قصة قصيره جميله ✓
يروى أن ملكا كان له وزير مؤمن بـ
” أن كل شيء يقدره الله خير ”
فخرج معه ذات يوم في رحلة صيد وعندما حان وقت الغذاء تناول الملك تفاحة وأخذ يقطعها بالسكين فانفلتت منه السكين على إصبعه فجرحه ..
فقال الوزير: لعله خير ، فرد الملك غاضبا: وأي خير في ذلك أيها الأحمق ؟ ثم أمر الملك بإدخاله السجن !
في اليوم التالي خرج الملك للصيد وحده دون الوزير ، وظل يتبع أرنبا بريا حتى وقع في وسط قوم يعبدون الأصنام ، وكان هذا اليوم هو يوم تقديم القرابين ، فلما رأوا الملك قالوا: هذا سمين يصلح قرباڼـٱ فأخذوه ليكون قربانا ولما عرض على الكاهن قال: لا يصلح قربانا لأن بإصبعه جرح فتركوه فانطلق مسرعا وقد نجا من شر ميتة فكان أول شيء فعله أن أطلق وزيره من سجنه وقال له: لقد كان قطع اصبعى خيرا عظيما فقد نجاني الله به من شر ميتة ولكن أي خير في أني سجنتك ؟ فقال الوزير : خير والله يا ملك فلو كنت معك لأخذوني أنا قربانا للأصنام
-
من أروووووووووع ما قرأت
لا نعلم اين الخير في حياتنا ..
ربي اجَعل القادم ( خيرّ )
ۈ الماضي ( خِيرّھ )