المـوج مثلـى بـــــــــــلا رأس
و أخــــــــدود فـى رأســـــــــى
يصنــــع شـطـــــآن البحـــــــر
و المينــــــاء فـى عينــــــــــى
يا دمــــوع . .
كــــم صــــــورة تحملينهـــــــا
و أنتـى تعبريـــــن الحـــــــدود
لا . .
لـن أُسَائِـــلُ الصمــت عنكـــى
و إن تخلــى عــن الجمــــــود
و لتأخذينى حيث أنتى ذاهبــة
فقـد يأســت مـن الصمـــــــود
لكننى لـن أفشى سـراً بيننــــا
طـوتـه بالنفـس العقــــــــــــود
ولتسيرى يا دموع دون ضجة
و لتسرعى قبل إدراك الجنود
و لا تقولى
يا دمـوع أنه لـم يعـد لنـا وطــن
فكـم بقلـب
يا دمـوع وطنـى و وطنــــــــك
قـد سكـن
فى كل أرض قـد وقفنـا وقــــت
أحرام الصلاة
فى كل شبـر قـد أصبنـا حيــــن
السجود للإله
فى كل عمـل تخبريهـم أننــــــا
جئنا لإعمار الحياة
فلا تستحثين الثرى و تنزرعين
كما اللغم
فكــل ما نحتاجــه فــوق أوراق
الدفاتر هو القلم
إلى مؤدب يعلمنا كيف الوقوف
حين تحية العلم
و أن نقــراء التاريخ كى نعلــم
معنى وطن
و القرأن . .
نتلــوه فيخبرنـا مـا بالشهــادة
من كرم
و ما الجحيم و ما النعيم
و الخلود بلا هِرم