كانت ولا زالت المرأة محط أنظار الغرب..ومحل اهتمام العــالم..!!
ليس لأنها مخترعة بارعة ..أو مكتشفة حاذقة ,, أو عارضة كانت أو أميــرة ..!!
لا..بل لأنها درة مصونة ,, وجوهرة مكنونة ..أمٌ أو زوجة ..أو بنتٍ كانت أو أخت ..أو مربية ..
هي في واحة الإســلام قلعة شامخة .. وحصن منيع خارت قوى الجاهلية ,,
وبارت جحافل الكفر من أن تحتل عقول من حولها,,
أو تحد من شجاعة وإقدام ..وإنتاج بنيها ,,!!
فـ كلما زاد هذا المخلوق من التمسك بالدين والاعتزاز بهدي محمدٍ الأميــن ,,
كل ما أر عب ذلك عباد البقر ,,وأنصار الصليب ,,!!
أرقهم سكوتها الطويـــل ,, وأزعجتهم حشمتها وحبها لـ أسرتها وعالمها الصغيـــر ,,!!
لم تستوعب عقولهم الخبيثة.. وقلوبهم المريضة ..أنها في تمام الرضى..
بـما منّ الله به ِعليها من عزه وتكريم .. واستيفاء حقوق في ظل هذا الدين ,,!!
حتى افتعلوا لها قضايا تود المطالبة بهــــا ,,وقرروا لها حقوق لم تحصل عليها,,!!
وادعــوا نصرتها ,, وأهمية تلبية رغبتها ,, ومن ثم نجدتها
لـ تحصل على ما تريد ,, ويصل صوتها لـ الداني والبعيــد ..!!
واختلقــوا لها أعذار لـ تترك البيت ,, وتبحث عن عمل ..
وإن كان لا يناسب قوامها ,, أو يلآئم فطرتها ,,أو يبقي لها حشمتها وحيآئها ,,!!
زعموا أن تحضـر المملكة ,, وسيادة السعودية ,, ورقي بلاد الحرمين , ,
ونهضة البلد الأمين ,,
لن تكون حتى تتحرر الفتاة السعودية ,, وتكسر بنت التوحيد حاجز الحياء ,,
فـ تقاسم الرجل القرار ,,
وتنافس أخوانها الأصوات .. وتتبوأ النوادي والملتقيات ,,
وتمسك بـ زمام المآيك والقيادة ,,عفواً(( زمام الأمور ))..!
فهي تحمل الكثير والكثير من الأهداف والقرارات ,,
وتستطيع أن تبوأ بما لا يستطيعه الرجل من الهمم والمسؤوليات ,,!!
فـ قلبها شديد .. وقوامها من حجــر أو يزيد ,,!!
لا يهم ما آل إليه بيتها من تهاوي أو تقتيـــر ,,!!
أو افتقر إليه بنيها من ودٍ أو عطفٍ أو رعاية وحسن تأديب ..!!
وإن خارت قوى ذلك البيت وتخلله العبث والتخريب ,,!!
المهم أن تثبت لهم حريتها ,, وتقــر لهم بعصريتها ,,!!
ونحقق لـ العالم أننا مثلكم ونقتفي سننكم ,,
وسنتابع ما رسمتموه لنا.. ونسعد بموافقتكم .. ولا نختلف عنكــم ,,!!
نسوا أو تناسوا أن شرف المرأة أن تعمل ما يوافق فطرتها وعزها
أن تبتعد عن الرجال ,, وتتوارى عن أعين الذئاب ,,!!
وأن أغلى ما تتمنى .. وأعظم ما تطمح إليه أن تلزم مملكتها ,,
فـ تربي النشء وتنجب العظماء ..
وتصنع القادة ,, وتحمي دوحة الإسلام بحشمتها وتمسكها واعتزازها بهذا الدين ,,
لا لـ تبدأ من حيث ملت وسئمت وانتهــت نسآء الأخــرين ,,!!!
فـ يا من تتصورون أن المرأة بـ إمكانها الإلمام بمسؤولياتها ومسؤوليات أخيها ,,
إياكم أن تظلموا المرأة وتحملوها ما لا تطيق ,,
فهي أعرف الناس بحالها وأدراهم بمقدراتها ,,!!
فـ كفــوا عن إثقال كاهلها بما لا تستطيــع,, !!
إذ كيف نريد لها أعمالاً إضافية..ومتطلبات أكبر من مقدورها ,,
وفوق مستوى تحملها ,,!!
اضافة لما تحويه من تنافي مع الحشمة ,, وتناقض لـ الحيــآء ,,!!
وبنيانها وقوامها قد هيئه الخالق لـ مهمات خـاصة,, ومسؤوليات محددة ,,؟!
لا لـ ترفع صوتها ..وتزاحم أخاها ..وتنافس غيرها ,,وتنوأ بحمل
ما لا تستطيع..!!
فـ ذاك أسواء أنواع الجاهلية ..ومنتهـى الظلم ,, وغاية مطلب الأعـدآء ,,!!!