سندريلا فتاة في 16 عشر من عمرها توفيت أمها عندما كانت صغيرة فقرر اباها الزواج من امراة أخرى و كان يظن ان سندريلا ستحظى بأم أخرى ترعاها و تحبها ,و جاء يوم سافر الأب لقضاء أعمال و ليأمن قوت لعائلته .
بقيت سندريلا وحيدة و كانت زوجة ابيها تعاملها بسوء و تحثها على القيام بكل الأعمال المنزلية وحدها و كانت أختاها تأمرانها كانتا و لا تساعداها لانها بمثابة الخادمة في المنزل لكن سنديرلا كانت تحب عائلتها رغم كل شيئ .
الأمير شاب وسيم كان لا يسمح له بالخروج من القلعة و لكن كان له صديق يشابهه فكان في بعض الاحيان يخرج الى المدينة متنكرا بملابس بالية و في احد الأيام التقى الامير بسندريلا التي عثرت و اوقعته ارضا فتحدثا طويلا و لم يكشف لها عن هويته و لكنه بدأ يعجب بها و عندما ذهب الملك الى القلعة اراد القيام بحفلة ليختار عروس مناسبة له و قدم الدعوة الى سندريلا و عائلتها , تلقت سندريلا الدعوة و كانت بغاية الشوق للذهاب الى الحفلة غير ان زوجة ابيها منعتها من ذلك و قبل ان تغادر زوجة الاب امرتها بتنظيف المنزل و طهو الطعام فصعدت سندريلا الى غرفتها و بادرت بالبكاء فاقتربت مها حسناء و قامت بمواستها و بسحرا عطتها الحلي والملابس الرائعة و الحذاء الزجاجي و عربة جميلة توصلها الى قلعة المالك و اوصتها ان تعود الى المنزل قبل ان وصول الساعة الثانية عشر و عند وصول سندريلا الى القلعة استقبلها الملك و قام بالرقص معها فاندهش الجميع لجمالها حتى ان عائلتها لم تعرفها داهم الوقت سندريلا و عادت الى البيت بفردة حذاء واحدة و الأخرى سقطت منها و احتفظ بها الأمير فأمر بالتجول في جميع أنحاء البلدة لقياس فردة الحذاء على الشابات ليتزوج من كان الحذاء على قياسها لكن المبعوثين لم يجدوا الفتاة المطلوبة لان سندريلا تظاهرت انها لم تذهب الى الحفل فغضب كلبها و قام بسرقة الفردة الأخرى و تبع العربة و قدم الحذاء لأحد المبعوثين فعادت العربة من جديد و أصر صديق الحاكم على قياس سندريلا للحذاء فقبلت سندريلا و كان الحذاء على قياسها و أصبحت سندريلا زوجة الأمير و أصبحت سندريلا سعيدة بعدما كانت حزينة