بسم الله الرحمن الرحيم
من حسن المعاشرة ومن الإسلام
*مَن نفَّس عن مُؤْمِنٍ كُرْبةً من كُرَب الدنيا نَفَّس الله
عنه كُرْبةً من كُرَب يوم القيامة،
*ومن يَسَّرَ على مُعْسِرٍ يَسَّرَ الله عليه في الدنيا والآخرة،
*مَن سَتَرَ مسلماً سَتَرَه الله في الدنيا والآخرة،
والله في عَون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
*من مَشَى في حاجة أخيه كان خيراً له من اعتكافه عشرَ سنين،
*إن لله عباداً يَخُصُّهم الله بالنعم لمنافع العباد،
فمَن بَخِل بتلك المنافع عن العباد نقل الله تلك
النعم عنهم، وحوَّلَها إلى غيرهم.
*ما مِن عبد أنعم الله عليه نعمة فأَسْبَغَها عليه.
ثم جعل من حوائج الناس إليه فتبرَّم فقد عرّضَ تلك النعمة للزّوال. *يكفيك أن صنائع المعروف تقي مصارع السوء.
*إن سيدَ القوم خادمهم.
*يكفيك أن ربَّنا تَبارك شَكَرَ لِمَن أَماطَ غُصْنَ
شَوْكٍ عن الطريق فغفر له.
*إنظــر إلى لطف المولى، ورحمة العظيم،
وكرم الكريم، وجود الرحيم، عن الشكر
فقد غفرَ لرجل سقى كلباً بخفه، فشكر الله له فغفر له.
*ما دام هدفُكم الجنةَ فـأفشوا السلام،
وأطعموا الطعام، وصَلُّوا بالليل والناس
نيام تدخلوا الجنة بسلام.
*تصافحوا يذهب الغل ، وتهادوا تحابوا وتذهب الشحناء .
*مِن أفضل الأعمال أن تُدخل على أخيك المؤمن
سروراً، أو تقضيَ عنه دَيناً، أو تطعمَه خبزاً؛
لأنّ مَن لقي أخاه المسلم بما يُحبُّ اللهُ ليَسُرّه
بذلك سَرَّه الله عزّ وجل يوم القيامة وتبسمك
في وجهه أخيك صدقة.
ولا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تَلْقَى أخاك بوجه طليق.
*لا تنسَ أننا أُمِرْنا أن نُنْزِل الناس منازلَهم؛
فمِن المروءة أن تُنْصِتَ لأخيك إذا حدّثَك،
ومِن حُسْنِ المماشاة أن تقف له إذا انقطع شِسْعُ نعله.
*إذا أردتَ كامل الإيمان فلا تغفُلَنّ ساعةً عن
ويؤثِرون على أنفسهم ولو كان بهم خَصاصةٌ،
وإعلم أنه لا يؤمن أحدكم حتى يحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسه.
*مَن استعاذكم بالله فأعيذوه، ومَن سألكم بالله فأعطوه،
ومَن دعاكم فأجيبوه، ومن صَنَعَ إليكم معروفاً فكافئوه؛
فإن لم تَجدوا ما تكافئونه فادْعوا الله حتى تَرَوا أنكم كافأتموه
ومِن المكافأة أن تدْعوَ لمن تَعَلَّمْتَ منه، أو أفادك فائدة
كائناً ما كان صغيراً أو كبيراً، فـمَن لم يَشكر الناس لم يشكر الله.
*إن لم تقدم شيئاً فكُفَّ شرَّك عن الناس؛
فإنها صدقةٌ منك على نفسك.
واللهِ لا يُؤمن، واللهِ لا يُؤمن، واللهِ لا يُؤمن، قيل:ومَن يا رسول الله؟!قال:الذي لا يأمن جارُه بوائقَه ".
ضجيج، كلام، مسجلة، وإخوتك في المنزل جيرانك.
*من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليُكرم جاره،
وليكرم ضيفه وليقل خيراً أو ليصمت .
*إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم من
كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت.
*لا أظنك تغفُل عن الحديث المتفق عليه:
لا يَحِلُّ لمسلم أن يَهْجُر أخاه فوق ثلاثِ ليال
*وكم نتساهل فَنُرَوِِّّع إخوتنا مُمازحين؛
ولا يَحِلُّ لمسلم أن يُرَوِّع مسلماً.
*كما تدين تدان وأيّاً ما كان فـلا تَحْقِرَنَّ من المعروف
شيئاً ولو أنْ تُفْرِغ من دَلوك في إناء المُسْتسقي.
*وإعلم أن الإسلام حث على العمل ولم يرضى بالسؤال
وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون.
اليد العليا خير من اليد السفلى
واليد العليا المنفقة،والسفلى السائلة.
*إتّقوا دعوة المظلوم فإنّها تصعد إلى السماء كأنّها شرارة.
فمن اقتطع حق إمرئ مسلم بيمينه حرم الله
عليه الجنة وأوجب له النار.
*إعلم أن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف.
*الصدقة فكاكم من النار و من استطاع منكم أن يستتر من
النار ولو بشق تمرة، فليفعل.
*إعلم أن الشقي المحروم هو تارك الصلاة.
*حث الإسلام على طلب العلم
فالعلم فريضة على كل مسلم ومسلمة .
وأكمل الناس عقلا أطوعهم لله وأعملهم بطاعته .
*آفة الدين ثلاثة:فقيه فاجر، وإمام جائر، ومجتهد جاهل.
*من ينصر الله ينصره قال تعالى:
"وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ "
من الأية40 سورة الحج
*إعلم إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم
فإن من أعظم أهداف الإسلام وغايته جمع قلوب
المسلمين وائتلافها وإقامة كلمة الحق بينهم وهذه
الاهداف لا تتحقق الا بالتناصر والتعاون والتكافل
لذا أمر الاسلام بالاصلاح بين الناس الذي
يوحد الصفوف ويجمع القلوب .
*أخي إن الشْرَ شيءٌ هَيِّن وجْـهٌ طليق ولسان ليِّـن.
وليكن جُلُّ ضحكك التبسُّم، ولا تفتح فاكَ كالمغارة؛
لأن عائشة رضي الله عنها لم تَرَ رسول الله
صلى الله عليه وسلم