ماهذا الخلق العظيم .......
أنه ذوالنورين ( عثمان بن عفان هو ثالث الخلفاء الراشدين والذي قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم آلا أستحي من رجل تستحي منه الملائكه ..
حينما حوصر من االخوارج في بيتة لأسباب واهية وأفتراءات وأكاذيب على هذا الشيخ الطاعن بالسن مع مالهو من فضائل على الاسلام والمسلمين من جمع وتحبير القرآن الكريم , وتجهيزه جيش العسرة وكان تاجراً من أكبر تجار المدينة , فقد قدم للمدينة قافلة من الجمال محملة بشتى صنوف البضائع والقادمة من الشام فتبرع بها لوجه الله ووضعها تحت تصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم فتهلهل وجه رسول الله وكان على محياه البشرى , فقال الرسول صلى الله عليه وسلم ماضر عثمان مافعل بعد اليوم .
فقد أشتد الأمر وحاول عصابه منهم تسلق جداربيته للأنقظاظ على عثمان لقتلة ولكن وجد من يدافع عنه ببسالة , فكثر عددهم وتم حصاره ومع ذلك رفظ أن يراق دم بسبب عثمان فقد منع من حوله الدفاع عنه , فحصل المكتوب والمقدر تسلق مجموعة من الخوارج وقتلوه وكان بين يديه المصحق الكريم يتلو كلام الله , ويقال أن المتحف التركي يحتفظ بمصحف عثمان وفيه أثار دمائه رضي الله عنه , وكان رضي الله عنه قد قص رؤيا على من حوله قبل أن يقتل بساعات , وهي أن الرسول صلى الله عليه وسلم أتاه بالمنام وقال له ( عثمان قال نعم قال حاصروك قال نعم فقال أن فطورك عندنا الليلة على بلوى تصيبك وكان رضي الله عنه صائماً في نفس اليوم الذي قتل فيه )* فرضيى الله عنه قتل شهيد ليلحق بالرسول الكريم وأصحابه أبابكر وعمر ليفطر معهم .
نسأل الله أن يحشرنا مع النبيين والمبشرين بالجنة أمثال عمثان رضون الله عليه
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله الطاهرين وصحابته الميامين ومن تبعهم ليوم الدين