عندما تستحي الذكريات الجميلة من التذكر علينا ان نعلم أن القدر يخبئ شيئا لا نعلم ما هو لذلك علينا الحذر
عندما يختبئ النسيان بين احضان الزمن و يداعب بسمات ذليلة التي استحقناها بعد هذه الاحاسيس حينها نعرف انه القدر
لما نرى ما ياخذ باحاسيسنا بعيدا الى صور كتب عليها ان تدفن لكنه حية فهي موؤودة لماذا لا نعلم
حين نذهب الى اماكن كانت تغزوها سعادتها لكن تلك السعادة لم تصبح الان الا ذكرى بها ننعم
لما تغيب الشمس ويلحق بها القمر لكن ينتظرها دائما في المكان نفسه فنغازل القمر بنظراتنا الحاسدة
وكلنا كلام لكن بعض المرات نصمت والكلام واجب كما ننتظر تلك التى رحلت و ليست بعائدة
لما تستملكنا الوحدة و تانسنا فنضحك ونبكي لكن بدون مشاعر لا نعلم ما حالنا هل نصدق الشفاه ام الدموع
الدمعة تشتكي والبسمة سعيدة وروحي تضحي بما لاتملك وتبتسم على قسوة الماضي الموجوع
لما ننام فتوري لنا الوسادة قصص حكينها اه كم كانت جميلة حينها لكنها ما اصبحت الا ذكرى نتمنى لو تعود
حين نعود الى مكان استلقت فيه احاسيسنا و ضحكاتنا صحيح المكان حاضر لكن سوابق الوقت غير موجود
عندما تعود الى صفحات الماضي نجد كل عناوينها ذكرى كم جميلة تلك الذكريات بقسوتها و بافراحها
نفرح اذا تذكرنا الالم لانه لم يصبح الى ذكرى فمن الرائع ان نشهد اعدامه وتشهد الذكرى اعدام جراحها
ولما نتذكر الضحك الجنون الكلام من غير اوزان تسيل دموع حتى هي تذكرت كم هو جميل
كلما نمر على ذاك الماضي نجد اننا حققنا من احلامنا ما هو مستحيل
حتى وانا اكتب ابتسم قلمي ونطق وباح بمشاعري فكل ما كتبته سيصبح ماضي فما احلى تذكره مع مرور الزمان
فان قرات ما كتبته فتمعن و عد الى الماضي فان يحن الى ذكراك فهو جزء من المستقبل لانك ببساطة انسان