الفرق بين التجويد والتعقيد
* فائدة:
قال الحافظ أبو عمرو الداني – رحمه الله - :
(( ليس بين التجويد وتركه إلا رياضة من تدبره بفكه، فلقد صدق وبصر، وأوجز القول وما قصر، فليس التجويد بتمضيغ اللسان، ولا بتعقير الفم، ولا بتعويج الفك، ولا بترعيد الصوت، ولا بتمطيط الشدق، ولا بتقطيع المد، ولا بتطنين الغنات، ولا بحصرمة الراءات، قراءة تنفر عنها الطباع، وتمجها القلوب والأسماع، بل القراءة السهلة العذبة الحلوة اللطيفة، التي لا مضغ فيها ولا لوك، ولا تعسف ولا تكلف، ولا تصنع ولا تنطع، ولا تخرج عن طباع العرب وكلام الفصحاء بوجه من وجوه القراءات والأداء)).