يقول أحد تلامذة الإمام سُفيان الثوري : كنت أتعجب من حياة الإمام!
وكنت من عجبي به أتبعه في خلواته وجلواته، ثم رأيت منه عجباً،
رأيت أنه يقف في اليوم مرات يخرج من جيبه رقعة فينظر إليها ثم يعيدها، يفعل ذلك في اليوم مرات،
يقول: فازددت إصراراً في معرفة السر على الورقة،
فما زلت خلف الإمام أتبعه،
وألحظه في خلواته وجلواته حتى وقعت الورقة في يدي،
فنظرت فيها فإذا مكتوب فيها ..
{يا سفيان ! اذكر وقوفكَ بين يدي الله عز وجل.}
سبحان الله!