هي في المنام تُعبّر بالإمام، فما حدث من نقص فيها أو زيادة فانسبه إلى الإمام أو إلى دين الرائي. ومَن رأى مكة منزلاً له وكان عبداً اعتق، وإن كان حراً نال عزاً من السلطان، ويلجأ الناس إليه لعلم يعلمهم، ومَن جعل مكة وراء ظهره فارق رئيسه أو سلطانه. ومَن رأى مكة هدمت فإنه قليل الصلاة. وربما دلّت مكة لداخلها على عروس جميلة قد كثر الخاطبون لها. ودخول مكة للعاصي توبة، وللكافر إسلام، وللعازب زوجة، وإن كان الرائي مخاصماً دلّ على قهره في مخاصمته. وربما دلّ دخول مكة على الأمن من الخوف. ومن رأى أنه خرج إلى مكة ليحج فإنه يُرزَق الحج إن شاء اللّه تعالى، وإن كان مريضاً فإنه يطول مرضه وربما مات. ومن رأى أنه مجاور بمكة فإنه يُرَدّ إلى أرذل العمر. وإن رأى أنه بمكة مع الأموات فإنه يموت شهيداً. ومَن توجه لمكة بسبب التجارة لا غير فإنه يكون حريصاً على الدنيا. ومَن رآها مخصبة فهو خير.