ماهمنا يا صاحبي..هي لحظةوستمر ونهايتها ابتسامة يعزفها قيثار طالما سمعنا لحن أوثاره الحزينة . ضحكة عريضةتصورها النتائج وخير من يؤديها الأيام الشادية. ماهمنا.؟ أنها فترة تقصر بمجرد أنندوس على كابوس الحزن المجاور لها. وما علينا.؟ ستبعد وتقرب وهي خليط من الأقسامالتي لايمكن أن نتصورها. والعمر فيها هو حكاية العجوز الحكيم. إنما الجدوة فيهاسعيً متواصل. إن حكيم الزمان داك العجوز المنحني قرب ساعات الرحيل كل يومً جديديحكي حكاية. ولكن حكايتي هي أببسامة الدموع والدموع هي عرق الجهد الطيب وطريقي تمتدبسائر الأيام ومدى العمر. فلست أيأس مادام القطار القديم يواصل الرحلات وكل رحلةيأتي بزائرٍ جديد. (إنها البشرة) فولدت أبكي ويطيب لي بأن أودع مبتسمً ومن يعلمللحياة سيرة! إنها أبيات الشعر التي يقفيها الأحياء. فتارةً ترسم الأشروقة وتارةًأخرة تعبر الغروب وجملتها واقع مرً سعيد. وأسهل ما فيها أن نعلم بأنها حقيقةفلاتخدلنا. فعندما تطربنا القناعة وتجافينا الصعوبات وتخجل الأحزان فساعتها البسمةُأبلغ. فمرحا لليوم الجديد بدمعةً لن تطول وبسمةً تشرق لتجففها. فهي الحياة.. سراًغامض.. حيرة وقلق.. غربة مريرة.. كئابة.. لغةً سهلة المنال.. فهي الحياة..مفتاحالتفاؤل..نظرة ثاقبة.. إطلالةً حلوة.. سعادة ومجلد يحمل الذكريات.. فما همنا وماعلمنا هي الحياة.. فنصف الطريق بالإرادة للوصول. وسر النجاح فيها هو الإصراروالغاية هي الإستقرار. فهون عليك صاحبي وأرتشف من كأس الأيام مرهُ. وليس قاعهُ إلاحلو المذاق..وأخلص تحية وسلام...