أيها المبدع..!!
لم أر في حياتي... ولم أسمع عن...ولم أقرأ لـ... مبدع,إلا وجدته منكوباً من فئة..!!
هذه الفئة, إما أن تكون معه لـ(تنال الشهرة)وإما أن تكون ضده لـ(تنغص عليه)...لهذا كتبت:
أنت مبدع,إذن...أنت منكوب..!!
شيء آخر... كلما ارتفعت نسبة إبداعك... ارتفعت نسبة نكباتك.
وفي العبارتين السابقتين (تشاؤل)واضح...أما التشاؤم ففي استمرارية الإبداعات,في الواقع –أحياناً-ثمة تشاؤم محض يدفعني للتساؤل لماذا..؟
لماذا نفس الفئة(المنغصة)
أطول بكثير من نفس المبدع..؟
لماذا يحقق المبدع-بانسحابه-ما تتمناه الفئة (المنغصة)..؟
أيها المبدع...
أجزم أن لك جمهوراً,ربما يتفق معك في كل وجهات نظرك... ربما يختلف معك في بعضها... المهم أنه ينتظر إبداعاتك... ألا يستحق أن تحتمل من أجله كل النكبات..؟
فتمضي إبداعاتك ويمضي إعجابه خلفها...أتمنى هذا..!!