قال الله عز وجل (
إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية
يرجون تجارة لن تبور. ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور )
وعن عثمان بن عفان
رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " خيركم من تعلم القرآن
وعلمه " وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الذي
يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن وهو يتتعتع
فيه وهو عليه شاق له أجران " رواه البخاري
وعن أبي موسى
الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " مثل المؤمن الذي
يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن
مثل التمرة لا ريح لها وطعمها طيب حلو ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل
الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة
ليس لها ريح وطعمها مر " رواه البخاري ومسلم
وعن أبي أمامة
الباهلي رضي الله عنه قال سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول " اقرؤوا القرآن
فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه " رواه مسلم
وعن عبدالله بن
مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من قرأ حرفاً من
كتاب الله تعالى فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف
ولام حرف وميم حرف " رواه أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي وقال حديث حسن صحيح
وعن أبي سعيد الخدري
رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " يقول الله سبحانه وتعالى من
شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين وفضل كلام الله
سبحانه وتعالى عن سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه " رواه الترمذي وعن ابن
عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الذي ليس في
جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب " رواه الترمذي
وعن عبدالله بن عمرو
بن العاص رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " يقال لصاحب القرآن
اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها " رواه
أبو داود والترمذي والنسائي
وعن معاذ بن أنس رضي
الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال" من قرأ القرآن وعمل بما فيه
ألبس الله والديه تاجاً يوم القيامة ضوؤه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا فما
ظنكم بالذي عمل بهذا " رواه أبو داود
وروى الدارمي
بإسناده عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "
اقرؤوا القرآن فإن الله تعالى لا يعذب قلباً وعي القرآن وإن هذا القرآن مأدبة
الله فمن دخل فيه فهو آمن ومن أحب القرآن فليبشر "
: إكرام أهل القرآن الكريم والنهي عن أذاهم
قال الله عز وجل (
ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ) وقال الله تعالى ( واخفض جناحك لمن
اتبعك من المؤمنين ) وقال الله تعالى ( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير
ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً )
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم " إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير
الغالي فيه والجافي
عنه وإكرام ذي السلطان المقسط " رواه أبو داود
وعن عائشة رضي الله
عنها قالت : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننزل الناس منازلهم . رواه
أبو داود في سننه والبزار في مسنده
وعن جابر بن عبدالله
رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد ثم
يقول أيهما أكثر أخذاً للقرآن فإن أشير إلى أحدهما قدمه في اللحد . رواه
البخاري
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم إن
الله عز وجل قال من آذى لي ولياً فقد آذنته
بالحرب . رواه البخاري وعن الإمامين الجليلين أبي حنيفة
والشافعي رضي الله عنهما قالا إن لم يكن العلماء أولياء الله فليس لله ولي .
*.
قال الإمام الحافظ أبو القاسم بن عساكر
رحمه الله اعلم يا أخي وفقنا الله وإياك لمرضاته وجعلنا ممن يغشاه ويتقيه حق
تقاته أن لحوم العلماء مسمومة وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة وأن من
أطلق لسانه في العلماء بالثلب ابتلاه الله تعالى قبل موته بموت القلب ( فليحذر
الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )
: تعهد القرآن
الكريم والتحذير من تعريضه للنسيان
ثبت عن أبي موسى
الأشعري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " تعاهدوا هذا
القرآن فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عقلها " رواه البخاري
ومسلم
وعن أنس بن مالك رضي
الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " عرضت علي أجور أمتي حتى
القذاة يخرجها الرجل من المسجد وعرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنبا أعظم من سورة
من القرآن أو آية أوتيها رجل ثم نسيها " رواه أبو داود والترمذي
وعن سعد بن عبادة عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال " من قرأ القرآن ثم نسيه لقي الله عز وجل يوم
القيامة وهو أجذم " رواه أبو داود والترمذي
قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم " من نام عن حزبه من الليل أو عن شيء منه فقرأه ما بين صلاة
الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنه قرأه من الليل " رواه مسلم
وعن سليمان بن يسار
قال قال أبو أسيد رضي الله عنه نمت البارحة عن وردي حتى أصبحت فلما أصبحت
استرجعت وكان وردي سورة البقرة فرأيت في المنام كأن بقرة تنطحني . رواه ابن أبي
داود وروى ابن أبي الدنيا عن بعض حفاظ القرآن أنه نام ليلة عن حزبه فأري في
منامه كأن قائلاً يقول له عجبت من جسم ومن صحة ومن فتى نام إلى الفجر والموت لا
يؤمن خطفاته في ظلم الليل إذا يسري .
آيات وردت في فضل القرآن الكريم
قال الله تعالى (
إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر
المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيراً )
وقال تعالى ( أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا
له نوراً يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين
للكافرين ما كانوا يعملون )
وقال تعالى ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن
هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان )
وقال تعالى ( الله نزل أحسن الحديث كتاباً
متشابهاً مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى
ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد )
وقال تعالى ( إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم
و إنه لكتاب عزيز * لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم
حميد )
وقال تعالى ( الر تلك آيات الكتاب الحكيم )
وقال تعالى ( تبارك الذي نزل الفرقان على عبده
ليكون للعالمين نذيرا )
وقال تعالى ( طس تلك آيات القرآن وكتاب مبين *
هدى وبشرى للمؤمنين )
وقال تعالى ( وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق
الذي بين يديه ولتنذر أم القرى ومن حولها والذين يؤمنون بالآخرة يؤمنون به وهم
على صلاتهم يحافظون )
وقال تعالى ( إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا
الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية يرجون تجارة لن تبور * ليوفيهم أجورهم
ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور )
وقال تعالى ( والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا
الصلاة إنا لا نضيع أجر المحسنين )
وقال تعالى ( الم * ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى
للمتقين )
وقال تعالى( قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربي
لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا )
وقال تعالى ( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من
مدكر )
وقال تعالى ( ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام
والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم )
( ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله
آناء الليل وهم يسجدون * يؤمنون بالله
واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من
الصالحين )
وقال تعالى ( يا أيها الناس قد جاءكم برهان من
ربكم وأنزلنا إليكم نوراً مبينا )
ومن فضائله أنه كلام الله فقد قال سبحانه (
وإن أحد من المشركين استجارك فأجِره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه
ذلك بأنهم قوم لا يعلمون )
أحاديث
وردت في فضل القرآن الكريم
أهل القرآن هم أهل
الله :
عن أنس رضي الله
عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس .
قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القران أهل الله وخاصته ) . (صحيح
الجامع2165)
حديث أبي أمامة
الباهلي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( اقرؤوا
القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ) . (صحيح مسلم)
صاحب القرآن يرتقى
في درجات الجنة بقدر ما معه من الآيات :
عن عبد الله بن
عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يقال لصاحب
القران اقرأ و ارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها
) . (صحيح الجامع8122)
القرآن يقدم صاحبه عند الدفن :
حديث جابر رضي
الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الرجلين من قتلى أحد في
ثوب واحد ثم يقول : أيهم أكثر أخذاً للقرآن ؟ فإذا أشير إلى أحدهما قدمه في
اللحد . (صحيح البخاري)
نزول الملائكة والسكينة والرحمة للقرآن وأهله :
حديث أبى هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله
عليه وسلم قال ( ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه
فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله
فيمن عنده ) . (صحيح مسلم) ( يتلون كتاب الله ويتدارسونه ) أي يتعاهدونه خوف
النسيان .
مضاعفة ثواب قراءة الحرف الواحد من القرآن أضعافاً كثيرة
:
حديث عبد الله بن
مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قرأ حرفاً من
كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها لا أقول (الم) حرف ولكن : ألف
حرف ولام حرف ، وميم حرف ) . (صحيح الجامع 6469)
إكرام حامل القرآن من إجلال الله تعالى :
عن أبى موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل
القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه وإكرام ذي السلطان المقسط ) . (حسن) (صحيح
الجامع 2199)
( إن من إجلال
الله ) أي تبجيله وتعظيمه ، ( غير الغالي فيه ) الغلو التشديد ومجاوزة الحد (
والجافي عنه ) أي وغير المتباعد عنه المعرض عن تلاوته وإحكام قراءته ومعرفة
معانيه والعمل بما فيه .
صاحب القرآن يلبس حلة الكرامة وتاج الكرامة :
حديث أبى هريرة
رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يجيء صاحب القرآن يوم
القيامة ، فيقول : يا رب حله ، فيلبس تاج الكرامة . ثم يقول : يا رب زده فيلبس
حلة الكرامة ، ثم يقول : يا رب ارض عنه ، فيقال اقرأ وارق ويزاد بكل آية حسنة )
. (حسن) (صحيح الجامع8030)
القرآن يرفع صاحبه :
قال عمر رضي الله
عنه : أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال : ( إن الله يرفع بهذا الكتاب
أقواماً ويضع به آخرين ) . (صحيح مسلم) ( يرفع بهذا الكتاب ) : أي بقراءته
والعمل به ( ويضع به ) : أي بالإعراض عنه وترك العمل بمقتضاه .
خيركم من تعلم القرآن وعلمه :
حديث عثمان رضي
الله عنه : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) .
(صحيح البخاري)
وصية النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن :
قال طلحة بن مصرف
: سألت عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما : هل كان النبي صلى
الله عليه
وسلم أوصى ؟ فقال : لا . فقلت : كيف كتب على الناس الوصية أو أمروا بالوصية ؟
قال : ( أوصى بكتاب الله) . (صحيح البخاري)
قال الحافظ : قوله
( كيف كتب على الناس الوصية ) أو كيف ( أمروا بالوصية ) أي كيف يؤمر المسلمون
بشيء ولا يفعله النبي صلى الله عليه وسلم .
دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لتلاء القرآن بالرحمة :
حديث ابن عباس رضي
الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل قبراً ليلاً . فأسرج له سراج
فأخذه من قبل القبلة وقال : ( رحمك الله إن كنت لأواهاً تلاء للقرآن ) وكبر
عليه أربعاً . (قال الترمذي : حديث حسن)
فضيلة حافظ القرآن :
حديث أبي موسى
الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمن
الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا
يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ
القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن
كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر ) . (البخاري ومسلم)
فضل الماهر بالقرآن والذي يتتعتع فيه :
حديث عائشة عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة
الكرام ، ومثل الذي يقرأ وهو يتعاهده ، وهو عليه شديد فله أجران ) . (البخاري
ومسلم)
( السفرة ) هم هنا الذين ينقلون من اللوح
المحفوظ .
أذِن الله تعالى
لمن يتغنى بالقرآن
:
حديث أبي هريرة
رضي الله عنه أنه كان يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما أذِن الله
لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن ) . (البخاري ومسلم)
معنى قوله ( أذِن
) استمع ، ومعنى قوله ( يتغنى بالقرآن ) تحسين الصوت .
غبطة صاحب القرآن :
عن ابن عمر رضى
الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا حسد إلا في اثنتين :
رجل آتاه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار ورجل آتاه الله مالاً
فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار ). (البخاري ومسلم)
الحسد المذكور في الحديث هو الغبطة .
حفظ القرآن خير من متاع الدنيا :
عن عقبة بن عامر
الجهني قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال : (
أيكم يحب أن يغدو إلى بطحان والعقيق فيأخذ ناقتين كوماوين زهراوين بغير إثم
بالله ولاقطع (قطيعة) رحم ؟ ) قالوا : كلنا يا رسول الله ، قال : ( فلئن يغدو
أحدكم كل يوم إلى المسجد فيتعلم آيتين من كتاب الله خيرا له من ناقتين وإن ثلاث
فثلاث مثل أعدادهن من الإبل ) .
فضائل متنوعة
:
عن أبي هريرة رضي
الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا قرأ ابن آدم السجدة
فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول : يا ويله ) وفي رواية (ياويلى) ( أمر ابن آدم
بالسجود فسجد فله الجنة وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار ) . (صحيح مسلم)
الله
تعالى يباهى بالمجتمعين على القرآن الملائكة :
عن معاوية رضى
الله عنه : أن الرسول صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال : ( ما
يجلسكم ؟ ) فقالوا : جلسنا نذكر الله تعالى ونحمده على ما هدانا الإسلام ، و من
علينا به . فقال : ( أتاني جبريل صلى الله عليه وسلم فأخبرني أن الله تعالى
يباهي بكم الملائكة ) . (صحيح مسلم)
قصر في الجنة :
عن أنس الجهني
صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (
من قرأ ( قل هو الله أحد ) حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصراً في الجنة
) . (السلسلة الصحيحة)
الإخلاص ثلث
القرآن :
عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه قال : قال
النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه : ( أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في
ليلة ؟ ) فشق ذلك عليهم وقالوا : أينا يطيق ذلك يا رسول الله ؟ فقال : (
الله الواحد الصمد ثلث القرآن ) .
الإخلاص صفة
الرحمن :
عن عائشة رضي الله عنها
: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلاً على سرية وكان يقرأ على أصحابه في
صلاته فيختم بقل هو الله أحد ، فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه
وسلم فقال : ( سلوه لأي شئ يصنع ذلك ؟ ) فسألوه فقال : لأنها صفة الرحمن
وأنا أحب أن أقرأ بها . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أخبروه أن الله
يحبه ) . (159/160/ الصحيح المسند من أذكار اليوم والليلة)
هي أعظم آية في القرآن :
عن أبي بن كعب رضي الله
عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يا أبا المنذر أتدري أي آية
من كتاب الله معك أعظم ؟ ) قال : قلت : الله ورسوله أعلم . قال : ( يا أبا
المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ ) قال : قلت : ( الله لا إله
إلا هو الحي القيوم ) ، قال : فضرب في صدري وقال : ( والله ليهنك العلم أبا
المنذر ) . (الصحيح المسند من أذكار اليوم والليلة157)
آية الكرسي
دبر كل صلاة سبب لدخول الجنة :
عن أبي أمامة رضى الله
عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من قرأ آية الكرسي في دبر
كل صلاة لم يحل بينه وبين دخول الجنة إلا الموت ) (السلسلة الصحيحة 972)
فضيلة سورتي
البقرة وآل عمران
خواتيم سورة البقرة تكفي
صاحبها :
عن أبي مسعود
رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه ) يعنى من قوله تعالى (
آمن الرسول ) إلى آخر السورة .
الشيطان لا
يدخل بيتاً تقرأ فيه سورة البقرة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اقرؤوا سورة
البقرة في بيوتكم فإن الشيطان لا يدخل بيتاً يقرأ فيه سورة البقرة ) .
(السلسلة الصحيحة1521)
تظللان
صاحبهما يوم القيامة :
عن عبد الله بن بريدة عن
أبيه قال : كنت جالساً عند النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول : (
تعلموا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة ) قال
: ثم مكث ساعة ، ثم قال : ( تعلموا سورة البقرة وآل عمران فإنهما الزهراوان
يظلان صاحبهما يوم القيامة ) .
عن أبي أمامة
الباهلي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( اقرءوا القرآن
فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ، اقرءوا الزهراوين البقرة وسورة آل
عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيامتان أو
كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما ، اقرءوا سورة البقرة فإن
أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة ) . ( البطلة ) هم السحرة.
(صحيح البخارىومسلم)
فيهما اسم
الله الأعظم :
عن أبي أمامة يرفعه قال : ( اسم الله الأعظم الذي إذا دعي
به أجاب في سور ثلاثة في البقرة وآل عمران وطه - يعني الحي القيوم ) (صحيح
الجامع)
سورة الفاتحة أعظم سورة
في القرآن :
عن أنس بن
مالك رضي الله عنه قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم في سير له ، فنزل
ونزل رجل إلى جانبه فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ألا أخبرك
بأفضل القرآن قال : فتلا عليه ( الحمد لله رب العالمين ) . (صححه الحاكم)
الفاتحة رقية
:
عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله
عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فاتحة الكتاب شفاء من
السم ) .
الملائكة تقول (آمين) إذا قرأت الفاتحة ومن وافق قولهم غفر له ما تقدم من
ذنبه :
عن أبي هريرة
رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا قال الإمام ( غير
المغضوب عليهم ولا الضالين ) فقولوا آمين فإن الملائكة يقولون آمين وإن
الإمام يقول آمين فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه )
.
لا صلاة لمن لم يقرأ الفاتحة :
عن عائشة رضي الله عنها
قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( كل صلاة لم يُقرأ فيها
بفاتحة الكتاب فهو خداج ) ومعنى قوله ( خداج ) غير تمام .
الفاتحة هي
السبع المثاني والقرآن العظيم :
عن أبي هريرة
رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أم القرآن هي
السبع المثاني والقرآن العظيم ) .
عن عائشة رضي الله عنها
مرفوعا ( من أخذ السبع من القرآن فهو حبر ) أي عالم (السلسلة الصحيحة230)