محاسن ومساوئ الانترنت
الانترنت
(الفوائد و المضار)وما يتردد كثيرا في مختلف الأوساط عن أن الانترنت هو
تسلية وإزعاجات وبحث عن الممنوعات، هذا ليس صحيحا على الإطلاق، فهناك
استخدامات جادة ومفيدة جدا في مختلف الميادين الحياتية والثقافية والعلمية
والاجتماعية وغيرها. ويلعب التوجيه هنا دورا هاما في الاستفادة الحقيقية من
هذا التطور التقني المفيد.
ولشبكة
الانترنت محاسن ومساوئ، فوائد وأضرار، مثلها مثل أي منجز من منجزات العصر
الصناعي، فبقدر ما تبشر به شبكة الانترنت من آمال وفرص وإمكانات، فهي
محفوفة بالمخاطر والتحديات السلبيات0
أبداء الرأي عن الإنترنت !!!
الانترنت من وسائل الإعلام الحديثة التي تغزوا المجتمع وتكون أشده
خطرا أن لم يحسن الإنسان استخدامها فـ رأيي في هذه الوسيلة ؟؟؟
وبإختصار شديد000
سلاح ذو حدين،،،
نافع وضار سلبي وإيجاب،،،،
ضرره
ونفعه متوقف على المستخدم إن أساء الاستخدام أو أحسنه ألانترنت وسيله
علميه حديثه ولا غنى عنها .. لكل إنسان يحب أن يطلع ويطور موهبته وثقافته
... ولعلي هنا أركز على كلمة (( وسيلة علمية )) أما ما يحدث من بعض ضعاف
النفوس .. ومقصد الانترنت عنده فهذا مثله كمثل بعض الحشرات التي لا تحب أن
تعيش إذا فارقت الأماكن القذرة .. وهذا تعليقي عليهم وهم يستحقون هذه
التسمية .. ولكن الانترنت وسيله يجب علينا أن نستغلها استغلالها السليم فهي
تعتبر بحر للعلوم والثقافات المتنوعة وبكامل مستوياتها واتجاهاتها وعلومها
.. أن الانترنت يعتبر جامعه فهل لنا أن نستغل هذه الجامعة لكل مفيد
إبداء الرأي عن الإنترنت !!!
وأضيف
إلى ما قاله الأخ أن للانترنت فوائد عديدة ، فهو يقوم على إتاحة وفرة
المعلومات في شتى حقول العلم والمعرفة ، حيث تنتج العقول البشرية الآن من
المعلومات والمعارف في سنوات قلائل قدرا يفوق ما كانت تنتجه سابقا في عقود
زمنية طويلة، والمطلوب توظيف العلم والمعرفة لصالح الإبداع والتقدم العلمي
وتنمية القدرات العقلية ، والقدرة على التعامل مع الكم الهائل من المعلومات
بشكل علمي قائم على الاستنباط والاستنتاج والتحليل، ومن فوائد شبكة
الانترنت أيضا أنها تتيح لكل واحد منا أن يفتح له موقعا عليها يبث من خلاله
أفكاره وخواطره وفلسفته للأشياء والحياة. فضلا عن الخدمات الكثيرة التي
تقدمها الشبكة لمستخدميها كالبريد الالكتروني والاتصالات الهاتفية ،
والتسوق في المتاجر والأسواق والمعارض والمتاحف والإطلاع على البحوث.
ومن
محاسن الشبكة أيضا سرعة الوصول إلى المعلومات، والحصول على جوانب مختلفة
في حقول العلم والمعرفة وقراءة كل ما ينتشر في الصحف والمجلات الصادرة في
مختلف أنحاء
العالم ومشاهدة القنوات التلفزيونية وكذلك الاستماع إلى الإذاعات، والتعرف على كل ما يحدث في أرجاء العالم في وقت الحدث مباشرة .
إبداء الرأي عن الإنترنت !!!
وأضيف
على ما قالا أنه بالإمكان قراءة مختلف أنواع الكتب الالكترونية وزيادة
مواقع المكتبات والتعرف على البلدان والمدن، والشخصيات والإعلام، ومن
الممكن أيضا إقامة علاقة عامة من خلال الشبكة ، والتحاور مع القريب والبعيد
من خلال الرسائل المكتوبة ، ويمكن إضافة عنصري الصوت والصورة.
و
كذلك يمكن الاستفادة من الانترنت للاستمتاع بالهوايات المختلفة والترويج
عن النفس وغير ذلك كثير، وأيضا التجارة، فهناك الكثير من الأشخاص الذين
يعملون في مجال التجارة، يقدمون على استخدام الانترنت من اجل تبادل الصفقات
التجارية والاستثمار.
ويتم
من خلال الانترنت تحميل البرامج وتحديثها بأقل تكلفة، بالإضافة إلى
الخدمات الواسعة في شتى مجالات الحياة العلمية والأدبية والالكترونية فضلا
عن اعتباره طريقة اتصال سريعة ومباشرة سواء عن طريق برامج المحادثات أو عن
طريق برامج أخرى
إبداء الرأي عن الإنترنت !!!
وأن
الأن أرى وأن نحن في عصر التكنولوجيا، فأي شيء في الحياة أصبح يسير عن
طريق الكمبيوتر والانترنت والتكنولوجيا ، حتى الزواج، فهناك بعض الناس
يتزوجون عن طريق التعارف على الانترنت عن طريق برامج المحادثات chat، و
الآن أصبحت الحكومة تدير الكثير من أعمالها عن طريق الانترنت وربط كافة
المؤسسات الحكومية والوزارات "القطاع العام" بأجهزة الكمبيوتر والانترنت،
وهذا ما يطلق عليه الآن في عصرنا هذا الحكومة الالكترونية
إبداء الرأي عن الإنترنت !!!
أرى أنه لا يختلف رأي مع رأي الإخوان ولكن أضيف أن مضار الانترنت
أما
عن مساوئ الشبكة، فان المواقع الإباحية الموجودة على الشبكة ، حيث الأفلام
الخليعة، والصور العارية، وإمكانية إقامة علاقات عاطفية بين الشباب
والفتيات، وهذا ما يشكل اكبر خطر على أخلاقيات الشباب والمراهقين من
الجنسين على حد سواء.
وفي
ظل عدم إمكانية منع هذه البرامج الإباحية التي تزداد انتشارا يوما بعد
يوم، فان الحل يكمن في أن يكون لدى الشباب والفتيات من الوازع الديني
والثقافي والأخلاقي ما يمنعهم ذاتيا من مشاهدة البرامج والمواقع التي تضر
بأخلاق وقيم الإنسان. وكذلك توجد على الشبكة مواقع لترويج الأفكار الضالة
والمضللة وهو ما يؤدي إلى انحرافات فكرية لدى الشباب ممن لا يملكون فكر
خلاقاً وثقافة محصنة أو يفقدون الرؤية الفلسفية للدين والحياة أو لا يفقهون
فلسفة الحياة إلا بشكل سطحي أجوف ، فيجب التأكيد على ضرورة الاستفادة
المثلى من الانترنت في الجوانب العلمية والثقافية والتكنولوجية وغيرها، مع
الاهتمام بالمضمون والمحتوى والاستفادة من التقنيات الحديثة في أسلوب العرض
حتى تؤدي المواقع رسالتها على خير وجه
إبداء الرأي عن الإنترنت !!!
هناك
الكثير من الشباب يقومون بفتح مواقع خلافية مخلة بالآداب والأخلاق يرسلوها
إلى الفتيات فهذا يشكل خطر كبير على أخلاقيات الشباب والفتيات، وهناك من
يقوم بتضييع وقت فراغه في التكلم والمحادثة عن طريق الشات chat وهذا له
أضرار تعود على الفتاة التي ستؤثر عليها وتقوم على محادثة الشباب وتكبر
العلاقة لفتح مجالات أخرى بينهم.
فلا
يوجد استغلال امثل للانترنت حيث يتم الجلوس بالساعات على برنامج المحادثات
الشات بدون فائدة، حيث يوجد فيه ضياع للوقت والجهد والانشغال عن القيام
بالأعمال الضرورية أو القيام بالمسؤوليات، بالإضافة إلى وجود المواقع
الإباحية الغير أخلاقية التي تتنافى مع القيم والتقاليد والأخلاق فضلا عن
ذلك ، انتشار الفيروسات التي تخرب البرامج الموجودة بالجهاز، وقلة الأمان
والسرية. فلا بد من الابتعاد بأكبر قدر ممكن عن المواقع التي تؤثر على
أخلاقيات الشباب وقيمهم وأفكارهم وثقافتهم ، ويتم استخدامه بالطريقة
الصحيحة العلمية التي يستفاد منها في شتى مجالات الحياة
.
إبداء الرأي عن الإنترنت!!!
إن
الانترنت وسيلة للإرسال والاستقبال دون رقابة أو تحكم من أية جهة فمن
الصعب وضع ضوابط لضمان استخدامها بطريقة سليمة بمعزل عن الوازع الديني
والأخلاقي والثقافي والتربوي ووعي المستخدمين هو الذي يمكن أن يعول عليه.
ومن
الممكن أيضا استخدام أجهزة مراقبة للتشويش على المواد التي لا يجوز عرضها
كما يحدث بالنسبة للإذاعات غير المرغوب الاستماع إليها في بعض المجتمعات.
إن
أصحاب المواقع الإباحية يهدفون إلى نشر الرذيلة وإشاعة الفاحشة من خلال
تجارة الجنس على هذه الشبكة التي لم تبتكر لهذا الغرض، إن اله توعد لهؤلاء
بالعذاب في الدنيا والآخرة حيث يقول تعالى:"إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة
في الذين آمنوا، لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة".
ومن رأي أنا!!!!!!!
فلا
بد من التأكيد على ضرورة تحصين الشباب من خلال التربية السليمة والأسرة
الواعية والدعاة الذين يعرفون واجبهم ، وان تعمل وسائل الإعلام على تحذير
الشباب من هذه المواقع، ويجب على الجهات المسئولة أن تقوم بمنع هذه المواد
سواء بطرق فنية أو غيرها وإجبار شركات الانترنت على منع عرض المواد المخلة
للآداب وعدم التمادي في تلبية رغبات المشتركين.
وهناك
مجموعة من الأدوات التي تمنع مستخدم الانترنت من الدخول إلى هذه المواقع
فهناك مثلا برنامج يوضع على جهاز الكمبيوتر يحجب هذه المواد غير المرغوبة،
حيث أن منظمات دولية كثيرة تطالب بتوفير وسائل لحجب المواد الإباحية
وبالفعل هناك أدوات تطور من اجل هذا الغرض تعمل بمثابة مرشحات للتقنية. منقول للا فادة