تتركز الأنظار على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في مباراة الكلاسيكو الأول خلال عام ٢٠١٢ الذي يجمع الغريمين برشلونة وريال مدريد في دور الثمانية لكأس ملك إسبانيا، ليس لأنه أفضل لاعب في العالم في السنوات الثلاث الأخيرة فحسب، وإنما لمواصلته تحقيق الأرقام القياسية مع النادي الكاتالوني.
ويسجل ميسي في المواجهة المرتقبة الأربعاء مباراته رقم 300 بقميص البارسا ويمني النفس أن يحرز نتيجة إيجابية ليكمل سلسلة الإنتصارات المدوية على كتيبة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
لقاءه الـ 299
وكان فتى التانغو قد خاض مباراته الـ 299 مع برشلونة في اللقاء الأخير أمام ريال بيتيس في الدوري الإسباني الذي انتهى برشلونياً، وأحرز فيه ميسي هدفين من أهداف فريقه الأربعة.
كما يسعى ميسي تعزيز رصيده التهديفي مع النادي الكاتالوني الذي يبلغ حالياً 213 هدفاً في كافة البطولات وصنع في كل المباريات 88 تمريرة حاسمة.
فهل يواصل ميسي اللمعان في السماء الإسبانية؟ أم أن عام 2012 سيشهد توقف عجلته عن الدوران لأنه سيكون عام الريال؟.