روايتي الأولى بين الحب والكراهية

كيفكم اعضاء

انا غبت عن المنتدى فترة شوية طويلة

يعني بالتقريب أسبوعين

بسبب الدراسة بس رجعة

بموضوع اتمنى تتفاعلو معايا فيه

انا احب كتابة القصص والروايات

واليوم اقدملك راوايتي الأولة

اتمنى تعجبكم اتفضلو:

منذ 42 عاماً ولد توئمين صغيرين وسمي الأول :بزيك أما الثاني

فسمي :بجاك ولكن هناك علة في زيك فقد ولد مختلفاً عن والديه

واخيه فلون شعره مثل لون عينيه ( الأسود) واما والديه وشقيقه جاك

فكان لون شعورهم بيضاء ولون عيونهم سوداء .

وكانت هنك اسطورة قديمة تقول ان من يولد في تلك العائلة وفي توئم

ويكون واحد منهما مختلف عن الأخر (مثل زيك وجاك )فالذي ولد مختلفاً

(مثل زيك ) فهو الذي سيجلب الدمار للعائلة .

خاف الوالدان ان يكون ولدهم هو المقصود فقال الأب :هل ستكون نهاية

عائلتنا على يد طفلنا الرضيع ؟؟؟.

الأم : لا هذا مستحيل إنه مجرد طفل , ماذا يمكنهأن يفعل؟؟؟؟؟؟.

الأب :فال نحاول تغير فهو حتى الآن قد بلغ سن 4 وليس له اي صديق على

عكس جاك فهو محبوب من قبل الجميع

الأم : هذا صحيح لكن كيف كيف سنغيره ..... هيا هيا اخبرني بذالك.

الأب : فل نحاول تعريفه على بعض الأطفال كي يصبح إجتماعياً اكثر.

الأم تنادي : جاك ... جاك صغيري أين انت ؟؟؟

جاك بصوت طفولي: أنا قادم يا أمي .

الأم بحنان : أين كنت؟؟

جاك : كنت أشاهد التلفاز.

الأم : وأين هو زيك ؟؟

جاك بتذمر : لا بد أنه يقراءكتاباً مثل عادته.

الأب : ولم كل هذا التذمر .

جاك : لانه دائماً يقرأ كتباً ولا يلعب معي .

الأب : وهلا حاولت ان تدعوه ولو مرة للعب معك ؟

جاك : لا

الأب باستغراب : لما ؟؟

جاك : لانه سيرفض بالتأكيد , فالكتب هي حياته.

الأم : إذاً صحح خطائك واذهب وأدعوه للعب معك إتفقنا .

جاك : حاضر انا ذاهب إلى اللقاء .

الأب : هذا هو إبني

ذهب جاك وهو يحمل كرة في يده وهو يقول : أخي أخي

نظر زيك إلى أخيه باستغراب : ماذا هناك ؟ هل انت بخير يا أخي

جاك : أجل انا بخير لكن هل لك ان تلعب معي بالكرة

إبتسم زيك وقال : بكل تأكيد .

وبدأ باللعب معاً حتى تعبا منذ ذلك اليوم وزيك شخص إجتماعياً مر على ذلك 6 سنوات

ولد أخ صغير له وسمي بزاك كان لزاك شبه كبير بينه وبين جاك فهما يحبا نفس الأشياء

مما أزعج زيك كثيراً

وفي مرة كان جاك وزاك ....

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خلاص الباقي حاحطو لو حصلت تفاعل من الأعضاء

يلا اسئلة عن البارت :

1) ما أجمل جزء في البارت عجبك ؟

2)ما انتقاداتكم في البارت ؟

3)ما توقعاتكم للبارت القادم ؟

يلا اتمنى تفاعل من الأعضاء

تحياتي

اسفة يا اعضاء غبت مدة عن المنتدى

عشان كنت في المستشفى المهم

إليكم تكملت القصة :

وانتهت الليلة في دلك اليوم بسلام وصار لكل منهم صديق يقضي معه وقت فراغه وكان الجميع مسرورين

ومضت الأيام وجاء اليوم المنتظر اليوم الأول لجينا في المدرسة وفي الصباح الباكر استيقظت وقالت لأمها :

امي اريد ان اذهب إلى الدرسة مع اخي زيك

الأم : حسناً لكنه لم يستيقظ بعد وإذا كان موفق فذهبي معه

جينا : انا ذاهبة لأوقظه من النوم

الأم : حسناً لكن بهدوء

وذهبت جينا تركض نحو غرفة زيك وفتحة باب غرفته بسرة وتابعت الركض نحو سرير زيك بسرعة ففاجئها بحركته

المباغتة التي جعلة منها في المهاية في حضنة وهي تقول : اخي ماذا تفعل ولما .... لما جسدك ساخن هكذا ؟؟

زيك بإرهاق واضح : هذه انتي لم اتيتي إلي بهذه السرعة هل هناك خطب ما ؟! ؟!

جينا بخوف : اليوم ... اليوم هو اليوم الأول لي في المدرسة ... لكن ..... هل انت على مايرام ؟؟

اعتدل زيك ورفع نفسه وهو يقول : انا في افضل حال

وفجاءة إذا به يترنح ووقع على سريره مغماً عليه وتناديه جينا بأعلى صوتها :

زيك .... زيك ..... هل ... هل انت بخير .... اخي ..... اخي ارجوك اجبني ... اخييييييييييييييييي

وخرجة تركض ناحية امها وهي تبكي وتصرخ قائلة : امي امي امي امي زيك حرارة جسده مرتفعة جداً امي امي ساعديني

الأم بخوف : جينا جينا صغيرتي ماذا هناك هل انتي بخير لماذا تبكين ؟؟؟

جينا وهي تبكي : اهئ اهئ اهئ زيك زيك ليس على مايرام

الأم بخوف شديد : ما به زيك لماذا هو ليس على ما يرام هيا اجيبني ؟؟؟

جينا وهي تبكي بحرقة : زيك ان حرارة حسده مرتفعة كنت معه وفجائة وقع امامي امي ارجوكي ارجوكي ســــــاعديه

الأم : جينا اذهبي واخبري اباكي ان يأتي بسرعة هيا

جينا بخوف : حاضر

ذهبت الأم تركض نحو غرفة إبنها وهي تصرخ : إبني صغيري صغيري زيك

ذهبة وصدمة عندما رات زيك مغماً عليه على الأرض وهو ينزف الدماء من فمه وزادت الصدمة عندما اتى الأب من خلفها

قائلاً : عزيزتي ماذا هناك لما جينا تبكي هكذا ؟؟
ا
الأم بصدمة والدموع في عينيها : أطلب الأسعاف جسد زيك ساخن وهو ينزف بكثرى

الأب بصدمة : ماذا ؟؟؟

الأم : لا وقت للشرح أتصل بالأسعاف حالاً

الأب : حاضر حلاً

إتجه مسرعاً نححو الهاتف واتصل بالأسعاف وجائو بعد مروري دقيقتين وأخذوه للمشفى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خلاص إلين هنا وبس

الباقي بعيد بس

أبغى اعرف

ايش اكثر جزء عجبكم ؟؟؟

ايش إلا صار لزيك ؟؟؟

ايش توقعاتكم للجزء القادم ؟؟؟

تحياتي