:T_T:
الرقعاء السخفاء سبوا الخالق عز وجل في علاه,
وشتموا الواحد الاحد لا اله الا هو, فماذا اتوقع انا وانت ونحن اهل الحيف والخطأ,
انك سوف تواجه في حياتك حربا ضروسا لا هوادة فيها من النقد والاثم المر,
ومن التحطيم المدروس, ومن الاهانة المتعمدة ما دام انك تعطي وتبني وتؤثر وتسطع وتلمع,
ولن يسكت هؤلاء عنك حتى تتخذ نفقا في الارض او سلما في السماء فتفر منهم,
اما وانت بين اظهرهم فأنتظر منهم ما يسوؤك ويبكي عينيك, ويدمي مقلتك, ويقض مضجعك.
ان الجالس على الارض لا يسقط, والناس لا يرفسون كلبا ميتا,
لكنهم يغضبون عليك لأنك فقتهم صلاحا, او علما, او ادبا, او مالا,
فأنت عندهم مذنب لا توبة لك حتى تترك مواهبك ونعم الله عليك,
وتتخلع كل صفات الحمد,
وتنسخ من كل معاني النبل,
وتبقى بليدا غبيا, صفرا محطما,
مكدوما, هذا ما يريدونه بالضبط,
اذا اصمد لكلام هؤلاء ونقدهم وتشويههم وتحقيرهم )اثبت احد( وكن كالصخرة الصامتة المهيبة تتكسر عليها حبات البرد لتثبت وجودها وقدرتها على البقاء,
انك ان اصغيت لكلام هؤلاء وتفاعلت به حققت امنيتهم الغالية في تعكير حياتك وتكدير عمرك,
االافاصفح الصفح الجميل,
الا فاعرض عنهم ولا تك في ضيق مما يمكرون ان نقدهم السخيف ترجمة محترمه لك,
وبقدر وزنك بالنقد الاثم المفتعل.
انك لن تستطيع ان تغلق افواه هؤلاء,
ولن تستطيع ان تعتقل السنتهم لكنك تستطيع ان تدفن نقدهم وتجنيهم بتجافيك لهم,
واهمالك لشانهم, واطراحك لأقولهم: )قل موتوا بغيظكم(,
بل تستطيع ان تصب في افواههم الخردل بزيادة فضائلك,
ان كنت تريد ان تكون مقبولا لدى الجميع, سليما من العيوب عند العالم, فقد طلبت مستحيلا واملت املا بعيدا.