُنيا بِجَبروتِها و صوتِها..
و ألحنُ لَها صَمتي.. ليسَ خوفاً، لكن خشيتَ أن تَقسو و تَتعظمُ..
أتاملُ إلى السماءِ لأرى بِها الأسرار..
و أنظُرُ إِلى البحرِ لأرى بهِ الغدر..
و أنظُر إلى الصحراءِ لأرى بِها العطشَ..
حينها ، أنظُر إلى نَفسي، لأرى أنني قَد تملكتُ الصبرَ لأعيشَ دنيتيَ..
هذهِ هيَ لُغةُ قلبي..