شعاع الامل
انه صباح يوم جديد والشمس ترسل اشاعتها محاوله ايقاظ شاب يدعي خالد....انه علي سريره, تبدو عليه ملامح النوم ولكنه لم ينم طوال الليل, انها علامات يأس واحباط وملل انه يرغب في الهروب من عالمه هذا ويريد تغيره, هذا الذي كان يفكر فيه طوال ليله امس.
الهروب الكبير من بلاده والسفر الي بلاد اخري يجرب بها حظه التعس بعد مافشل في تحقيق ذاته ولكنه رفض ان يكرر المحاولة واستسلم ...انه سرطان يصيب شبابنا ويسيطر عليه هذا الفكر بكل قوته.
صوت ياتي من الخارج.....انها امه تحاول ايقاظه وتعتقد انه نائم,انتظري ايتها الام انه يبدأ في النعاس ونوم عميق.
يأتيه شخص من بعيد يبدو مألوفا له ..انه صديقه نور, يبتسم في وجه ويقول:
-أتذكر ياخالد ايام طفولتنا الجميلة واحلامنا التي كبرت معنا وصداقتنا الحميمة, أتريد ان تهجرها وتبحث عن صديق اخر لن تجده مخلص مثلي ابدا ولن تجده بجانبك وقت حاجتك.
وتوقف صديقه عن الكلام ويمد يده له بالعون وفجأه يبتعد الصديق و يختفي عن نظره..............
وتظهر من بعيد بنت في عمر المراهقة... انها شقيقته تقول له:
- لا تتركني ياأخي, اني بحاجة اليك,انت سندي في هذه الدنيا, أنت العين التي أبصر بها وأنت من أبوح له باسراري واشكوا له همي, اتريد ان تتركني اصارع الحياة وحدي اهذا يرضيك وفجأه تختفي شقيقته.....وتظهر فتاة جميلة تبدو في مثل سنه, بيدها وردة حمراء ولكنها تبكي لاتقول شئ فقط تبكي بحرقه فبكاها يعبر عن كلامها وفي عيناها حكاية حب جميلة جمعت قلبين حميمين, انها تقترب منه وتعطي له الوردة الحمراء وتعبر بوجهها الرقيق علامة الرفض وتلوح وجهها يمينا وشمالا وكأنها تقول لالالا
ثم اختفت مثل الافراد السابقين والدموع تملئ عيناها .....ثم تظهر سيدة مسنه علي سجادة صلاه تدعي لولدها وهي تبكي وتقول يارب نور طريق ابني واهديه للطريق الصحيح وجنبه الهم والحزن والعجز والكسل ........... انها اختفت هي الاخري ولكن صوتها لم يزل ينادي انه يزداد ويرتفع....صوتها يعلو اكثر وتقول استيقظ ..استيقظ.
يفتح خالد عينيه ليجد امه امامه تعاتبه علي نومه الطويل وتقول له اذهب الي عملك فابتسم لها ابتسامه صافية تعبر عن شكره واسفه لها وقبل يداها
ورجع عن فكرته بعد ماوجد ان هناك اشخاص بحاجة اليه وهو بحاجة اليهم ليس فقط صديقه وشقيقتهوحبيبته وامه, ولكن بلده كلها بحاجه اليه ونظر الي شعاع الشمس............شعاع الامل.
شعاع الامل
انه صباح يوم جديد والشمس ترسل اشاعتها محاوله ايقاظ شاب يدعي خالد....انه علي سريره, تبدو عليه ملامح النوم ولكنه لم ينم طوال الليل, انها علامات يأس واحباط وملل انه يرغب في الهروب من عالمه هذا ويريد تغيره, هذا الذي كان يفكر فيه طوال ليله امس.
الهروب الكبير من بلاده والسفر الي بلاد اخري يجرب بها حظه التعس بعد مافشل في تحقيق ذاته ولكنه رفض ان يكرر المحاولة واستسلم ...انه سرطان يصيب شبابنا ويسيطر عليه هذا الفكر بكل قوته.
صوت ياتي من الخارج.....انها امه تحاول ايقاظه وتعتقد انه نائم,انتظري ايتها الام انه يبدأ في النعاس ونوم عميق.
يأتيه شخص من بعيد يبدو مألوفا له ..انه صديقه نور, يبتسم في وجه ويقول:
-أتذكر ياخالد ايام طفولتنا الجميلة واحلامنا التي كبرت معنا وصداقتنا الحميمة, أتريد ان تهجرها وتبحث عن صديق اخر لن تجده مخلص مثلي ابدا ولن تجده بجانبك وقت حاجتك.
وتوقف صديقه عن الكلام ويمد يده له بالعون وفجأه يبتعد الصديق و يختفي عن نظره..............
وتظهر من بعيد بنت في عمر المراهقة... انها شقيقته تقول له:
- لا تتركني ياأخي, اني بحاجة اليك,انت سندي في هذه الدنيا, أنت العين التي أبصر بها وأنت من أبوح له باسراري واشكوا له همي, اتريد ان تتركني اصارع الحياة وحدي اهذا يرضيك وفجأه تختفي شقيقته.....وتظهر فتاة جميلة تبدو في مثل سنه, بيدها وردة حمراء ولكنها تبكي لاتقول شئ فقط تبكي بحرقه فبكاها يعبر عن كلامها وفي عيناها حكاية حب جميلة جمعت قلبين حميمين, انها تقترب منه وتعطي له الوردة الحمراء وتعبر بوجهها الرقيق علامة الرفض وتلوح وجهها يمينا وشمالا وكأنها تقول لالالا
ثم اختفت مثل الافراد السابقين والدموع تملئ عيناها .....ثم تظهر سيدة مسنه علي سجادة صلاه تدعي لولدها وهي تبكي وتقول يارب نور طريق ابني واهديه للطريق الصحيح وجنبه الهم والحزن والعجز والكسل ........... انها اختفت هي الاخري ولكن صوتها لم يزل ينادي انه يزداد ويرتفع....صوتها يعلو اكثر وتقول استيقظ ..استيقظ.
يفتح خالد عينيه ليجد امه امامه تعاتبه علي نومه الطويل وتقول له اذهب الي عملك فابتسم لها ابتسامه صافية تعبر عن شكره واسفه لها وقبل يداها
ورجع عن فكرته بعد ماوجد ان هناك اشخاص بحاجة اليه وهو بحاجة اليهم ليس فقط صديقه وشقيقتهوحبيبته وامه, ولكن بلده كلها بحاجه اليه ونظر الي شعاع الشمس............شعاع الامل.