السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من شدة حبي لأبطال الكرة دائماً أحلم بهم و هذه المرة حلمي ضم بعضاً من الصديقات و كل أعضاء الفريق و حازم و نبيل طبعاً :lovely:
المهم كان الحلم في مدرستنا و في نفس فصلنا و طبعاً لا يوجد فريق بين أماكن الأولاد و البنات لكن نحن الفتيات قررنا البقاء بجوار بعضنا
الفصل بالترتيب أولاً المقعدين في المقدمة زين و جهاد ( الحمدالله بعيدين عننا ) و بعدهم عامر و سد و بعدهم باقي الفريق الذين نسيتهم
المهم حازم و ناروكامي ( لأسف ليس لديه إسم بالعربي ) أمامنا مباشرة و شوزي و دومين ( ليس لديهم أسماء بالعربي أيضاً ) أمامهم
و هناك طالبات فتيات مثلاً نحن و نرجس و كوثر و منى و فيوبي
كان الحلم في موعد الإمتحانات النهائية أصلاً المدرسة كانت كلها بنات لكن تم نقل الأولاد إلينا ( تخيلوا شكلي حين رأيت حازم...تريدون الصراحة لقد أغمي علي
)
بالنسبة لصيقتي فهي تحب أنسو كان في نفس فصلنا طبعاً أهم شيء أن أنس و حازم يتشاجرون كل يوم و في الحصة مقلب في مقلب ><"
بالنسبة لزين كان كعادته أما عامر فقد كان متحمساً و يتكلم معنا و كأننه يعرفنا و ساحة المدرسة صارت ملعب كرة لقدم ( كنا نلعب فيه بعد خروج الفريق )
أما جهاد تعرفون أنه خجول أحياناً في إحدى المرات أنا دائماً أجري بسرعة البرق في المدرسة كان منصور و عامر يمشون في ممرات المدرسة ( مدرستنا خمسة أدوار و هم لم يعتادوا على هذا بعد
و بينما أجري قال عامر: وي يا لطيف! أسرع من منصور.
نظر إليه منصور نظرة ( :hèhè: ) و قال: أخرس.
أنا قلت: هههههه إعتد على هذه الحال 5 أدوار ( للمعلومة كنت أغيظه فأنا أكره منصور )
و ذهبين و عن طريق الخطأ إرتطمت بجهاد و سقط منه كتبه وقفت و أعطيت له الكتب بطريقة فظة و قلت بصوت متملل: آسفة.
المسكين أحمر وجهه ( كم كنت قاسية معه
) و حين لم يتكلم إبتعدت بوقاحة
يعني كنت أكره كل اللاعبين ما عدا لاعبي النجوم المهم نزلت و كانت المفاجأة لاعب من النجوم ( لا تتحمسوا ليس حازم )
كان شوزي و لكن انا لا أعرف عنه الكثير يعني ألفت شخصية له
مد يده لي و قال: أهلاً...
كان يريد التعرف على الطلاب في المدرسة ، صافحته بحرارة و العيون إلى الوجه مباشرة :no comment: أخبرته بإسمي و مضيت و حين وصلت إلى الفصل أخبرت صديقتي العزيزة و أنا العيون كلها قلوب
المهم الراجل جاء بعدها و رآني فإذا بصوته: إحم حم حينها عدت لطبيعتي و تظاهرت بمطالعة جدول الإمتحانات النهائية ( سؤال: يعني الإمتحانات الكئيبة لا تأتي إلا في أحلامي السعيدة؟! )
و مع دقة الجرس أسرعت إلى حصة العلوم في المعمل قبل الجميع ( هكذا نظامنا في المدرسة ) و لحقت بي صديقتي و هي تقول: سيخبر جميع أصدقائه الآن
قلت لها إذاً أتحداكي أن تواجهي أنس وجهاً لوجهاً ( حصل هذا الموقف لكن لن أقوله لأنها صديقتي و لو كان هذا حلماً )
بالنسبة لزين ( المسكين ) كنت أضربه يومياً فأنا حقاً أكرهه خصوصاً حين تم نقله بجوارنا تقريباً في البداية إعترض على نقله لوجودي لكنه لم يقل للمعلمة...حين نقل تراجعت إلى الوراء قليلاً حصلت مواقف كثيرة جداً و من أبرز ما أتذكره أنه في ذات مرة خرج جميع الأولاد من الفصل ما عدا عامر و سد و حازم كان يجهز للإمتحانات الغبية فدخلت المعلمة و غضبت الفصل كله ( في الخارج!!! ) و حين حاولت الدفاع عن الذين بقوا قلت : أستاذة خرجي كل الفصل ما عدا عامر و سد و حازم! فقالت صديقتي: أسكتي و إلا ستظن أنكِ...!
و من بين المواقف حين بدأت الإمتحانات كان الترتيب صف للبنات و صف للأولاد أنا كان بجواري
زين من اليسار و حازم من اليمين أشرت لحازم غششني ( أنا لا أغش في الواقع! حسناً ربما مرة واحدة غششت في إمتحان الحاسب النهائي<<< حالة تأنيب ضمير )
طبعاً رفض السيد فأصدرت صوتاً و إذا بعيون المراقبين تمتد نحونا نحن الإثنين و بعدها حدثت حوارات و نوارات...إلخ
المهم خرجنا من الفصل و قد جاء حازم و قد إشتشاط غضباً و قال صارخاً في وجهي : أيتها الحمقاء لقد جعلتني أخسر درجة إمتحان نهائي كاملة...!
كان الجواب: لا بأس لم أقصد ما رأيك أن تغشني في الإمتحان القادم؟
قال : هذا معناه أن نرسب هذا العام!
أجبته : على الأقل سنعيد العام معاً... ( الإبتسامة عريضة هنا )
جاء و أخذه و هو يقول: هل تعلم أنه من الوقاحة التكلم هكذا مع الفتيات؟
المهم أبشرك رسبنا في الإمتحانات لكن جاءت العطلة الصيفية
و ذهبت مع الأسرة إلى منتجع سياحيي و قابلته هناك و حصل موقف آخر
لكن هناك قرد أيقظني من نومي و هو يسمع أحد الأغاني الفرنسية !
يعني أنني لم أكمل الحلم ...
للمعلومة معاملتي الفضة لحازم و اللاعبين الآخرين
كانت بسبب أنني لا أريدهم أن يعلموا أنني أحبهم ( ليس زين أو جهاد أو منصور < منبوذين عندي )
ههههههو و الآن ما رأيكم بالحلم أعرف أنه غبي!
أتمنى أحلم بهم في المستقبل أيضاً