منتديات أبطال الكرة الرسمية
صور من حمايه الله لسيدنا محمد اشرف الخلق 5k1yfv10
منتديات أبطال الكرة الرسمية
صور من حمايه الله لسيدنا محمد اشرف الخلق 5k1yfv10
منتديات أبطال الكرة الرسمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أبطال الكرة الرسمية


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صور من حمايه الله لسيدنا محمد اشرف الخلق

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ℓσνє_ŧσ_ℓινє
عضو مميز
عضو مميز
ℓσνє_ŧσ_ℓινє


جـْنـسّيْ : ذكر
مُسَاهَماتِي : 2939
مآلَـيْ : 12983
شّهـْرتـْي : 87
آنْضضْمآمـْي : 16/07/2011
ع ـ’ـمريْ : 28

صور من حمايه الله لسيدنا محمد اشرف الخلق Empty
مُساهمةموضوع: صور من حمايه الله لسيدنا محمد اشرف الخلق   صور من حمايه الله لسيدنا محمد اشرف الخلق Emptyالأربعاء ديسمبر 14, 2011 10:47 am

بسم الله الرحمن الرحيم
صور من حماية الله عز وجل للمصطفى صلى الله عليه وسلم

ثقة بنصر الله: إذا استقصيت قصص الأنبياء المذكورة في القرآن تجد أممهم إنما أهلكوا حين آذوا الأنبياء، وقابلوهم بقبيح القول أو العمل،(إن شانئك هو الأبتر) [الكوثر: 3]، فكل من شنأه وأبغضه وعاداه، فإن الله يقطع دابره ويمحق عينه وأثره، وقد قيل: إنها نزلت في العاص بن وائل، أو في عقبة بن أبي معيط، أو في كعب بن الأشرف، وجميعهم أخذوا أخذ عزيز مقتدر.


لو اجتمع ألفَ كنّاسٍ في موضعٍ يثيرون الغبارَ بمكانسهم ليحجبوا ضياء الشمسِ لما سقطَ الغبار في النهاية إلا على رؤوسهم .
وأنهم كالنملةِ الحمقاءِ تظنّ أن صراخَها يوقفُ أقدام الفيل ..
هم كمن يشتم الشمسَ والماءَ والهواءَ .. ليس لشتمه من معنى سوى خرفِهِ المطبق ، وهذيانِهِ المحدق !
أو كمن يلعنُ الضياءَ والعافيةَ والربيعَ .. ليس للعنِهِ معنىً سوى أنّه خرجَ عن حدّ العقلِ إلى حدّ الجنونِ .
وسيبقى النهرُ عذباً وإن شتمه ألفُ لسانٍ بأنّه ملحٌ أجاجٌ ..
وستبقى الشمسُ مشرقةً وإنْ زعمَ ألفُ دجالٍ أنها قطعةٌ من سوادٍ حالكٍ .

وقد قال الأعشى فيما مضى لما تجـرأ بعض الأراذلِ على هجاءِ قبيلته :

ألست منتهياً عن نحتِ أثلتِنا** ولست ضائرَها ما أطَّتِ الإبلُ
كناطحٍ صخرةً يوماً ليوهنَها** فلم يضرْها وأوهى قرْنَهُ الوَعِلُ
لا تَقعُـدَنَّ وَقَد أَكَّلتَها حَطَباً **تَعُوذُ مِـن شَرِّها يَوماً وَتَبتَهِلُ

وقال حسان رضي الله عنه:

ألا أبلغْ أبا سفيــان عني فأنت مجوّف نخبٌ هواءُ
هجوت محمداً فأجبتُ عنه وعند الله في ذاك الجزاءُ
أتهجوهُ ولست لـه بكفءٍ فشرّكما لخيركما الفداءُ
فمن يهجو رسول الله منكم ويمدحه وينصره سـواءُ
فإن أبي ووالـده وعرضي لعرض محمد منكم فداءُولعل وقيعة بعض الغربيين في النبي الكريم مشعر بتهالك حضارتهم وقرب زوالها، فإنهم ما تجرأوا ولا عدلوا إلى الانتقاص وأنواع الشتم إلاّ بعد أن فقدوا المنطق، وأعوزتهم الحجة، بل ظهرت عليهم حجة أهل الإسلام البالغة، وبراهين دينه الساطعة، فلم يجدوا ما يجاروها به غير الخروج إلى حد السب والشتم، تعبيراً عن حنقهم وما قام في نفوسهم تجاه المسلمين من المقت، وغفلوا أن هذا يعبر أيضاً عما قام في نفوسهم من عجز عن إظهار الحجة والبرهان، والرد بمنطق وعلم وإنصاف. فلما انهارت حضارتهم المعنوية أمام حضارة الإسلام عدلوا إلى السخرية والتنقص والشتم.

ذلك أنّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم محميٌّ بحمايةِ اللهِ ، معصومٌ بعصمتِهِ ، مكفولٌ برعايتِهِ ، مردود عنه أذى من آذاه ، وسخريةُ من سخر به ، واستهزاء من استهزأ به ، والدليل على ذلك:
1. ( فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وأَعْرِضْ عَنِ المُشْرِكِينَ (94) إنَّا كَفَيْنَاكَ المُسْتَهْزِئِينَ ) [ الحجر : 94 ، 95 ] .
2. ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وإن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ واللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي القَوْمَ الكَافِرِينَ ) [ المائدة : 67 ]
3. ( فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ ) [ البقرة : 137 ]
4. ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ويُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ ومَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ) [ الزمر : 36 ]
5. ( إنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ ) [ الكوثر : 3 ]
6. ( إنَّ الَذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ ورَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ وأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً ) [ الأحزاب : 57 ]
7. ( والَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) [ التوبة : 61 ]
هذه آيات بينات تشهدُ بأنّ الله حافظٌ رسوله ، ناصرٌ له ، منتقمٌ له ممن ظلمه ، آخذ له بحقه ممن سخر منه ، كافٍ إياه ممن استهزأ به .
قال ابن تيمية رحمه الله : ومن سنة الله أنه إن لم يتمكن المؤمنون من الذين يؤذون الله ورسوله فإن الله سبحانه ينتقم منه لرسوله ويكفيه إياه ... وكل من شنأه وأبغضه وعاداه فإن الله يقطع دابره ، ويمحق عينه وأثره [ الصارم المسلول : 144 ] . وقال رحمه الله : وقال السعديُّ : ما تظاهر أحد بالاستهزاء برسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وبما جاء به إلا أهلكه الله وقتله شر قتلة .
الموقف الأول:
ما ذكره أهل التفسيرِ في سبب نزولِ قوله تعالى : ( إنّا كفيناك المستهزئين ) ..
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : المستهزئون هم الوليد بن المغيرة ، والأسودُ بن عبد يغوث ، والأسود بن المطلب ، والحارث بن غَيْطَل السّهميّ ، والعاص بن وائل ، فأتاه جبريل عليه السلام فشكاهم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأراه الوليد ابن المغيرة، فأومأ جبريل إلى أكَحلِهِ – وهو عرقٌ في اليدِ - ، فقال صلى الله عليه وسلم: ما صنعت شيئاً!، فقال جبريلُ: كَفَيْتُكَهُ، ثم أراه الحارث بن غيطل السهميّ، فأومأ إلى بطنه، فقال: ما صنعت شيئاً قال: كفيتكه، ثم أراه العاص بن وائل السهمي، فأومأ إلى أخمَصِهِ- أي: باطن رجله – فقال: ما صنعت شيئاً! فقال: كفيتُكه .
فأما الوليد بن المغيرة فمرَّ برجلٍ من خزاعة وهو يريش نبلاً له فأصاب أكحَله فقطعها !
وأما الأسود بن المطلب فعمي، وذلك أنه نزل تحت شجرة فقال: يابنيّ ألا تدفعون ؟ إني قد قتلت! فجعلوا يقولون: ما نرى شيئاً، فجعل يقول: يا بنيّ ألا تدفعون عني؟ هلكت بالشوك في عيني! فجعلوا يقولون : ما نرى شيئاً فلم يزل كذلك حتى عميت عيناه .
وأما الأسود بن عبد يغوث فخرج في رأسه قروح فمات منها .
وأما الحارث بن غيطل فأخذه الماء الأصفر في بطنه حتى خرج روثُهُ من فيه فمات منه .
وأما العاص بن وائل فبينما هو يمشي إذ دخلت في رجله شِبْرِقة – نبتةٌ ذات شوك - حتى امتلأت منها فمات .
[ دلائل النبوة للأصبهاني 1/63 ، وانظر : الدر المنثور 5/101] .

ثانية: أخرج البزار والطبراني في الأوسط عن أنسٍ قال : مرَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم على أناس بمكة فجعلوا يغمزون في قفاه ويقولون: هذا الذي يزعم أنه نبيّ ؟! ومعه جبريل، فغمز جبريل بأصبعه، فوقع مثلُ الظفر في أجسادهم، فصارت قروحاً نتنةً فلم يستطع أحد أن يدنوا منهم [ الدر المنثور 5/100 ] .
ثالثة: وفي الصحيحين خبرٌعن رجلٍ من بني النجار كان نصرانياً فأسلمَ، وكان يكتبُ الوحي للنبي صلى الله عليه وسلم، ثم إنّه نكص على عقبيه فتنصّرَ، ولحق بأهل الكتابِ، فكان يهزأ بالنبيّ صلى الله عليه وسلم، ويدّعي أنه أدخل في الوحي ما ليس منه، ويقولُ: والله ما يدري محمدُ إلا ما كتبتُ له!! فَمَا لَبِثَ أَنْ قَصَمَ اللهُ عُنُقَهُ فِيهِمْ، فدفنوه، فأصبح وقد لفظتْه الأرضُ!! فَقَالُوا: هَذَا فِعْلُ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ، نَبَشُوا عَنْ صَاحِبِنَا فَأَلْقَوْهُ، فَحَفَرُوا لَهُ فَأَعْمَقُوا، فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الْأَرْضُ فَقَالُوا: هَذَا فِعْلُ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ نَبَشُوا عَنْ صَاحِبِنَا لَمَّا هَرَبَ مِنْهُمْ فَأَلْقَوْهُ، فَحَفَرُوا لَهُ الثالثةَ وَأَعْمَقُوا لَهُ فِي الْأَرْضِ مَا اسْتَطَاعُوا فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الْأَرْضُ فَعَلِمُوا أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ النَّاسِ، فَتَرَكُوهُ مَنْبُوذاً. [ البخاري (3617) ، ومسلمٌ (2781) ] .

رابعة : ومن هذا البابِ قصةُ كسرى وقيصر المشهورةِ، فإن النبيّ صلى الله عليه وسلم كان قد كتب إليهما، فامتنع كلاهما من الإسلام، لكن قيصر أكرم كتاب النبيّ صلى الله عليه وسلم، وأكرم رسوله، فثبّت الله ملكه، وكسرى مزّق كتابَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستهزأ برسول الله صلى الله عليه وسلم، فقتله الله بعد قليل، ومزّق ملكه كل ممزّق، ولم يبق للأكاسرة ملكٌ . [ الصارم المسلول : 144 ]

خامسة: كان أبو لهب وابنه عتبة قد تجهزا إلى الشام، فقال ابنه عتبة: والله لأنطلقنّ إلى محمد ولأوذينّه في ربه سبحانه وتعالى، فانطلق حتى أتى النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد هو يكفر بالذي دنى فتدلى، فكان قاب قوسين أو أدنى، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم: ( اللهم سلط عليه كلباً من كلابك ) . ثم انصرف عنه، فرجع إلى أبيه فقال: يا بني ما قلت له ؟ فذكر له ما قاله، فقال: فما قال لك ؟ قال: قال: ( اللهم سلط عليه كلباً من كلابك ). قال: يا بني والله ما آمن عليك دعاءه !

فساروا حتى نزلوا بالشراةِ وهي أرضٌ كثيرةُ الأسدِ، فقال: أبو لهب إنكم قد عرفتم كبر سني وحقي، وإنّ هذا الرجل قد دعا على ابني دعوة والله ما آمنها عليه، فاجمعوا متاعكم إلى هذه الصومعة وافرشوا لابني عليها ثم افرشوا حولها، ففعلوا، فجاء الأسد فشمَّ وجوههم فلما لم يجد ما يريد تقبض فوثب وثبة، فإذا هو فوق المتاع فشمَّ وجهه ثم هزمه هزمة ففسخ رأسه!! فقال أبو لهب: قد عرفت أنه لا يتفلت عن دعوة محمد!! [ تفسير ابن كثير ] .

سادسة: وذكر الكتانيّ في ذيل مولد العلماء [1/139] أنّه ظهر في زمن الحاكم رجلٌ سمّى نفسه هادي المستجيبين، وكانوا يدعو إلى عبادة الحاكمِ، وحُكيَ عنه أنّه سبّ النبيّ صلى الله عليه وسلم، وبصق على المصحفِ، فلما ورد مكةَ شكاهُ أهلها إلى أميرها، فدافع عنه، واعتذر بتوبتِهِ، فقالوا: مثل هذا لا توبة له ! فأبى، فاجتمع الناس عند الكعبةِ وضجّوا إلى الله، فأرسل الله ريحاً سوداء حتى أظلمت الدنيا، ثم تجلت الظلمةُ وصار على الكعبة فوق أستارها كهيئة الترس الأبيض له نور كنور الشمسِ، فلم يزل كذلك ترى ليلاً ونهاراً، فلما رأى أميرُ مكةَ ذلك أمر بهادي المستجيبينَ فضربَ عنقَهُ وصلبَهُ .

سابعة: وذكر القاضي عياض في الشفا [2/218] قصةً لساخرٍ بالنبي صلى اللهُ عليه وسلم! وذلك أن فقهاءَ القيروانِ وأصحابَ سُحنُون أفتوا بقتلِ إبراهيم الفزاري، وكان شاعراً متفنناً في كثير من العلومِ، وكان يستهزىء باللهِ وأنبيائهِ ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فأمر القاضي يحيى بن عمرَ بقتله وصلبه، فطُعن بالسكينِ وصُلب مُنكساً، وحكى بعضُ المؤرخين أنه لما رُفعت خشبته، وزالت عنها الأيدي استدارت وحوَّلته عن القبلةِ فكان آيةً للجميعِ، وكبر الناسُ، وجاءَ كلبٌ فولغ في دمهِ !!

ثامنة: وحكى الشيخ العلامةُ أحمد شاكر أنّ خطيباً فصيحاً مفوهاً أرادَ أن يثنيَ على أحد كبار المسؤولين لأنه احتفى بطه حسين فلم يجد إلا التعريضَ برسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال في خطبتِهِ: جاءه الأعمى فما عبس وما تولى !! قال الشيخ أحمدُ: ولكن الله لم يدعْ لهذا المجرم جرمه في الدنيا، قبل أن يجزيه جزاءه في الأخرى، فأقسمُ بالله لقد رأيته بعيني رأسي - بعد بضع سنين ، وبعد أن كان عالياً منتفخاً، مستعزّاً بمَن لاذ بهم من العظماء والكبراء - رأيته مهيناً ذليلاً، خادماً على باب مسجد من مساجد القاهرة، يتلقى نعال المصلين يحفظها في ذلة وصغار !!

تاسعة: حكى أحد الدعاة أن رجلاً ذهب لنيل الشهادة العليا من جامعة غربيةٍ، وكانت رسالتُهُ متعلقةً بالنبيّ صلى الله عليه وسلم، وكان مشرفُهُ شانئاً حانقاً، فأبى أن يمنحه الدرجةَ حتى يضمّن رسالتَه انتقاصاً للمصطفى صلى الله عليه وسلم، فضعفت نفسه، وآثر الأولى على الآخرة. فلما حاز شهادته ورجع إلى دياره فوجئ بهلاك جميع أولاده وأهله في حادث مفاجئ .

وصور الحماية متعدد ومتنوعة:
فقد يكفيهِ الله عز وجلَّ بأن يسلطَ على هذا المستهزئِ المعتدي رجلاً من المؤمنين يثأرُ لنبيّهِ صلى الله عليه وسلم، كما حصل في قصةِ كعبِ بن الأشرفِ اليهوديّ (وهي الثامنة) حيث كان يهجو النبيّ صلى الله عليه وسلم حينما تسور عليه من قتله،،

وعاشرة: اليهوديةِ التي كانت تشتمُ النبيّ صلى الله عليه وسلم فخنقها رجلٌ حتى ماتت [ أبو داود ]،

وحادية عشر: أمّ الولدِ التي قتلها سيدها الأعمى لما شتمتِ النبيّ صلى الله عليه وسلم [ أبو داود ] ،

وثانية عشر: أبو جهلٍ إذ قتله معاذٌ ومعوّذٌ لأنه كان يسبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ،

وثالثة عشر: الخُطْميةِ التي هجت النبي صلى الله عليه وسلم فانتدب لها رجلٌ من قومها [ الصارم المسلول 95 ] ،

ورابعة عشر: أبي عَفَكٍ اليهوديّ الذي هجا النبيّ صلى الله عليه وسلم فاقتصّه سالمُ بن عميرٍ [ الصارم المسلول 102 ] ،

وخامسة عشر: أنسِ بن زُنَيم الذي هجا النبيّ صلى الله عليه وسلم فشجّه غلامٌ من خزاعة [ الصارم المسلول 103 ] ،

وسادسة عشر: سلامِ ابن أبي الحُقَيق إذ ثأر للنبيّ صلى الله عليه وسلم منه عبد الله بن عتيكٍ وصحبه [ الصارم المسلول على شاتم الرسول 135 ] .

وسابعة عشر: قصة عجيبة وطريفة ذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية في مؤلفه المشهور ( الصارم المسلول) [ ص : 134 ] ، قال رحمه الله: وقد ذكروا أن الجنّ الذين آمنوا به، كانت تقصد من سبّه من الجنّ الكفار فتقتله، فيقرها على ذلك ويشكر لها ذلك !

وثامنة عشر: ما نقل عن أصحاب المغازي أن هاتفاً هتف على جبل أبي قبيسٍ بشعرٍ فيه تعريضٌ بالنبيّ صلى الله عليه وسلم ، فما مرتْ ثلاثة أيامٍ حتى هتف هاتف على الجبل يقولُ :
نحن قتلنا في ثلاثٍ مِسعرا ** إذ سفّه الحقّ وسنَّ المنكرا
قنّعتُهُ سيفاً حسـاماً مبترا** بشتمه نبيّنـــا المطهّرا
ومسعرٌ – كما في الخبر – اسمُ الجنيّ الذي هجا النبيّ صلى الله عليه وسلم .

ومن صور كلاءة الله لنبيه ممن تعرض له بالأذى أن يحولَ بين المعتدي وبين ما أرادَ بخوفٍ يقذفُهُ في قلبِهِ ، أو ملكٍ يمنعُهُ مما أراد ..

التاسعة عشر: رُوِيَ أن غوثَ بن الحارثِ قال لأقتلنَّ محمداً ، فقال له أصحابه : كيف تقتله ؟ قال : أقول له أعطني سيفك ، فاذا أعطانيه قتلته به . فأتاه فقال : يامحمد أعطني سيفك أشمّه ، فاعطاه إياه فرُعِدَت يدُهُ ، فسقط السيفُ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( حال الله بينك وبين ماتريد ) [ الدر المنثور 3/119 ] .
العشرون:. حماية الملائكة - بأمر الله - للنبي صلى الله عليه وسلم في حادثة مع أبي جهل ما رواه الإمام مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه عن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ أَبُو جَهْلٍ هَلْ يُعَفِّرُ مُحَمَّدٌ وَجْهَهُ - أي يسجد كما كان يصلي عند الكعبة - بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ قَالَ فَقِيلَ نَعَمْ فَقَالَ وَاللاتِ وَالْعُزَّى لَئِنْ رَأَيْتُهُ يَفْعَلُ ذَلِكَ لأَطَأَنَّ عَلَى رَقَبَتِهِ أَوْ لأُعَفِّرَنَّ وَجْهَهُ فِي التُّرَابِ قَالَ فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلِّي زَعَمَ لِيَطَأَ عَلَى رَقَبَتِهِ قَالَ فَمَافَجِئَهُمْ مِنْهُ إِلا وَهُوَ يَنْكُصُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَيَتَّقِي بِيَدَيْهِ قَالَ فَقِيلَ لَهُ مَا لَكَ ؟ فَقَالَ إِنَّ بَيْنِي وَبَيْنَهُ لَخَنْدَقًا مِنْ نَارٍ وَهَوْلا وَأَجْنِحَةً فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ دَنَا مِنِّي لاخْتَطَفَتْهُ الْمَلائِكَةُ عُضْوًا عُضْوًا قَالَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ .. ( كَلا إِنَّ الإِنْسَانَ لَيَطْغَى أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى عَبْدًا إِذَا صَلَّى أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى - يَعْنِي أَبَا جَهْلٍ - أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى كَلا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ - يَعْنِي قَوْمَهُ - سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ كَلا لا تُطِعْهُ .. سورة القلم) .. صحيح مسلم 2797 ذكره ابن كثيرٍ في تفسيره [ 4/530 ]

الحادي والعشرون: وعن ابن عباس رضي الله عنه أنّ رجالاً من قريش اجتمعوا في الحجر ، ثم تعاقدوا أن لو قد رأوا محمدا لقد قمنا إليه مقام رجل واحدٍ فقتلناه قبل أن نفارقه ، فأقبلت ابنته فاطمة تبكي حتى دخلت على النبيّ صلى الله عليه وسلم ، فقالت : هؤلاء الملأ من قومك لقد تعاهدوا لو قد رأوك قاموا إليك فقتلوك ، فليس منهم رجل واحدٌ إلا قد عرف نصيبه من دمك . فقال : ( يا بنية اتيني بوضوء ) ، فتوضأ ، ثم دخل عليهم المسجد ، فلما رأوه قالوا : هاهو ذا ، وخفضوا أبصارهم ، وسقطت أذقانهم في صدورهم ، فلم يرفعوا إليه بصراً ، ولم يقم منهم إليه رجل ، فأقبل النبيّ صلى الله عليه وسلم حتى قام على رؤوسهم ، وأخذ قبضة من التراب ثم قال : ( شاهت الوجوه ) ، ثم حصبهم بها فما أصاب رجلاً منهم من ذلك الحصا حصاةٌ إلا قتل يوم بدر كافراً . [ دلائل النبوة 1/65 ]

ومن صور هذه الحماية الربانيةِ أنْ يغيّر الله السنن الكونيةَ صيانةً لنبيّه صلى الله عليه وسلم ورعايةً له . وشاهدُ ذلك قصةُ الشاةِ المسمومةِ ،الحادية والعشرون فإنّ زينب بنت الحارثِ جاءت للنبي صلى الله عليه وسلم بشاةٍ مشويةٍ دست فيها سماً كثيراً ، فلما لاك النبيّ صلى الله عليه وسلم منها مضغةً لم يسغها ، وقال : ( إن هذا العظمَ يخبرني أنّه مسمومٌ ) ! ثم دعا باليهودية فاعترفت .
وهنا معجزتان الأولى: أنّه لم يتأثّر صلى الله عليه وسلم بالسمّ الذي لاكه، والثانية: أن الله أنطقَ العظمَ فأخبر بما فيه .

ومن صور الكفاية الربانية لنبي الهدى صلى الله عليه وسلم ممن آذاه أن يقذف الله في قلب هذا المؤذي المعتدي الإسلام ، فيؤوبَ ويتوبَ ، حتى يكونَ الرسول صلى الله عليه وسلم أحبّ إليه من ماله وولده ووالده والناس أجمعين !!

الثانية والعشرون: قصة أبي سفيان بن الحارثِ أخو النبيّ صلى الله عليه وسلم من الرضاع ، وكان يألف النبيّ صلى الله عليه وسلم أيام الصبا وكان له تِرْباً ، فلما بُعث النبيّ صلى الله عليه وسلم عاداه أبو سفيان عداوةً لم يعادها أحداً قطّ ، وهجا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهجا أصحابَهُ .. ثم شاء الله أن يكفيَ رسولَه صلى الله عليه وسلم لسان أبي سفيان وهجاءه ، لا بإهلاكه وإنما بهدايتِهِ !! قال أبو سفيان عن نفسِهِ : ثم إن الله ألقى في قلبي الإسلام ، فسرت وزوجي وولدي حتى نزلنا بالأبواء ، فتنكرتُ وخرجتُ حتى صرت تلقاء وجه النبيّ صلى الله عليه وسلم ، فلما ملأ عينيه مني أعرض عنّي بوجهه إلى الناحية الأخرى ، فتحولت إلى ناحية وجهه الأخرى .
قالوا : فما زال أبو سفيانَ يتبعُهُ ، لا ينزلُ منزلاً إلا وهو على بابه ومعه ابني جعفر وهو لا يكلمه ، حتى قال أبو سفيان : والله ليأذنن لي رسول الله أو لآخذن بيد ابني هذا حتى نموت عطشاً أو جوعاً ، فلما بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم رقّ لهما فدخلا عليه . [ انظر سيرة ابن هشام 4/41 ] .

الثالثة والعشرون: ومن ذلك أن أبا لهب خرج يوماً وقد اجتمعت قريش، فقالوا له : يا أبا عُتبة ، إنك سيدنا، وأنت أولى بمحمد منا، وإن أبا طالب هو الحائلُ بيننا وبينه ، ولو قتلتَه لم ينكِر أبو طالب ولا حمزةُ منك شيئاً، وأنت بريء من دمه ، فنؤدي نحن الدية ، وتسودُ قومَك، فقال: فإني أكفيكم ففرحوا بذلك، ومدحَتْه خطباؤهم.
فلما كان في تلك الليلة، نزل أبو لهب، والنبي e يصلي، وتسلقت زوجه أم جميل الحائط حتى وقفت على رسول الله e وهو ساجد، فصاح أبو لهب، فلم يلتفت إليه، فجمدت أقدامهما، وبقيا لا يقدران على شيء حتى تفجر الصُبح، فقال أبو لهب: يا محمد أطلق عنا، فقال: ما كنت لأطلق عنكما، أو تضمنا لي أنكما لا تؤذياني. قالا : قد فعلنا. فدعا ربه فرجعا.
وروى ابن عباس رضي الله عنهما: أنه لما نزل قوله تعالى: }تبت يدا أبى لهبٍ وتب{ (المسد: 1)، جاءت أم جميلٍ ،: " امرأةُ عمه أبي لهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر، فلما رآها أبو بكر قال: يا رسول الله، إنها امرأة بذيئة، وأخاف أن تؤذيَك، فلو قُمت، قال: ((إنها لن تراني)) وفي رواية (إنه سيحال بيني وبينها" ) فجاءت أم جميل، فقالت لأبي بكر: إن صاحبك هجاني؟! قال: لا، وما يقول الشعر، قالت: أنت عندي مصدق، وانصرفت، فقال أبو بكر: يا رسول الله، لم ترَك؟! قال: ((لا، لم يزل ملك يسترني عنها بجناحه)).. رواه البزار في مسنده ( 1 / ** ) ، وقال : وهذا الحديث حسن الإسناد . وكذا حسَّنه ابن حجر في " فتح الباري " ( 8 / 958 ) .
وقصة أخرى عنها قبحها الله كما ذكر ذلك ابن حجر فتح الباري " ( 8 / 921 ) .
= عن جندب بن سفيان رضي الله عنه قال : اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يقم ليلتين أو ثلاثا فجاءت امرأة فقالت : يا محمد ! إني لأرجو أن يكون شيطانك قد تركَك لم أره قَرِبَك منذ ليلتين أو ثلاثة ! فأنزل الله عز وجل { والضحى . والليل إذا سجى . ما ودعك ربك وما قلى } " . رواه البخاري ( 4667 ) ومسلم ( 1797 ) .

الرابعة والعشرون: قصة الأعرابي ، ففي البخاري ، عن جابر رضي الله عنه ، أنه – أي جابر - غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ناحية نجد ، فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجع جابر معه، فأدركتهم القائلة – أي نوم الظهيرة - في وادٍ كثير الهوام ، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وتفرّق الناس يستظلون بالشجر ، ونام رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة وعلّق بها سيفه ، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوا الصحابة ، وإذا عنده أعرابي فقال : ( إن هذا اخترط عليّ سيفي وأنا نائم ، فاستيقظت وهو في يده صلتا ، فقال من يمنعك مني ؟ فقلت : الله – ثلاثاً - ) .
وعند الإمام أحمد بسند صحيح أن الأعرابي قام على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف ، فقال : من يمنعك مني ؟ قال : ( الله عز وجل ) ، فسقط السيف من يده ، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( من يمنعك مني ؟ ) ، فقال : كن كخير آخذ ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أتشهد أن لا إله إلا الله ؟ ) ، قال : لا ولكني أعاهدك أن لا أقاتلك ، ولا أكون مع قوم يقاتلونك . فخلى سبيله ، فذهب الأعرابي إلى أصحابه فقال لهم : " قد جئتكم من عند خير الناس " .

وجوب نصرته، وقيام كل بما يستطيع، قال الله تعالى: (لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً) [الفتح:9]، وقال: (إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ)[التوبة:40]،

عدم الاتكال ويجب بذل الأسباب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sawa.ba7r.org/
вℓαѕт •
عضو مميز
عضو مميز
вℓαѕт •


جـْنـسّيْ : ذكر
مُسَاهَماتِي : 13840
مآلَـيْ : 41894
شّهـْرتـْي : 1127
آنْضضْمآمـْي : 06/10/2011
ع ـ’ـمريْ : 26

صور من حمايه الله لسيدنا محمد اشرف الخلق Empty
مُساهمةموضوع: رد: صور من حمايه الله لسيدنا محمد اشرف الخلق   صور من حمايه الله لسيدنا محمد اشرف الخلق Emptyالأربعاء ديسمبر 14, 2011 2:30 pm

جزاك اللهـ خيار على الموضوع المفيْيْيْدْ
مْشْكْوْوْوْرْ عْلْىْ اْلْمْوْضْوْعْ
تْْحْيْاْتْيْ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://wwwgud.forumarabia.com/forum
 
صور من حمايه الله لسيدنا محمد اشرف الخلق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وصف القران الكريم على يد اعضم الخلق محمد عليه الصلاة السلام
» أشهد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
» لا اله الا الله محمد رسول الله
» قصة محمد صلى الله عليه و سلم
» الا رسوال الله محمد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أبطال الكرة الرسمية :: القسم الاسلامي العام :: ♥ القِسْمُ الإسلَامِي ♥-
انتقل الى: