إلى كل من حاول مساعدة الكافرين .....
إلى كل من حاول دعم النصارى ...
إلى كل من اخذ بكلام الظالمين ...
فهم يهينون إخواننا المسلمين ....
ونحن نساعدهم ماليا ً ......
وهم يعصون خالق الصالحين ونحن نقلدهم شكليا ً..
فهم من قتلوا الضعفاء ......
وهم من هاجموهم واستولوا على ديارهم
وأموالهم وممتلكاتهم...
فلم يتركوا هؤلاء الجاحدين إهانه إلا وقد أهانوها
للضعفاء الأبرار ...
واستولوا عليهم بكل مقدار ....
فهم من قست قلوبهم ... وخبثت نفوسهم ....
وكثرة ذنوبهم ...
فأين تذهبوا من عقاب الجبار...
أيها الظالمين الأشرار ...
فلماذا نساعدهم وهم يحاولونا خداعنا ....
ولماذا نساعدهم وهم يريدونا قتالنا .....
ولماذا نساعدهم وهم يريدون السيطرة علينا ...
فلماذا لم نُحَاسِب أنفسنا قبل أن نُحَاسَب ؟؟....
لماذا لم نمتنع من مساعدة الجاحدين ؟؟.....
لماذا لم نقاطع منتجات الظالمين ؟؟ .....
لماذا نذهب إليهم بأنفسنا ...
ولماذا نتيح لهم الطريق
ليأتواهم إلينا ؟؟.....!!!
فهل نساعدهم لنتيح لهم
الطريق ؟؟ .....!!!
أم هل نساعدهم لنسمح لهم
بالسيطرة علينا ؟؟...!!!
أم هل نساعدهم لنرفع من قدراتهم
المادية أو الاقتصادية أو الاجتماعية؟؟
فهؤلاء الشهداء الأبرار ...
ضعيفين الجسد لكن لهم عند الله
مقدار..
فلم ولن يستسلموا للجبارون
الطاغون الظالمون ...
فهؤلاء الأبرار هم من رقة قلوبهم ....
وخشعت نفوسهم ....
وخضعت رقابهم ... وكثرة دعواتهم .