| اسماء الله الحسني ومعانيها | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ℓσνє_ŧσ_ℓινє عضو مميز
جـْنـسّيْ : مُسَاهَماتِي : 2939 مآلَـيْ : 12979 شّهـْرتـْي : 87 آنْضضْمآمـْي : 16/07/2011 ع ـ’ـمريْ : 28
| موضوع: اسماء الله الحسني ومعانيها الأربعاء ديسمبر 07, 2011 10:08 pm | |
| الله هو الاسم الذى تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه ،
وجعله أول أسمائه واضافها كلها اليه ولم يضفه الى إسم منها
، فكل ما يرد بعده يكون نعتا له وصفة ،وهو إسم يدل دلالة العلم على
الإله الحق وهويدل عليه دلالة جامعة لجميع الأسماء الإلهية الأحادية
.هذا والاسم (الله) سبحانه مختص بخواص لم توجد فى سائر أسماء الله تعالى .
الخاصية الأولى : أنه إذا حذفت الألف من قولك (الله) بقى الباقى على صورة
(لله وهومختص به سبحانه كما فى قوله ( ولله جنود السموات والأرض) ،
وإن حذفت عن البقية اللام الأولى بقيت على صورة (له) كما فى قوله تعالى
( له مقاليد السموات والأرض) فإن حذفت اللام الباقية كانت البقية هى قولنا (هو)
وهو أيضا يدل عليه سبحانه كما فى قوله
( قل هو الله أحد ) والواو ذائدة بدليل سقوطها فى التثنية والجمع ، فإنك تقول :
هما ، هم ، فلا تبقى الواو فيهما فهذه الخاصية موجودة فى
لفظ الله غير موجودة فى سائر الاسماء .
الخاصية الثانية : أن كلمة الشهادة _ وهى الكلمة التى بسببها
ينتقل الكافر من الكفر الى الإسلام _ لم يحصل فيها إلا هذا الاسم ،
فلو أن الكافر قال : أشهد أن لا اله إلا الرحمن الرحيم ، لم يخرج من الكفر
ولم يدخل الاسلام ، وذلك يدل على اختصاص هذا الاسم بهذه الخاصية الشريفة
الرحمن الرحيم
الرحمن الرحيم إسمان مشتقان من الرحمة ، والرحمة فى الأصل رقة
فى القلب تستلزم التفضل والإحسان ، وهذا جائز فى حق العباد ، ولكنه محال
فى حق الله سبحانه وتعالى، والرحمة تستدعى مرحوما .. ولا مرحوم إلا محتاج
، والرحمة منطوية على معنين الرقة .. والإحسان ، فركز تعالى فى طباع الناس
الرقة وتفرد بالإحسان . ولا يطلق الرحمن إلا على الله تعالى ، إذ هو الذى وسع كل
شىء رحمة ، والرحيم تستعمل فى غيره وهو الذى كثرت رحمته ، وقيل أن الله
رحمن الدنيا ورحيم الآخرة ، وذلك أن إحسانه فى الدنيا يعم المؤمنين والكافرين
، ومن الآخرة يختص بالمؤمنين ، اسم الرحمن أخص من اسم الرحيم ، والرحمن نوعا
من الرحمن ، وأبعد من مقدور العباد ، فالرحمن هو العطوف على عباده بالإيجاد أولا .
. وبالهداية الى الإيمان وأسباب السعادة ثانيا .. والإسعاد فى الآخرة ثالثا ، والإنعام بالنظر
الى وجهه الكريم رابعا . الرحمن هو المنعم بما لا يتصور صدور جنسه من العباد ،
والرحيم هو المنعم بما يتصور صدور جنسه من العباد
((متجدد))
| |
|
| |
ℓσνє_ŧσ_ℓινє عضو مميز
جـْنـسّيْ : مُسَاهَماتِي : 2939 مآلَـيْ : 12979 شّهـْرتـْي : 87 آنْضضْمآمـْي : 16/07/2011 ع ـ’ـمريْ : 28
| موضوع: رد: اسماء الله الحسني ومعانيها الأربعاء ديسمبر 07, 2011 10:09 pm | |
| الملك هو الظاهر بعز سلطانه ، الغنى بذاته ، المتصرف فى أكوانه بصفاته ، وهو المتصرف بالأمر والنهى ، أو الملك لكل الأشياء ، الله تعالى الملك المستغنى بذاته وصفاته وأفعاله عن غيرة ، المحتاج اليه كل من عداه ، يملك الحياة والموت والبعث والنشور ، والملك الحقيقى لا يكون إلا لله وحده ، ومن عرف أن الملك لله وحده أبى أن يذل لمخلوق ، وقد يستغنى العبد عن بعض اشياء ولا يستغنى عن بعض الأشياء فيكون له نصيب من الملك ، وقد يستغنى عن كل شىء سوى الله ، والعبد مملكته الخاصة قلبه .. وجنده شهوته وغضبه وهواه .. ورعيته لسانه وعيناه وباقى أعضائه .. فإذا ملكها ولم تملكه فقد نال درجة الملك فى عالمه ، فإن انضم الى ذلك استغناؤه عن كل الناس فتلك رتبة الأنبياء ، يليهم العلماء وملكهم بقدر قدرتهم على ارشاد العباد ، بهذه الصفات يقرب العبد من الملائكة فى صفاته ويتقرب الى الله | |
|
| |
вℓαѕт • عضو مميز
جـْنـسّيْ : مُسَاهَماتِي : 13840 مآلَـيْ : 41890 شّهـْرتـْي : 1127 آنْضضْمآمـْي : 06/10/2011 ع ـ’ـمريْ : 26
| موضوع: رد: اسماء الله الحسني ومعانيها الأربعاء ديسمبر 07, 2011 10:09 pm | |
| | |
|
| |
ُE_Rm عضو مميز
جـْنـسّيْ : مُسَاهَماتِي : 2288 مآلَـيْ : 11419 شّهـْرتـْي : 105 آنْضضْمآمـْي : 16/09/2011 ع ـ’ـمريْ : 23
| موضوع: رد: اسماء الله الحسني ومعانيها الأربعاء ديسمبر 07, 2011 10:10 pm | |
| | |
|
| |
ℓσνє_ŧσ_ℓινє عضو مميز
جـْنـسّيْ : مُسَاهَماتِي : 2939 مآلَـيْ : 12979 شّهـْرتـْي : 87 آنْضضْمآمـْي : 16/07/2011 ع ـ’ـمريْ : 28
| موضوع: رد: اسماء الله الحسني ومعانيها الأربعاء ديسمبر 07, 2011 10:10 pm | |
| السلام تقول اللغة هو الأمان والاطئنان ، والحصانة والسلامة ، ومادة السلام تدل على الخلاص والنجاة ، وأن القلب السليم هو الخالص من العيوب ، والسلم (بفتح السين أو كسرها ) هو المسالمة وعدم الحرب ، الله السلام لأنه ناشر السلام بين الأنام ، وهو مانح السلامة فى الدنيا والآخرة ، وهو المنزه ذو السلامة من جميع العيوب والنقائص لكماله فى ذاته وصفاته وأفعاله ، فكل سلامة معزوة اليه صادرة منه ، وهوالذى سلم الخلق من ظلمه ، وهوالمسلم على عباده فى الجنة ، وهو فى رأى بعض العلماء بمعنى القدوس . والأسلام هو عنوان دين الله الخاتم وهومشتق من مادة السلام الذى هو اسلام المرء نفسه لخالقها ، وعهد منه أن يكون فى حياته سلما ومسالما لمن يسالمه ، وتحية المسلمين بينهم هى ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) والرسول صلى الله عليه ةسلم يكثر من الدعوة الى السلام فيقول : السلام من الاسلام.. افشوا السلام تسلموا .. ثلاث من جمعهن فقد جمع الأيمان : الأنصاف مع نفسم ، وبذل السلام للعالم ، والأنفاق من الأقتار ( أى مع الحاجة ) .. افشوا السلام بينكم .. اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، واليك يعود السلام ،فحينا ربنا بالسلام
| |
|
| |
ℓσνє_ŧσ_ℓινє عضو مميز
جـْنـسّيْ : مُسَاهَماتِي : 2939 مآلَـيْ : 12979 شّهـْرتـْي : 87 آنْضضْمآمـْي : 16/07/2011 ع ـ’ـمريْ : 28
| موضوع: رد: اسماء الله الحسني ومعانيها الأربعاء ديسمبر 07, 2011 10:11 pm | |
| المؤمن الإيمان فى اللغة هو التصديق ، ويقال آمنه من الأمان ضد الخوف ، والله يعطى الأمان لمن استجار به واستعان ، الله المؤمن الذى وحد نفسه بقوله ( شهد الله أنه لا اله إلا هو ) ، وهو الذى يؤمن أولياءه من عذابه ، ويؤمن عباده من ظلمه ، هو خالق الطمأنينة فى القلوب ، أن الله خالق أسباب الخوف وأسباب الأمان جميعا وكونه تعالى مخوفا لا يمنع كونه مؤمنا ، كما أن كونه مذلا لا يمنع كونه معزا ، فكذلك هو المؤمن المخوف ، إن إسم ( المؤمن ) قد جاء منسوبا الى الله تبارك وتعالى فى القرآن مرة واحدة فى سورة الحشر فى قوله تعالى ( هو الله الذى لا اله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون ) سورة الحشر | |
|
| |
ℓσνє_ŧσ_ℓινє عضو مميز
جـْنـسّيْ : مُسَاهَماتِي : 2939 مآلَـيْ : 12979 شّهـْرتـْي : 87 آنْضضْمآمـْي : 16/07/2011 ع ـ’ـمريْ : 28
| موضوع: رد: اسماء الله الحسني ومعانيها الأربعاء ديسمبر 07, 2011 10:11 pm | |
| المهيمن جلَّ جلاله وعظم شأنه الهيمنة هى القيام على الشىء والرعاية له ، والمهيمن هو الرقيب أو الشاهد ، والرقيب اسم من أسماء الله تبارك وتعالى معناه الرقيب الحافظ لكل شىء ، المبالغ فى الرقابة والحفظ ، أو المشاهد العالم بجميع الأشياء ، بالسر والنجوى ، السامع للشكر والشكوى ، الدافع للضر والبلوى ، وهو الشاهد المطلع على افعال مخلوقاته ، الذى يشهد الخواطر ، ويعلم السرائر ، ويبصر الظواهر ، وهو المشرف على أعمال العباد ، القائم على الوجود بالحفظ والأستيلاء | |
|
| |
ℓσνє_ŧσ_ℓινє عضو مميز
جـْنـسّيْ : مُسَاهَماتِي : 2939 مآلَـيْ : 12979 شّهـْرتـْي : 87 آنْضضْمآمـْي : 16/07/2011 ع ـ’ـمريْ : 28
| موضوع: رد: اسماء الله الحسني ومعانيها الأربعاء ديسمبر 07, 2011 10:11 pm | |
| العزيز جلَّ جلاله وعظم شانه العز فى اللغة هو القوة والشدة والغلبة والرفعة و الأمتناع ، والتعزيز هو التقوية ، والعزيز اسم من أسماء الله الحسنى هو الخطير ،( الذى يقل وجود مثله . وتشتد الحاجة اليه . ويصعب الوصول اليه ) وإذا لم تجتمع هذه المعانى الثلاث لم يطلق عليه اسم العزيز ، كالشمس : لا نظير لها .. والنفع منها عظيم والحاجة شديدة اليها ولكن لا توصف بالعزة لأنه لا يصعب الوصول الي مشاهدتها . وفى قوله تعالى ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون ) فالعزة هنا لله تحقيقا ، ولرسوله فضلا ، وللمؤمنين ببركة إيمانهم برسول الله عليه الصلاة والسلام | |
|
| |
ℓσνє_ŧσ_ℓινє عضو مميز
جـْنـسّيْ : مُسَاهَماتِي : 2939 مآلَـيْ : 12979 شّهـْرتـْي : 87 آنْضضْمآمـْي : 16/07/2011 ع ـ’ـمريْ : 28
| موضوع: رد: اسماء الله الحسني ومعانيها الأربعاء ديسمبر 07, 2011 10:12 pm | |
| الجبار جلَّ جلاله وعظم شأنه اللغة تقول : الجبر ضد الكسر ، واصلاح الشىء بنوع من القهر ، يقال جبر العظم من الكسر ، وجبرت الفقير أى أغنيته ، كما أن الجبار فى اللغة هو العالى العظيم والجبار فى حق الله تعالى هو الذى تنفذ مشيئته على سبيل الإجبار فى كل أحد ، ولا تنفذ قيه مشيئة أحد ، ويظهر أحكامه قهرا ، ولا يخرج أحد عن قبضة تقديره ، وليس ذلك إلا لله ، وجاء فى حديث الإمام على ( جبار القلوب على فطرتها شقيها وسعيدها ) أى أنه أجبر القلوب شقيها وسعيدها على ما فطرها عليه من معرفته ، وقد تطلق كلمة الجبار على العبد مدحا له وذلك هو العبد المحبوب لله ، الذى يكون جبارا على نفسه ..جبارا على الشيطان .. محترسا من العصيان والجبار هو المتكبر ، والتكبر فى حق الله وصف محمود ، وفى حق العباد وصف مذموم | |
|
| |
ℓσνє_ŧσ_ℓινє عضو مميز
جـْنـسّيْ : مُسَاهَماتِي : 2939 مآلَـيْ : 12979 شّهـْرتـْي : 87 آنْضضْمآمـْي : 16/07/2011 ع ـ’ـمريْ : 28
| موضوع: رد: اسماء الله الحسني ومعانيها الأربعاء ديسمبر 07, 2011 10:12 pm | |
| المتكبرجلَّ جلاله وعظم شأنه المتكبر ذو الكبرياء ، هو كمال الذات وكمال الوجود ، والكبرياء والعظمة بمعنى واحد ، فلا كبرياء لسواه ، وهو المتفرد بالعظمة والكبرياء ، المتعالى عن صفات الخلق ، الذى تكبر عما يوجب نقصا أو حاجة ، أو المتعالى عن صفات المخلوقات بصفاته وذاته كل من رأى العظمة والكبرياء لنفسه على الخصوص دون غيره حيث يرى نفسه أفضل الخلق مع أن الناس فى الحقوق سواء ، كانت رؤيته كاذبة وباطلة ، إلا لله تعالى | |
|
| |
ℓσνє_ŧσ_ℓινє عضو مميز
جـْنـسّيْ : مُسَاهَماتِي : 2939 مآلَـيْ : 12979 شّهـْرتـْي : 87 آنْضضْمآمـْي : 16/07/2011 ع ـ’ـمريْ : 28
| موضوع: رد: اسماء الله الحسني ومعانيها الأربعاء ديسمبر 07, 2011 10:12 pm | |
| الخالق الخلق فى اللغة بمعنى الإنشاء ..أو النصيب لوافر من الخير والصلاح . والخالق فى صفات الله تعالى هو الموجد للأشياء ، المبدع المخترع لها على غير مثال سبق ، وهو الذى قدر الأشياء وهى فى طوايا لعدم ، وكملها بمحض الجود والكرم ، وأظهرها وفق إرادته ومشيئته وحكمته .والله الخالق من حيث التقدير أولا ، والبارىء للإيجاد وفق التقدير ، والمصور لترتيب الصور بعد الأيجاد ، ومثال ذلك الإنسان .. فهو أولا يقدر ما منه موجود ..فيقيم الجسد ..ثم يمده بما يعطيه الحركة والصفات التى تجعله إنسانا عاقل | |
|
| |
ℓσνє_ŧσ_ℓινє عضو مميز
جـْنـسّيْ : مُسَاهَماتِي : 2939 مآلَـيْ : 12979 شّهـْرتـْي : 87 آنْضضْمآمـْي : 16/07/2011 ع ـ’ـمريْ : 28
| موضوع: رد: اسماء الله الحسني ومعانيها الأربعاء ديسمبر 07, 2011 10:13 pm | |
| البارئ جلَّ جلاله وعظم شأنه تقول اللغة البارىء من البرء ، وهو خلوص الشىء من غيره ، مثل أبرأه الله من مرضه . البارىء فى اسماء الله تعالى هو الذى خلق الخلق لا عن مثال ، والبرء أخص من الخلق ، فخلق الله السموات والأرض ، وبرأ الله النسمة ، كبرأ الله آدم من طين البارىء الذى يبرىء جوهر المخلوقات من الأفات ، وهو موجود الأشياء بريئة من التفاوت وعدم التناسق ، وهو معطى كل مخلوق صفته التى علمها له فى الأزل ،وبعض العلماء يقول ان اسم البارىء يدعى به للسلامة من الأفات ومن أكثر من ذكره نال السلامة من المكروه | |
|
| |
ℓσνє_ŧσ_ℓινє عضو مميز
جـْنـسّيْ : مُسَاهَماتِي : 2939 مآلَـيْ : 12979 شّهـْرتـْي : 87 آنْضضْمآمـْي : 16/07/2011 ع ـ’ـمريْ : 28
| موضوع: رد: اسماء الله الحسني ومعانيها الأربعاء ديسمبر 07, 2011 10:13 pm | |
| المصور جلَّ جلاله وعظم شأنه تقول اللغة التصوير هو جعل الشىء على صورة ، والصورة هى الشكل والهيئة المصور من أسماء الله الحسنى هو مبدع صور المخلوقات ، ومزينها بحكمته ، ومعطى كل مخلوق صورته على ما أقتضت حكمته الأزلية ، وكذلك صور الله الناس فى الأرحام أطوارا ، وتشكيل بعد تشكيل ، ، وكما قال الله نعالى ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ، ثم جعلناه نطفة فى قرار مكين ، ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين ) ، وكما يظهر حسن التصوير فى البدن تظهر حقيقة الحسن أتم وأكمل فى باب الأخلاق ، ولم يمن الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم كما من عليه بحسن الخلق حيث قال ( وإنك لعلى خلق عظيم ) ، وكما تتعدد صور الابدان تتعدد صور الأخلاق والطباع | |
|
| |
ℓσνє_ŧσ_ℓινє عضو مميز
جـْنـسّيْ : مُسَاهَماتِي : 2939 مآلَـيْ : 12979 شّهـْرتـْي : 87 آنْضضْمآمـْي : 16/07/2011 ع ـ’ـمريْ : 28
| موضوع: رد: اسماء الله الحسني ومعانيها الأربعاء ديسمبر 07, 2011 10:13 pm | |
| الغفار جلَّ جلاله وعظم شأنه فى اللغة الغفر والغفران : الستر ، وكل شىء سترته فقد غفرته ، والغفار من أسماء الله الحسنى هى ستره للذنوب ، وعفوه عنها بفضله ورحمته ، لا بتوبة العباد وطاعتهم ، وهو الذى اسبل الستر على الذنوب فى الدنيا وتجاوز عن عقوبتها فى الآخرة ، وهو الغافر والغفور والغفار ، والغفور أبلغ من الغافر ، والغفار أبلغ من الغفور ، وأن أول ستر الله على العبد أم جعل مقابح بدنه مستورة فى باطنه ، وجعل خواطره وارادته القبيحة فى أعماق قلبه وإلا مقته الناس ، فستر الله عوراته . وينبغى للعبد التأدب بأدب الإسم العظيم فيستر عيوب اخوانه ويعفو عنهم ، وفي الحديث من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب | |
|
| |
ℓσνє_ŧσ_ℓινє عضو مميز
جـْنـسّيْ : مُسَاهَماتِي : 2939 مآلَـيْ : 12979 شّهـْرتـْي : 87 آنْضضْمآمـْي : 16/07/2011 ع ـ’ـمريْ : 28
| موضوع: رد: اسماء الله الحسني ومعانيها الأربعاء ديسمبر 07, 2011 10:13 pm | |
| القهار جلَّ جلاله القهر فى اللغة هو الغلبة والتذليل معا ، وهو الإستيلاء على الشىء فىالظاهر والباطن .. والقاهر والقهار من صفات الله تعالى وأسمائه ، والقهار مبالغة فى القاهر فالله هو الذى يقهر خلقه بسلطانه وقدرته ، هو الغالب جميع خلقه رضوا أم كرهوا ، قهر الانسان على النوم واذا أراد المؤمن التخلق بخلق القهار فعليه أن يقهر نفسه حتى تطيع أوامر ربها و يقهر الشيطان و الشهوة و الغضب . روى أن أحد العارفين دخل على سلطان فرآه يذب ذبابة عن وجهه ، كلما طردها عادت ، فسال العارف : لم خلق الله الذباب ؟ فأجابه العارف : ليذل به الجبابرة | |
|
| |
| اسماء الله الحسني ومعانيها | |
|