الســلاام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
بسم الله والصـلاة والسلام على رسول الله ،،
نبينا محمد بن عبدالله ،، وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين ،،
وعلى أصحابه الغر الميامين ،، ومن تعبهم بإحسان ٍ إلى يوم الدين .
أمــا بـعد :
إخـواني / أخـواتي .
نشـهد الله على حبـكم فيه
و والله أننا نكتب وننقل مثل هذه المواضيع ليس لأننا أفضل وأرفع منك ،، لا والله !!
ولكن من مبدأ .. !!
( الدين النصيحة ، قلنا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم ) البخاري و مسلم .
ومن قول الله تعالى :
" وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين "
يطل علينا هذه الأيـام عيـد مبتدع ألآ وهو " عيـد الأم " !!
ويصادف تاريخ 21 مارس من كله سنة !!
والله إن هذا لتقليل من حق الأم وعظم مكانتها !!
و والله لم يعرف حقها إلا الله سبحانه وتعالى !!
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: جاء رجل إلي رسول الله
فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟
قال: أمك
قال : ثم من؟
قال : أمك
قال: ثم من؟
قال: أمك
قال: ثم من؟
قال: أبوك.
وذهب أهل العلم أن الأم لها ثلاث أمثال حق الأب !!
هذا لأنها تتحمل عناء الحمل ، والوضع ، و الرضـاع !!
ويشترك الوالدين في التربية !!
فهل لهذه الإنـسـانة يوم في السنـة !!
وهـل أيـام السنة كـلها تكفي لرد جمـيل من تسهر لراحتك !!
وتبكي لألمك !!
والله إنا لمقصرين !!
وما أقبحنا وأقسانا إن ذكرناها في هذا اليوم فقط وتركناها فيما سواه !!
إخواني / أخواتي !!
نحمد الله حمدا ً كثيرا ً أن خلقنا مسلمين ، وأن خلقنا من والدين مسلمين !!
وأما دول الغرب التي نشأت على الكفر بالله سبحانه !!
لا تعرف هذا الحق ،، ولأنه من الطبيعي لأي شاب أو فتاة إن إكتمل عمره إنتقل بعيدا ً عن أهله !!
وسكن حيث يسكن !!
وقد يغيب عن والديه بالشهر والشهرين بل العام بأكمله !!
فوضع هذا اليـوم لجمع الولد بوالدته وإهدائها هدية رمزية بمال ٍ زهيد !!
قد لا تتعدى الدولارات !!
إذا نظرنا لهذا العيد من الجانب الإنساني فهو تقصير !!
وإن نظرنا له من الجانب الإجتماعي فهو عار !!
وإن نظرنا له من الجانب الديني فهو بدعة محدثة مردودة ٌ على محدثيها !!
وإن نظرنا له من الجانب الإقتصادي فهو فرصة لأصحاب المحلات !!
كما كان يحدث في عيد الحب وغيره من الخرافات والأباطيل !!
ولا حول ولا قوة إلا بالله !!
كلمات بسيطة إجتهدت في كتابتها والآن أترككم على فتوى سماحة الشيخ
محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله وأسكنه الجنة .
السؤال :
عن حكم الاحتفال بما يسمى عيد الأم ؟
الجواب :
إن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة لم تكن معروفة في عهد السلف الصالح وربما يكون منشؤها من غير المسلمين أيضًا، فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله سبحانه وتعالى ، والأعياد الشرعية معروفة عند أهل الإسلام؛ وهي عيد الفطر، وعيد الأضحى، وعيد الأسبوع "يوم الجمعة" وليس في الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة، وكل أعياد أحدثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها وباطلة في شريعة الله سبحانه وتعالى لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ)). أي مردود عليه غير مقبول عند الله وفي لفظ ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ)).
وإذا تبين ذلك فإنه لا يجوز في العيد الذي ذكر في السؤال والمسمى عيد الأم، لا يجوز فيه إحداث شئ من شعائر العيد؛ كإظهار الفرح والسرور، وتقديم الهدايا وما أشبه ذلك، والواجب على المسلم أن يعتز بدينه ويفتخر به وأن يقتصر على ما حده الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الدين القيم الذي ارتضاه الله تعالى لعباده فلا يزيد فيه ولا ينقص منه، والذي ينبغي للمسلم أيضًا ألا يكون إمَّعَةَّ يتبع كل ناعق بل ينبغي أن يُكوِّن شخصيته بمقتضى شريعة الله تعالى حتى يكون متبوعًا لا تابعًا، وحتى يكون أسوة لا متأسيًا؛ لأن شريعة الله والحمد لله كاملة من جميع الوجوه كما قال الله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِيناً} [المائدة:3]. والأم أحقُّ من أن يحتفى بها يومًا واحدًا في السنة، بل الأم لها الحق على أولادها أن يرعوها، وأن يعتنوا بها، وأن يقوموا بطاعتها في غير معصية الله عز وجل في كل زمان ومكان.
*يااخوان والله ديننا نعمه فلا تقلدون الغرب باي شي كاانهم افضل من ديننا وافضل من شرعنا ..