بنت محجبة امريكية اسلم بسببها ثلاث اساتذه واربع طلاب
طالبة
أمريكية متمسكة بالحجاب مُعتزةً بدينها ، أسلم بسببها (3) من الأساتذة في
الجامعة ، وأربعة من الطلبة ، لمّا أسلم أحد الأساتذة بدأ يذكر قصته ويقول :
قبل أربع سنوات ثارت عندنا زَوبَعَه كبيرة في الجامعة حيث التحقت بالجامعة
طالبة مسلمة أمريكية ، وكانت متحجبه وكان أحد الأساتذة من معلميها متعصباً
لدينه ، يُبغض الإسلام ، كان يكره كل من لا يُهاجم الإسلام ، فكيف بمن
يعتنق الإسلام ؟ ، وكان يبحث عن أي فرصة لاستثارة هذه الطالبة الضعيفة ،
لكنها قوية بإيمانها ، فكان ينال من الإسلام أمام الطلاب والطالبات ، وكانت
تُقابل شدته بالهدوء والصبر والاحتساب ، فازداد غيضه وحَنَقُه ، فبحث عن
طريقة أخرى مَاكِرة ، فبدأ يترصد لها في الدرجات في مادته ويُلقي عليها
المهام الصعبة في البحوث ، ويُشدد عليها بالنتائج ، ولمّا لم تستطع التحمل
وانتظرت كثيراً وتحملت تحمُّلاً عظيماً ، قَدَّمت شكوى لمدير الجامعة للنظر
في وضعها ، فأجابت الجامعة طلبها وقررت أن يُعقد لقاء بين الطرفين ، مع
حضور جمع من الأساتذة لسماع وجهة نظر الطالبة مع معلمها ، بحضور بعض
الأساتذة والدكاترة والطلاب .
يقول هذا الكاتب الذي أسلم وهو
أحد الأساتذة ، حضر أكثر أعضاء هيئة التدريس ، يقول هذا الدكتور : وكنا
مُتحمسين لحضور هذه الجولة والمناظرة والحوار ، التي تُعتبر الأولى من
نوعها في الجامعة ، فبدأت الطالبة تذكر أن الأستاذ يُبغض الإسلام ولأجل هذا
فهو يظلمها ولا يعطيها حقوقها ثم ذكرت بعض الأمثلة .
فكان بعض الطلبة
قد حضروا وشَهِدوا لها بالصدق ولِمُعلمها بالكذب ، وهم غير مسلمين ، فلم
يجد الأستاذ الحاقد على الإسلام جواباً ، فبدأ يَسُبُّ الإسلام ويتهجم عليه
فقامت هذه الطالبة تُدافع عن دينها وتُظهر محاسن الإسلام ، يقول هذا
الدكتور : وكان لها أسلوبٌ عجيب لجذبنا ، حتى أننا كنا نُقاطعها ونسألها عن
أمور تفصيلية في الإسلام فتُجيب بسرعة بلا تردد ، فلمّا رأى الأستاذ
الحاقد ذلك منهم خرج من القاعة واستمرت هذه الطالبة مع بعض الأساتذة
والطلاب ، وأعطتهم ورقتين كتبت عليهما عنوانًا / ماذا يعني لي الإسلام ؟
فذكرت
هذه الطالبة الدوافع التي دعتها للإسلام ، ثم بيَّنت أهمية الحجاب
وعَظَمَةْ الحياء والحِشْمَة للمرأة ، وأنه سبب الزَوبَعَه من هذا الأستاذ ،
ولم تكتفي بهذا ، بل قالت : أنا مُستعدة أن أُطالب بحقي كله حتى لو تأخرتُ
عن الدراسة ، يقول هذا الكاتب : لقد أُعجبنا بموقفها وثباتها ولم نتوقع
أنَّ الطالبة بهذا الثبات والتحمل ، وتأثرنا بصمودها أمام الطلاب والمعلمين
، فصارت المُحَجَّبة هي قضية الجامعة أيامها يقول فبدأ الحوار يدور في
عقلي وفي قلبي ، حتى دخلتُ في الإسلام بعد عِدةِ أشهر ، ثم تبعني دكتورٌ
ثانٍ ، وثالثٍ في نفس العام ، ثم أصبحنا جميعاً دُعاةً إلى الإسلام .
إنَّــها امــراةٌ قليلة المثيـــل في هذا الزمان .