يوم أمس حقق المنتخب الألماني فوزاً صعباً على نظيره البرتغالي بهدف نظيف، المباراة كانت فنية وتكتكية وتفوق الألمان خططياً بشكل واضح، المانشافت خطف ثلاث نقاط وأظهر بعض لاعبيه تفوقاً على أنفسهم ومن هؤلاء سامي خضيرة.
فلقد كان من الواضح أهمية لاعب ريال مدريد وثقله الإيجابي في أرض الملعب، وظهر أكثر شجاعة بنقل الكرة وكذلك بعملية الضغط واستردادها، وهو أمر أذهل مشجعي ريال مدريد الذين تساءلوا “لماذا خضيرة أفضل مما كان عليه مع الفريق الملكي؟”.
يمكن حصر الإجابة بأمرين شكلا معاً الظهور الجيد يوم أمس لسامي:
- إن مستوى سامي خضيرة تحسن أصلاً في أخر مباريات ريال مدريد في الموسم الماضي، وكان أحد عناصر النجاح في مواجهة الكلاسيكو وقدم نهاية موسم مميزة وإن لم تشد بها وسائل الإعلام، لذلك فمواصلة التحسن أمر متوقع.
- أنه في المانيا لا يلعب كقاطع كرات رئيسي بل يعتمد الألمان أكثر على باستيان شفاينستايغر في هذه المسألة، وبالتالي هو يملك حرية أكثر في التحرك عندما يمتلك الكرة وكذلك في الاندفاع الهجومي والتحرك من دون كرة، وهي الطريقة التي كان يتألق بها أيام شتوتغارت.
الآن ننتظر من سامي خضيرة أن يثبت بأنه يواصل التطور فيما تبقى من مباريات هذه البطولة.