نعم ... إنها حركة بسيطة
و لكنها تعني للمدعو الشيء الكثير،
فهي بذرة صغيرة ترميها في نفسية المدعو تنموا و تكبر و تؤتي أكلها بإذن الله
و هاهو خير البشر يرشدك و يحثك على البسمة : فيقول : " تبسمك في وجه أخيك صدقة "
و هاهو صلى الله عليه و سلم يصف حسن الخلق فيقول : " بسط الوجه و بذل المعروف و كف الأذى"
و يقول : " كل معروف صدقة و إن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق ...".
و قد قيل الكثير في الابتسامة
جمال الوجه بابتسامته البريئة .
إبتسامتك البريئة تكسبك المزيد من الأصدقاء .
الإبتسامة لا تكلف شيئا ولكنها تعني الكثير .
إن اجمل شيء في الوجود هي الابتسامة التي تشق طرقها وسط الدموع .
إن مفتاح القلوب هي الابتسامة وسلاح الحياة العقل .
مشاهد في اثر الابتسامة
تجربتي مع الابتسامة
كنت خارجا من المسجد وبدأ صوت غناء من إحدى السيارات يطرق سمعي , غضبت , إذ كيف يفعل هذا والناس من لحظة خرجوا من المسجد , ولكن قلت لغضبي : اهدأ فعندي سلاح لصاحب السيارة , ولابد أن أطلق سلاحي في وجه ذلك الرجل , كان الرجل قد ترك سيارته ومعه أحد الشباب وزل إلى بقالة ليشتري أغراضا له - ولازال صوت الغناء -
المهم .... لما رأيت ذلك الشاب صاحب السيارة أخرجت سلاحي وأطلقت عليه رصاصة ( ابتسامة ) فلما تبسمت في وجهه , أغلق صوت الغناء مباشرة - بالطبع أصابه الحياء لأنني ( تبسمت ) في وجهه وهو يعرف أنني سأنصحه - وتقدمت إليه ( ولازال السلاح معي ) الابتسامة , قابلته , وصافحته , وقلت له : أكيد أنت متزوج أو تريد الزواج , فما كان منه إلا أن ضحك وتبسم بقوة , وقال : إن شاء الله , ونصحته نصيحة مختصرة ووادعته داعيا له بالهداية .
إن هذه الابتسامة طريق مختصر لكسب القلوب
ومفتاح لهداية الكثيرين
وباب يوصلك إلى نفوس المخالفين لك
فهل جربتها؟؟
أوصيك قبل أن تنكر منكر ( ابتسم ) وسترى العجب العجاب .
قد تقول لي : هذا ليس على إطلاقه .
أقول : نعم , ولكن في أحيان كثيرة لاينفع إلا الابتسامة.
وأنا متفق معك أن هناك منكرات تحتاج إلى قوة وحزم , فأقول : نعم , وأنت إن شاء الله ممن يقدر الأمور ويفهم كيف يتعامل مع القضايا .
وأوصيك أن تأخذ سلاح ( الابتسامة ) معك دائما , إن كنت تريد التأثير في قلوب الناس , وأرواحهم.
كانت الابتسامة سبباً في إسلامه
صاحب أعمالٍ وأموال .. كان يملك مجموعة من الشركات بالولايات المتحدة الأمريكية .. وكان يعمل مع أحد هذه الشركات شاب مسلم .. كان صاحب الشركات كلما مرَّ عليه وجده مبتسماً .. وعلامات السعادة بادية على وجهه .. أما صاحب الشركة فقد كان دائم الحزن والاكتئاب ..
سأله عن سبب هذه الابتسامة التي تنمو عن الفرح والسعادة .. فقال الشاب : لأنني مسلم .. فقال له : لو أسلمت هل أجد هذه السعادة التي تشعر بها ؟
قال الشاب : نعم ، فأخذه الشاب المسلم إلى أحد المراكز الإسلامية .. فشهد شهادة الحق ( شهادة أن لا إلى إلا الله وأن محمداً رسول الله ) .. ثم انفجر في بكاءٍ شديد .. فسُئِل عن سبب هذا البكاء ؟ فقال : لأول مرة في عمري أجد طعم السعادة .
و اخيرا
البسمة رسالة حب وصدق وإخلاص ، لغة رقيقة وزاهية الألوان ...
تدخل الفرح والسرور إلى القلب...
هي قطرات ندى لزيادة الترابط والتواصل ...
البسمة تحول الدمعة إلى رضا ....
البسمة تذهب الحقد والبغض من القلوب ....
البسمة تعلمك القناعة وأن ما أصابك هو بقضاء الله وحده ....
بالابتسام تستقبل المرأة زوجها ...فتزداد العلاقة حب وتوافق ...
والأم تحنو على صغيرها فيزداد الجو ألفة ومحبة...
ولقد قال العلماء عندما تهزم ... ابتسم لأنها تفقد المنتصر لذة الفوز
لماذا؟؟ الغرب .........توصلوا أخيــــــــــــــرا أن البسمة واجب اجتماعي؟؟؟
لأنها تقضي على الكآبة والوحدة
في حين أننا نعلم ذلك ولكن نبخل بهااا على أنفسنا
بها ونبخل على غيرنا
فهـــــــــــــــــــــيا
من اليوم لنجعل البسمة لا تغادر شفتانا ...
وسنلاحظ الفرق ....
راحة نفسية ...
حب وإخلاص... وتلافي وعفو عن الغير ...
قناعة دائمة...
حب للحياة والإقبال عليها....
واتمنى لكم حياة ممتلئه بالابتسامه
ووفقكم الله