من الناس من يعيش حياة مديدة ويمر بأحوال سعيدة ولكن...!!محصلة حياته تكون صفرأ...
ومن الناس من يعيش حياة قصيرة ويمر بأحوال سعيدة لكن...!!!محصلة حياته تشكل رقمــأكبيرا...
فـــــألاول..!!!يعيش على الحياة لايهتم الا بنفسه ولايكترث بمصالح الناس ولا يلقي بألا للمصلحة العامة...
فيموت دون ان يدري به احد لان موته لايغير شيئا في حياة الناس ولاينقص الكون ..
محسنا بفقدة ولايخسر مصلحا بموته فيخرج من الدنيا ....[..غير مأسوف عليه..]...
والثـــــــــاني...!!!يعيش الحياة بكل معانيها ويقدم مصلحة الناس على مصلحته ويكثر من الاحسان الى الناس ....
ويكووون عضوا فـــــاعلا ونــــــــافعا في المجتمع....***
فأن مات فأن السماء تهتز لفقدة..والارض تحزن لفراقه ومكان سجوده وصلاته....
يبكـــــــي عليه الناس تفتقد احسانه وتحن اليه كما حدث عند وفاة زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنه..
في الليلة التى مات فيها قام شخص من الفقراء ينتظر من يأتيه بالطعام كل يوم فلم يأته...!!!
ففتح الباب ليجد جاره فاتحا بابه ايضا...فسأله جاره عن سبب فتحه بابه في ذلك الوقت..!!!
فأخبره بأنه ينتظر محسنأ يأتيه بالطعام كل يوم فأخبره بأنه هو ايضا ينتظر لنفس السبب ولكـــــــــــن...!!!
المحـســــــــــــــــــــــن لـــــم يحضر...
وفي اليوم التالي عرف الناس ان زين العابدين قــــــــد انتقل الى رحمة الله وعرفوا انه هو المحســــــــن الذي كان يأتيهم بالطعااااام...
وكان لايدري به احد الا الله ..لذلك كان رقما كبيرا في تارخ الانسانية....
والكثير ممن اغنى منه عاشواوماتوا قبلة وبعده ولم يدري احد بحياتهم ولابوفاتهم...
لانهــــــــم كانوا اصفـــــــــــارا على يسار رقم الحياة ...
فـــــــ لنحاول ان لانكون صفـــــــــــرا...
ولنعلم ان الرقم الذي يمثلنا يكبر كلما كبرت درجة احساننا الى الناس ونحتل مكانه في الوجود...
مساحته تعادل مساحة نفعنا لخلق الله وتعاوننا مع الاخرين في سبيل المصلحه الوطنية والانسانية...
وشعورنا بألمسؤلية الملقاة على عاتقنا وكلما زاد هذا الشعور زادت معــــــه قيمة الانساااان...
فكـــــــــــن رقما ايجابيا واياك ان تكون صفرا...
ولكــــــــن ..!!هل تدرون من هو اسوء من هذا الشخص الصفــــــر...؟؟
انه الرقم السلبي الذي لايسلم الناس من شره واذاه...
فذلك الذي يقال عند وفاته :الحمـــــــــــدلله...
فلاتكـــــــــــــن كذلك..وحاول ان تكــــــــــون ممن يقــــــــــــال عند وفاتهم ...
لاحول ولا قوة الا بالله....