الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :
أيها الأخوة والأخوات مشرفي وأعضاء شبكة جروح والزائرين الكرام ...... حفظهم الله ووفقهم ..
فتحت أختي ألم الوجود آفاقاً أمامي واقترحت بأن أكتب عن الطريقة الصحيحة للكتابة العربية
وعن أصولها وقواعدها وأن يكون مرشدا لنا نستفيد منه ،
فحملتني حِمْلاً ثقيلاً ... آمل أن أكون عند حسن ظنها ..
والشكر موصول لأختي سيوف حيث نوّهت أكثر من مرة بمتابعتي ...
وأنا هنا لا ادعي الكمال ولست أستاذ زمانه ... لكنني سأجتهد ،
ولا يلام المرء بعد اجتهاده ... كما أن على الأعضاء أن يدلوا بدلوهم ...
مدخل :
إذا كانت القراءة إحدى نوافذ المعرفة ،
وأداة من أهم أدوات التثقيف التي يقف بها الإنسان على
نتائج الفكر البشري ، فإن الكتابة تعتبر – في الواقع – مفخرة العقل الإنساني ،
بل إنها أعظم ما أنتجه العقل .
ولقد ذكر العلماء أن الإنسان حين اخترع الكتابة بدأ تاريخه الحقيقي .
وكثيراً ما يكون الخطأ في الرسم الكتابي سبباً في قلب المعنى
وعدم وضوح الأفكار ، ومن ثم تعتبر الكتابة الصحيحة عملية مهمة ،
وضرورة اجتماعية للتعبير عن الأفكار والوقوف على أفكار الغير .
وتعلم الكتابة يجب أن تكون وفق القواعد الإملائية التي رسمها علماء هذا الفن .
والرسم الإملائي لم يكن يوماً من الأيام عقبة في وجه الطلاب والطالبات وراغبي تعلم الإملاء الصحيح
كما هي الحال في أيامنا هذه ..
والإملاء في حياة الطالب والطالبة كظله يرافقه في أول يوم يدخل فيه المدرسة حتى آخر يوم يخرج منها
ولا يقوى على الاستغناء عنه ... وهذا الظل إما يكون طيفاً خفيفاً وصديقاً وفياً يحفظ حقل معلومات صاحبه
وبستان أفكاره وإما يكون طيفاً ثقيلاً وحجر عثرة يقف عائقاً في طريق مستقبله .
ولعلي هنا اكتب شيئا ييسر أمور الكتابة ويسهل عقبات الإملاء .
أدعو الله أن يوفقني في موضوعي (حتى تكون كتابتي صحيحة)
وينفع به والحمد لله أولا وأخير .
...
....
....