غير مفحوصة السلحفاة زاحف من ذوات الدم البارد، جسمها محمي بدرقة صلبة، ثمة نوعان من السلاحف الأول بري وبعضها مائي والأنواع البحرية تسمى الترسة البحرية.
وتشترك السلاحف في نفس الخصائص التي تتميز بها كل الزواحف ومن بينها:
- تتنفس برئتين (السلاحف البرية والمائية أيضا).
- لها قلب مؤلف من أذينين اثنين وبطين واحد.
- تتكيف حرارة جسمها مع الوسط الخارجي.
- لها جلد مقوى بحراشيف قرنية.
- تضع بيضها في مكان جاف تقريبا ولا تحضنه.
- يتألف هيكلها من أنسجة عظمية.
محتويات
[أخف]
- 1 بعض الخصائص
- 2 الدرقة
- 2.1 البيات الشتوي
- 2.2 الغذاء
- 2.3 التكاثر
3 السلحفاة في التراث 3.1 في التراث الصيني 3.2 في التراث العربي 3.3 السلحفاة والإبداع السينمائي
4 انظر أيضا 5 مراجع
|
[عدل] بعض الخصائصليس للسلحفاة أسنان لكن شبه منقار قوي قد يصل قوة ضغطه إلى 80 كيلو جرام
تطحن به الطعام. على الأرض تتنقل السلحفاة ببطء بسبب قصر أطرافها وثقل
درقتها ولذلك ضرب بها المثل في البطء وكما يضرب المثل بالأرنب في العدو
السريع ولذلك تواترت الحكايات العالمية التي تروي عن سباق بينهما تفوز به
السلحفاة رغم بطئها بسبب اصرارها. وعند السلحفاة البرية تكون الدرقة مثل
القبة أما في الترسة البحرية تكون أكثر تسطيحاً وانسيابا لتناسب السباحة في
الماء. أكبر السلاحف تعيش في جزر جالاباغوس في المحيط الهادي, البعض يصل إلى مترين في الطول.بعض السلاحف المائية تعيش في الماء العذب للأنهار ومعظمها يعيش في البحار والمحيطات.
[عدل] الدرقة
- تتكون من صفائح قرنية صلبة متراصة, وهي تغطي جسم السلحفاة لحمايته. كما
يمكن معرفة عمر السلحفاة بعد الأشكال الهندسية على سطح القوقعة، تماماً
مثل عد الأسنان في الخيل وعد الدوائر داخل جذع شجرة بعد قطعها.
[عدل] البيات الشتويالسلحفاة البرية
السلحفاة المائية
- تدخل السلحفاة البرية في البيات خلال شهور الشتاء ونادراً ما تُشاهد خلال شهور الشتاء.
حيث لا تأكل شيئا طول هده الفترة
[عدل] الغذاء
- بالنسبة للسلحفاة البرية، فهي تتغذى على الحشائش والنباتات والخضروات ولذلك يسهل تربيتها كحيوان أليف، أما السلحفاة المائية فهي تتغذى على الأحياء المائية الصغيرة وهي تعتبر العدو الأساسي لقنديل البحر
ذلك أنها الحيوان الوحيد الذي يحد من تكاثره، ولذلك في الأماكن التي يكثر
بها صيد الترسة البحرية، تتكاثر القناديل بشكل كبير وخصوصاً في فصل الصيف.
- تعتبر السلاحف من الأغذية البحرية للبشر حيث يطبخ من لحمها وجبات طعام مميزة وتعتبر شوربة (حساء) السلاحف من أهمها.
- أما بالنسبة للسلحفاة ضخمة الرأس الكبيرة (البالغة) وشبة الكبيرة، فهي
تعتبر من آكلات اللحوم، حيث تتغذى على الفقاريات التي تعيش في القاع مثل
سرطان ـ قنفذ البحر
ـ الرخويات وغيرها من القواقع فتقوم بطحنها بفعل فكها القوى، كذلك تتغذى
على الأسماك الصغيرة والسلاحف المفقسة الصغيرة، كما تتغذى السلاحف الصغيرة
العائشة على السطح على الكائنات الحيوانية والنباتية الطافية كذلك السلحفاة
الخضراء من آكلات اللحوم وتشبه السلحفاة ضخمة الرأس في نوعية التغذية.
فترة المعيشة السطحية هذه تستمر لمدة 2 إلى 4 سنوات السلحفاة الخضراء بعد
هذه الفترة تتحول إلى آكلات الأعشاب وذلك بالبحر المتوسط حيث تتغذى على
أعشاب البحر والطحالب.
- السلاحف الصغيرة الخضراء وضخمة الرأس أثناء فترة معيشتها على السطح
لوحظ سرعة استجابتها للألوان الزاهية والبيضاء كغذاء لها نتيجة لهذا فهي
تلتقط الأجسام البلاستيكية وصحائف النايلون حيث تعتقد إنها قنديل بحر.
السلحفاة تعيش منفردة عدا أثناء التزاوج حيث تهاجر إلى مناطق معينة قريبة
من شواطئ البحر المتوسط حيث تخرج من قاع البحر وتتغذى إلى السطح لتلتقي
وتتزاوج وتتغذى.
[عدل] التكاثر
- السلاحف سواء البرية والبحرية شأنها شأن بقية الزواحف تضع البيض، ولذلك فالسلاحف البحرية تبحث عن الجزر
الغير مأهولة فتحفر حفرة لتضع فيها البيض ليحظى بالدفء وحين تفقس البيوض،
تنطلق الصغار بشكل غريزي إلى الماء لتستكمل دورة حياتها، وهي لا تخرج من
البحر إلا عند وضع البيض.
[عدل] السلحفاة في التراثالسلحفاة والمشاركة في التراث
[عدل] في التراث الصيني
- يعتبر الصينيون السلحفاة البرية فألاً حسناً ويستبشرون بها ولذلك توجد تماثيل للسلاحف في الحدائق الصينية، ويقولون بأن وجود تمثال للسلحفاة السوداء يجلب المال والحظ السعيد وغالباً ما يصورونها تحمل في فمها عملة ذهبية.
[عدل] في التراث العربي
- يضرب بها المثل في طول العمر والبطء، حيث تعيش بعض السلاحف أكثر من
مائة عام، كما هي الحال في السلحفاة الكبيرة بحديقة الحيوانات المصرية التي
يقال أن عمرها يمتد للأكثر من مائة عام فعمرها أكثر من عمر الحديقة ذاتها.
[عدل] السلحفاة والإبداع السينمائيألهمت السلحفاة بعض صناع الأفلام فظهرت الأجزاء الأربعة للفيلم الشهير سلاحف النينجا، والذي تحول فيما بعد لمسلسلات كرتونية، إلى جانب بعض الرسوم المتحركة الشعبية، مما جعل السلحفاة شخصية محببة بالنسبة للصغار