الله تعالى يحب الانسان
كل إنسان يعمل عملا أو يصنع شيئا فانه يحبه ويعتز به لأنه هو صانعه الله سبحانه وتعالى يحب الإنسان حبا شديدا لان الإنسان من خلق الرحمن فيحبه ويعطف عليه ويود أن لا يدخله النار يريده أن يكون صالحا فيدخله جنات النعيم التي وعد المؤمنين الذين هم أحبابه وعباده الصالحين ، لذلك يقسم الله بهم لأنه يحبهم ويعتز بهم ويشاء أن يزيد عددهم في هذا الخلق حين قال تعالى ( وعباد الرحمن ) وجاء ذلك في سورة الفرقان :-
وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا (62)وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ ۖ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65) إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (66) وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا (67) وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70)وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71)وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (72) وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا (73) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (74)أُولَٰئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا (75) خَالِدِينَ فِيهَا ۚ حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (76)قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ۖ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا (77) 0
أن الله سبحانه وتعالى يصف المؤمنين من خلقه ويبين ما عليهم أن يكونوا من صفات حسنه وهو يربيهم في دنياهم ويبين ماذا سيكافئهم به يوم القيامة ، وكذلك يحذر من لم يلتزم بذلك فسوف يأثم ويدخل النار خالدا ، ففي هذه الصورة وقع بعض الناس بخلاف بعضهم يقول إذا فعلنا المنكرات في بداية حياتنا فان الله سوف يبدلها حسنات ونفوز فوزا كبيرا إنهم لا يعلمون أن الإنسان إذا استمر في المنكرات يصعب عليه التحول إلى الحسنات كذلك الزاني يصعب عليه أن لا يزني والسارق أيضا يصعب عليه أن يتوب وأن يتعب على الحلال وشارب الخمر يصعب عليه أن يتركه فيطول الوقت على عامل كل هذه الذنوب فتصعب عليه التوبة التي يبدل الله سيئاتهم حسنات وربما تأتيهم المنية وهم لم يتوبوا ويكونوا من الخاسرين لذلك قال الله تعالى انه سوف يبدل سيئاتهم حسنات لان الله سبحانه وتعالى يحب عباده أن يؤمنوا به ويتوب عليهم لذلك جعل لهذه الفئة المكافئة للتوبة 0
تلك الأحداث تثبت أن الله يحب الإنسان حتى وان كان مذنب فيطرح له الفرصة للعودة إليه وذلك قبل أن يموت ويكون من الخاسرين أن الآية رقم (70) كرم من الله تعالى لعابده الذين اشغلتهم الدنيا وأبعدتهم عن طاعة الله.
لابد أن يتخلق الإنسان من خالقه فيجب أن يحب الإنسان كل الناس ويدعوا لهم بالخير والابتعاد عن الباطل ولو كان ليس من دينه ، مادام إنسانا يحبه الله وذلك قبل أن يموت ويكتب عليه الكفر 0
جعلنا الله مبشرين ومنذرين كما كان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم للناس جميعا الكافر منهم والمشرك، يحب أن نأخذ صفات المسلم التي امرنا الله بها وتدعوا بها لكل خلقه وان لا نكون أعداء للناس لكي لا يفرون منا يجب أن نتحلى بالأخلاق التي هي أساس الدعوة وهى أقوى من كل قوانين الدنيا
الله يحب الإنسان
كل إنسان يعمل عملا أو يصنع شيئا فانه يحبه ويعتز به لأنه هو صانعه الله سبحانه وتعالى يحب الإنسان حبا شديدا لان الإنسان من خلق الرحمن فيحبه ويعطف عليه ويود أن لا يدخله النار يريده أن يكون صالحا فيدخله جنات النعيم التي وعد المؤمنين الذين هم أحبابه وعباده الصالحين ، لذلك يقسم الله بهم لأنه يحبهم ويعتز بهم ويشاء أن يزيد عددهم في هذا الخلق حين قال تعالى ( وعباد الرحمن ) وجاء ذلك في سورة الفرقان :-
وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا (62)وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ ۖ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65) إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (66) وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا (67) وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70)وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71)وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (72) وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا (73) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (74)أُولَٰئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا (75) خَالِدِينَ فِيهَا ۚ حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (76)قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ۖ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا (77) 0
أن الله سبحانه وتعالى يصف المؤمنين من خلقه ويبين ما عليهم أن يكونوا من صفات حسنه وهو يربيهم في دنياهم ويبين ماذا سيكافئهم به يوم القيامة ، وكذلك يحذر من لم يلتزم بذلك فسوف يأثم ويدخل النار خالدا ، ففي هذه الصورة وقع بعض الناس بخلاف بعضهم يقول إذا فعلنا المنكرات في بداية حياتنا فان الله سوف يبدلها حسنات ونفوز فوزا كبيرا إنهم لا يعلمون أن الإنسان إذا استمر في المنكرات يصعب عليه التحول إلى الحسنات كذلك الزاني يصعب عليه أن لا يزني والسارق أيضا يصعب عليه أن يتوب وأن يتعب على الحلال وشارب الخمر يصعب عليه أن يتركه فيطول الوقت على عامل كل هذه الذنوب فتصعب عليه التوبة التي يبدل الله سيئاتهم حسنات وربما تأتيهم المنية وهم لم يتوبوا ويكونوا من الخاسرين لذلك قال الله تعالى انه سوف يبدل سيئاتهم حسنات لان الله سبحانه وتعالى يحب عباده أن يؤمنوا به ويتوب عليهم لذلك جعل لهذه الفئة المكافئة للتوبة 0
تلك الأحداث تثبت أن الله يحب الإنسان حتى وان كان مذنب فيطرح له الفرصة للعودة إليه وذلك قبل أن يموت ويكون من الخاسرين أن الآية رقم (70) كرم من الله تعالى لعابده الذين اشغلتهم الدنيا وأبعدتهم عن طاعة الله.
لابد أن يتخلق الإنسان من خالقه فيجب أن يحب الإنسان كل الناس ويدعوا لهم بالخير والابتعاد عن الباطل ولو كان ليس من دينه ، مادام إنسانا يحبه الله وذلك قبل أن يموت ويكتب عليه الكفر 0
جعلنا الله مبشرين ومنذرين كما كان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم للناس جميعا الكافر منهم والمشرك، يحب أن نأخذ صفات المسلم التي امرنا الله بها وتدعوا بها لكل خلقه وان لا نكون أعداء للناس لكي لا يفرون منا يجب أن نتحلى بالأخلاق التي هي أساس الدعوة وهى أقوى من كل قوانين الدنيا