فوضى الكلم
أمسكت بالقلم وللأمانة لا اعلم ماذا اكتب !
ولكني على ثقة بأني قادر على الكتابة طالما هناك رغبة ..
* * *
ارغب في إثارة الفوضى لأطوي بعض الصفحات
ارغب في طمس بعض الأحرف لتعود المعاني سامية
ارغب بإعادة الاتصال بمن حولي من جديد..
* * *
بعض البشر يتسرع في إطلاق التُهم
والبعض يُسرف في ظلم البشر.
* * *
نرتكب بعض الحماقات ونغضب عندما
يسيء البعض الظن بنا
البشر لها الظاهر مهما تكن تتمتع به من
باطن ابيض لن يغفر لك ذلك..
* * *
الأمنيات عقيمة ما لم يكن لها واقع ملموس
يمكن من خلاله تكثيف الجهود واختيار
الوسائل المناسبة لتحقيقها .
فمهما كانت عدوانية لا داعي للخوف منها ..
* * *
عندما يتطرف الحب تتساقط أوراقه قبل أوانه
لاشيء يستمر في قمته فما بعد القمة إلا السقوط !
* * *
في قمة الحرمان هناك من يعطي بسخاء
فيحطم القاعدة (فاقد الشيء لايعطيه) ..
* * *
احياناً نمتلك الكثير ولانستطيع تسخيرها لخدمتنا
وهناك بالجوار من بحاجة قليل مما لدينا..
* * *
لكل إنسان قدرات معينة يستهين بها بينما الغير يتمناها
هي معادلة وتوزيع ادوار بين البشر من صنع الرحمن..
* * *
طبيعة الانسان لايأنس الا بالصحبة ولاتحلو الفرحة
الا بالمشاركة
بينما يحاول البعض ان يمتلك الحزن وحده
وهناك من يحرق البسمة..
* * *
البشر مختلفون فكرا وان تشابهوا شكلا
منهم من يبحث عن السعادة
ومنهم من يتوهم التعاسة..
* * *
الأب مصدر أمان والأم نبع حنان
ولازال الأيتام لا يدركون ذلك..
* * *
الأسرة مصدر حب وعطف
وشعور بأن هناك من هو بالانتظار دوما
ولازال المتشردون لا يدركون ذلك..
* * *
الدنيا جنة الكافر .. هكذا سمعنا
ومن قال أن المسلم بها يشقى ! لا اعلم!
* * *
الآخرة مطلب الصالحين ومصير المؤمنين
ولازال الجاهل متمسك بالدنيا..
* * *
للقلم فلسفة أخرى
وللحرف رغبات لم يفصح عنها..
فتخاصما حرف وقلم فكنت أنا الضحية !
* * *
الشبهات هي ما لانستطيع النطق بها
بــ (حلال ام حرام)
وشبهتي معك رجل يعشق الهذيان فدعها كما هي
لا تنطق بالحكم عليها..
* * *
نطقت بجهل لاعتقادي أني اعلم
فمن فهم منكم ما كتبت فليخبرني
ومن لم يفهم فهو كصاحبكم لم يفهم !!
* * *
بدأت بقايا الحبر في قلمي تتقلص لذا سأضع القلم
الآن وارحل (مكرها أخاك لا بطل ) ..
من سلسلة هذيان....