بسم الله الرحمن الحريم
مقدمة
الحمدلله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئأت أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلاهادي له وأشهد أن لأأله ألالله وحده لاشريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
أما بعد: فهذه مجموعة وصايا من الوصايا الشرعية والنصائح ألأسلامية نقدمها لشبابنا المسلم الحريص على معرفة دينه وهذه الوصايا والنصائح في مواضيع مختلفة في العقائد والعبادات والمعاملات وألأخلاق وألأدآب والزهد والرقائق وغير ذلك.
نسأل الله تعالى أن ينفع بهذه الوصايا كل من قرأها أو سمعها أو كتبها أو نشرها أو عملبها
أبو عبيدة الوليد بن محمد
(1) آمن بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسوله واليوم
ألآخر وبالقدر خيره وشره .
قال الله تعالى: ( ليس البر أن تولو وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر
من آمن بالله واليوم ألآخر والملائكة والكتاب والنبيين ) { البقرة : 177 }
وقال سبحانه: (إنا كل شيء خلقناه بقدر ).
وقال صلى الله عليه وسلم لما سئل عن ألأيمان : (( أن تؤمن بالله وملائكته ورسله واليوم ألآخر ، وأن تؤمن بالقدر خيره وشره )) { رواه مسلم }
(2) أخلص النية لله تعالى ، وأحذر الرباء في القول والعمل.
قال الله تعالى : ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) .
وقال صلى الله عليه وسلم : (( إنما ألأعمال بالنيات وإنما لكل أمرئ مانوى ،فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله
ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو أمرأة ينكحها فهجرته إلى ماهاجر إليه )).{ متفق عليه }
(3) أتبع السنة النبوية في جميع أقوالك وأفعالك ونياتك.
قال الله تعالى ( وما آتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا) { الحشر : 7}
وقال صلى الله عليه وسلم : (( كل أمتي يدخلون الجنة إلأمن أبى )) قيل : ومن يأبى يارسول الله ؟ قال (( من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى )) { رواه البخاري }
(4) أتق الله تعالى حيثما كنت ، وأعزم على فعل جميع ألأوامر
وترك جميع المناهي .
قال الله تعالى : ( فأتقوا الله ما أستطعتم ) .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (( اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى )) { رواه مسلم }
يتبع................
كل يوم وصيتان
في أمان الله
بسم الله الرحمن الحريم
مقدمة
الحمدلله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئأت أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلاهادي له وأشهد أن لأأله ألالله وحده لاشريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
أما بعد: فهذه مجموعة وصايا من الوصايا الشرعية والنصائح ألأسلامية نقدمها لشبابنا المسلم الحريص على معرفة دينه وهذه الوصايا والنصائح في مواضيع مختلفة في العقائد والعبادات والمعاملات وألأخلاق وألأدآب والزهد والرقائق وغير ذلك.
نسأل الله تعالى أن ينفع بهذه الوصايا كل من قرأها أو سمعها أو كتبها أو نشرها أو عملبها
أبو عبيدة الوليد بن محمد
(1) آمن بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسوله واليوم
ألآخر وبالقدر خيره وشره .
قال الله تعالى: ( ليس البر أن تولو وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر
من آمن بالله واليوم ألآخر والملائكة والكتاب والنبيين ) { البقرة : 177 }
وقال سبحانه: (إنا كل شيء خلقناه بقدر ).
وقال صلى الله عليه وسلم لما سئل عن ألأيمان : (( أن تؤمن بالله وملائكته ورسله واليوم ألآخر ، وأن تؤمن بالقدر خيره وشره )) { رواه مسلم }
(2) أخلص النية لله تعالى ، وأحذر الرباء في القول والعمل.
قال الله تعالى : ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) .
وقال صلى الله عليه وسلم : (( إنما ألأعمال بالنيات وإنما لكل أمرئ مانوى ،فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله
ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو أمرأة ينكحها فهجرته إلى ماهاجر إليه )).{ متفق عليه }
(3) أتبع السنة النبوية في جميع أقوالك وأفعالك ونياتك.
قال الله تعالى ( وما آتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا) { الحشر : 7}
وقال صلى الله عليه وسلم : (( كل أمتي يدخلون الجنة إلأمن أبى )) قيل : ومن يأبى يارسول الله ؟ قال (( من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى )) { رواه البخاري }
(4) أتق الله تعالى حيثما كنت ، وأعزم على فعل جميع ألأوامر
وترك جميع المناهي .
قال الله تعالى : ( فأتقوا الله ما أستطعتم ) .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (( اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى )) { رواه مسلم }
يتبع................
كل يوم وصيتان
في أمان الله
(13) جاهد نفسك على طلب معالي
ألأمور ، ولاتركن إلى راحة والدعة ، فتخسر كثيراً في الدنيا
وألآخرة .
قال الله تعالى : ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) { العنكبوت : 69} .
وقال صلى الله عليه وسلم : (( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف
، وفي كل خير . أحرص على ماينفعك ، وأستعن بالله ، ولا تعجز
. وإن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كان كذا وكذا ، ولكن قل : قدر الله
وما شاء فعل , فإن لو تفتح عمل الشيطان )) { رواه مسلم}
(14) عليك بالقصد، وإياك والغلو والتشدد ، وتحميل
النفس فوق طاقتها.
قال الله تعالى : ( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ) { البقرة : 185}
وقال صلى الله عليه وسلم : (( عليكم بما تطيقون ، فوالله لايمل الله حتى
تملوا ، وكان أحب الدين إليه مادوام صاحبه عليه )) { متفق عليه}
وقال صلى الله عليه وسلم : (( هلك المتنطعون )) قالها ثلاثاً . { رواه مسلم}.
والمتنطعون : هم المتعمقون المتشتددون .
(15) أحذر من البدع ومحدثات ألأمور ، فأن كل بدعة ضلالة
،وكل ضلالة في النار.
قال الله تعالى : ( وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولاتتبعوا السبل
فتفرق بكم عن سبيله ) { ألأنعام : 153}
وقال صلى الله عليه وسلم : (( من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد)) { متفق عليه} .
(16) ادع الناس إلى سبيل الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة.
قال الله تعالى : ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ) { النحل : 125} .
وقال صلى الله عليه وسلم : (( من دل على خير فله مثله أجر فاعله )) { رواه مسلم} .
وقال أيضاً : (( لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم )) { متفق عليه} .
يتبع...........
تابع الوصايا........
(17) تعاون مع الناس على البر والتقوى ، ولا تتعاون معهم على
ألأثم والعدوان.
قال الله تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا
على ألأثم والعدوان) { المائدة : 2 }
وقال صلى الله عليه وسلم : (( من جهز غازياً في سبيل الله فقد غزا
، ومن خلف غازياً في أهله بخير فقد غزا )) { متفق عليه } .
( 18) كن آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر في حدود
استطاعتك.
قال الله تعالى : ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف
وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ) { آل عمران : 104}
وقال صلى الله عليه وسلم : (( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده
، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه
، وذلك أضعف ألأيمان )) { رواه مسلم}.
(19) أد ألأمانة إلى من ائتمنك ، ولا تخن من خانك.
قال الله تعالى : ( إن الله يأمركم أن تؤدو ألأمانات إلى أهلها ) { النساء : 85 }
وقال صلى الله عليه وسلم : (( آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا أؤتمن خان)) { رواه مسلم}.
(20) إياك والظلم ، فإنه محرم ، وعاقبته أليمة .
قال الله تعالى : ( إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها وإن
يستغيثوا ،يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت
مرتفقا) { الكهف : 29}
وقال صلى الله عليه وسلم : (( اتقوا الظلم ، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة )) { رواه مسلم}
يتبع.....
تابع الوصايا.....
(21) استر عورات المسلمين ، وفرج
كروبهم ، واسع في قضاء حوائجهم .
قال الله تعالى : ( وما تفعلوا من خير فإن الله به عليم) { البقرة : 215}
وقال صلى الله عليه وسلم : (( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا
،نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسؤ على معسر يسر الله عليه
في الدنيا وألآخرة ، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا وألآخرة
، والله في عون العبد ما كان في عون أخيه )) {رواه مسلم}
(22) أقرأ القرآن بتدبر لآياته ،
وتفهم لمعانيه ، وأمتثل أوامره ، وتجنب
نواهيه ، حتى يكون حجة لك عند ربك
، وشفيعاً لك يوم القيامة .
قال الله تعالى : ( أفلا يتدبرون القرآن)
وقال صلى الله عليه وسلم : (( اقروا القرآءن فأنه يأتي
يوم القيامة شفيعاً لأصحابه)) { رواه مسلم}.
(23) داوم على ذكر الله تعالى سراً وجهراً
، قائماً وقاعداًوعلى جنبك ، وإياك والغفلة.
قال الله تعالى : ( فاذكروني أذكركم ).
وقال صلى الله عليه وسلم : (( مثل الذي يذكرربه والذي لايذكره
، مثل الحي والميت)). {رواه البخاري}
(24) عليك بغض البصر عن النظر إلى النساء،
فإن النظرة سهم مسموم من سهام إبليس
،ورب سهم يقال !.
قال الله تعالى : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم) {النور : 30}
وقال صلى الله عليه وسلم : (( إياكم والجلوس في الطرقات)) ، وقالوا : يارسول الله
مالنا من مجالسنا بُدٌّ نتحدث فيها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( فإذا
أبيتم إلا المجلس ، فأعطوا الطريق حقه
)) قالوا : وما حق الطريق يا رسول الله؟
قال : (( غض البصر ، وكف ألأذى ، ورد السلام
، وألأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر)) { متفق عليه}
(25) أحسن إلى جارك ، وارع حقه ،
واستوص به خيرا.
قال الله تعالى : ( واعبدوا الله ولاتشركوا به شيئاً وبالوالدين احساناً
وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار
ذي القربى والجار الجنب والصاحب الجنب
وابن السبيل وما ملكت أيمانك ) { النساء : 36}
وقال صلى الله عليه وسلم : (( مازال جبريل يوصيني
بالجار حتى ظننت أنه سيورثه)) { متفق عليه}.
(26)عليك ببر الوالدين ، والاحسان إليهما
، وإياك والعقوق .
قال الله تعالى : ( وبالوالدين إحساناً)
وقال صلى الله عليه وسلم لما سئل: أي العمل احب إلى الله
قال : (( الصلاة على قتها)) قلت : ثم أي؟ قال (( بر الوالدين)) ، قلت :
ثم أي؟ قال (( الجهاد في سبيل الله)) { متفق عليه}.
(27) عليك بصلة الارحام ، وإياك أن تقطعهم
حتى ولو قطعوك .
قال الله تعالى : ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الارض
وتقطعوا ارحامكم *22* أولئك الذين لعنهم الله فأصماهم
وأعمى ابصارهم) { محمد : 22-23}
وقال صلى الله عليه وسلم : (( ليس الواصل بالمكافئ ، ولكن
الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها)) { رواه البخاري}.
(28) عليك بمصاحبة الصالحين وأهل
الخير ، وإياك وصحبة الفجار وأهل السوء
قال الله تعالى : (واصبر نفسك مع الذين يدعون
ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه) { الكهف : 28}
وقال صلى الله عليه وسلم : (( إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء
.كحامل المسك ، ونافخ الكير ، فحامل المسك ، أما ان يحذيك
وإما ان تبتاع منه وإما ان تجد منه ريحاً طيبة .
ونافخ الكير إما ان يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحاً منتنة)) {متفق عليه}.