اذا احسست برغبة في البكاء فلا تحبس دموعك،
فإن كثيراً من الآلام والأحزان والغضب تسيل مع هذه الدموع"،.
والبكاء بالنسبة للرجل والمرأة أسلم طريقه لتحسين الحاله الصحية، وليس دليلا على الضعف أو عدم النضج، وهو أسلوب طبيعي لإزالة المواد الضاره من الجسم التي يفرزها عندما يكون الإنسان تعساً أو قلقاً أو في حاله نفسية سيئة، والدموع تساعد على التخلص منها، ويقوم المخ بفرز مواد كيميائية للدموع مسكنه للألم.
بعكس كبت البكاء والدموع الذي يؤدي إلى الإحساس بالضغط والتوتر المؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض مثل الصداع والقرحه.
وفى المجتمعات الشرقية ربما يعتبر بكاء الرجل شيئا مشيناً أو دليلا على الضعف، إلا أن الحقيقة أن للرجل الحق في أن يبكي،
فكبت دموع ربما يعرض الإنسان رجلا كان أو امرأة للخطر فقد يصيب بأزمات القلب واضطرابات المعده والصداع وآلام المفاصل. ويرى العلماء من ذلك أن عمر المرأه أطول من عمر الرجل لأنها لا تتردد قي ترك العنان لدموعها ولا ترى قي ذلك حرجاً، وبالتالي يسهم ذلك قي راحتها النفسية والجسدية،
اماا الرجل في المجتمعات الشرقيه - يتحفظ بشأن البكاء امام الأزمات كمظهر من مظاهر القوة، حتى ولو كان ذلك من باب الخداع والشجاعة الزائفة.
ولكن في بعض الأحيان يجد الرجل نفسه وقد انهار وخانته شجاعته ولم يستطع الصمود، فنراه وقد سالت دموعه دون أن يد ري بالرغم من عنفوانه وجبروته وهناك من القادة والزعماء من اجهشه البكاء بالرغم من سلطانه الذي أقام الدنيا وأقعدها في يوم من الايام.
و البكاء فى المنام بغير صراخ دليل على الفرج من هم وغم.
أما عن البكاء فى القرآن فيقول سبحانه وتعالى :وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجداً وبكيا)
فطوووووبى لمن فاز بهذا البــكـــــااء
إذا عجبكم الموضوع قيموووووووني
منقوووووووول