تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
قالت الصغيرات
من الطارق قال الذئب
انا امكن افتحن الباب يا صغيراتي قالت احداهن
ان صوت امنا ناعم وانت صوتك خشن انت الذئب لن نفتح
لك الباب
غادر الذئب المنزل واحضر بعض الخبز ووضعه في فمه
فاصبح صوته ناعما وعاد الى العنزات ودق الباب فقالت
احداهن من الطارق فقال الذئب انا امكن افتحن لي الباب
فلاحظت احدا العنزات ان قدما الذب سوداوان فقالت له
ان قدما امنابيضاوان وانت قدماك سوداوان لن نفتح الباب
غادر الذئب المنزل مرة ثانية وذهب الى بيته ووضع الطحين
على قدميه فاصبحتا بيضاوين ثم رجع الى العنزات الصغيرات
وقال افتحن تا صغيراتي الاعزات انا امكن
قالت احداهن لا شك بانها امنا فوصتها ناعم وفدماها
بيضاوان سافتح لها الباب
وما ان دخل الذئب البيت حتى صرخت العنزات الصغيرات من الخوف
وهربن يختبئن
اختبئة احداهن في المدفاة والثانية في خزانة المطبخ والثالثة
تحت الطاولة والرابعة تحت السرير والخامسة في خزانة الثياب
والسادسة فوق الخزانة اما اسابعة داخل ساعة الحائط
واخد الذئب يفتش عنهن حتا وجدهن وابتلعهن ما عادة العنزة
التي اختباة في ساعة الحائط لانه لم يرها
وما ان دقت الساعة الثالثة بعد الظهر حتا قال الذئب حان وقت
نومي
وغادر البيت وترك الباب مفتوحا وذهب لينام تحت الشجرة
وعندما رجعت الام فوجدي الباب مفتوحا فدخلت تبحث عن
اطفالها وتصرخ باعلا صوتها
اين انتن ياصغيراتي الحبيبات
فسمعتها ابنتها التي اختبئت في الساعة وخرجت لتخبرها الكارثة
التي حلت باخواتها
وما ان علمت الام بالقصة حتا طلبت من ابنتها ان تحضر المقص
والابرة والخيط وتحلق بها وخرجة الام بسرعة تبحث
عن الذئب فوجدته نائما تحت الشجرة
فحقنته بابرة منومة
وفتحت بطنهو فوجدة صغيراتها وملاة بطن الذئب
بالحجارة ثم خاطته واختبئن جمين ونظرو ماذا سيفل الذئب
الشرير