[center]مساءٌ جميلٌ بأحلام الطفولة البريئة كلحنِ الضُحى ,, كالسماءِ الضحوك,, كابتسامةِ الورد الوليد,,
كالليلة المقمرة فيها كوكبةٌ من الغيد الحسان تحفُّ النجوم,,
يا بسمةً لم تكتملْ وغلفتْها دمعةُ جمرٍ من وردة الضُحى في أسىً وجمود,,
يا منْ جئتِ لتبعثي في مرحِ المشاعرِ وتَشدي من عزمي المَكدود,,
أرأيتِ كيفَ أوتارُ قلبي تبعثُ أنغاماً وتشدو بصوتٍ بلبلٍ مكبل بالحديد,,؟
يا منْ ينقذُ الصباحَ الجميلَ بدفءِ الحرفِ من صقيعٍ بارد يلفحُ الوجوهَ بثورة الخريفِ العتيد,,
يا شموساً أنيري طريقي لقد سئمتُ الظلامَ ,, أنقذيني فقد مللتُ الركود,,
يا نجوماً! انثري نورَك في الفضاءِ لعلي أحلمُ في أطيافِ الحبِ السعيد,,
لقدْ حلمتُ بأني أطيرُ فوقَ الشفقِ المُخَضَبِ بألوانِ الورود,,
وأعانقُ الغيومَ الرقيقة َرقة الخدودِ للحور العينِ في جنة الخلود,,
يا أمنياتي! اجعليني أنشودةً سحريةً بألحان الطيورُ على هام الغصونِ ومساربِ الدروب,,
إياكِ أنْ تَهدمي ما شَيَّدتُهُ في طفولتي , وفتوتي منْ ألحان الهوى في فؤادي الوَدود,,
لا تسحقي الحسنَ لآماليَ العذابُ فنفسي تهفو وتصبو لعيشٍ رغيد,,
يا أنت !!
يا ألقَ الربيعِ,,يا صورَ الجمال في خيالي ,,
كمْ وجدتُ فيكِ منْ غُموض
تبثينَ رقة َالحنانِ والشوق,,والدمعةُ جمرٌ تُلهبُ الخُدود,,
يا شمسَ الضحى! ,, دعيني لوجدي أهيمُ في خيالي,,
في ذكرياتِ ظلكِ العذبُ وفي جوارِ حسنكِ المَشهود,,
سأعيشُ للإلهامِ والشعرِ والطهر والبراءة والسنا بهذا الوجود ,,
سأناجي الإلهَ في غسق الدُجى وقبلَ الضُحى في نشوةِ الذهولِ بلا قيود,,
لعلَّ الإلهَ يمْنَحني السعادةَ والسرور َ الروحي وينيرُ فجري المَنشود,,
,,,