موعد مع حبيبي ❤ ! عند منتصف الليل ! `•.¸•..
]موعدمع حبيبي...عندمنتصف الليل
منتصف الليل ...دقت الساعة حان اللقاء
آه كم اشتاق لك ...
جهزتُ نفسي وقلبي ودقاتهوأُذني لــِ تصغي لكل همساتك التي تخترقنيوتستقر
لكنها كــ البلسم تبري وكالدواء تشفي علتي وسقمي
.
.
والطبيب تُطبِبُني ...بمواصفات سحريه بلا ساحر يصنعها سوا
((الكلمات والحروف والتنوين والضمةالشدة ..))
الكلمات :تضع بأماكنها وتنمو بقلبي وروحي وجسدي ...لأخر أواصلي
والحروف :تجلب لي ماعجز الغير وكل الغير لــِ جلبه
والتنويه والشده :تنون وتلون آمالي أفكاري أحلامي لكل مايسمو للرقي النفسي ..
والضمة :تضمُ روحي وتغشاها وتلملمني و وتحلق بي وراء المجرات ..
.
.
وأنا اخطو خطواتي المتشوقه للقاءمحبوبي❤
محبوبي ..هونور لـــِ قلبي ولــِ قلبك ونور للدنيا
خُلق لـِ يهدي ويبعثالنور
يمحي الظلم وينشرُ العدل
لــِ يصبح ذكرللذاكرين والقائمين والراكعينالساجدين والقائمين الليل
طمآنينة للقلوب ..لقلبي❤ولقلبك❤ولقلوب البشريه❤ ..
.
.
حبيبيك❤: إن كنت تحبه حقــا!
وهو أمامك دوما
تشتاق للقائه
للبقاء بين يديه
وتتوق لمواعدته ...
للمكوث بجانبه ..
إلا ان تفهمه وتفسر كلماته وتتعظوتعمل بمراده وتطهر قلبك بكل كلماته
وتشكو وتبكيإمامه فقط.. أليس هو محبوبك ..
.
.
سأخبركم سراً ..
منهو؟!
هو من أقام العدل .وأرسى اركآنه .ومن عجزت البشرية على أن تأتي بأية منه..فكيف به إعجاز .تبيناً .
هو من لا نأتيه إلا بطهور ونظافة تعظيماو إجلالا له ..
هو من نُزل في أعظم ليلهوخير من ألف شهر ..فما أعظمه محبوبي وحبيبنا جميعاً
وهو من تكفل بحظفه وصيآنته نزهـ عن كلشر ..
لا احكي لــِ تقصير فالجميع أنا أنت هو هي ! مقصر
ليوفي حبيبه حقه .. فحبيبنا هو ( القرآن الكـــريم )
القرآن الكريم نعمة السماء إلى الأرض، وحلقة الوصل بين العباد وخالقهم،
نزل به الروح الأمين، على قلب رسوله الكريم بالحق ليكون للعالمين نذيراً،وهادياً ونصيراً،
قالتعالى:{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌمِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً}النساء: 174
هُناك كلمات لامست أوتار الحقيقة فأحببت أن اقتبسها لأهميتها :
هل استنفد القرآن أغراضه؟هكذا يتساءل الشباب،ويضيفون: لقد قامالقرآن بدور كبير قبل أربعة عشر قرنا من الزمن،
فهل يستطيع أن يقوم بدورتغييري في هذا العصر أيضا،أم أنه قد
الحقيقة أن القرآن لم يتغير،ولم يستنفدأغراضه،
فالقرآن لا يزال الكتاب الإلهي الذي هبط لإنقاذ البشرية،
وهو يستطيع أن يقوم بدور كبير في البناء الحضاري -في الوقت الراهن.
ولكن الذي تغيرهوالمسلمون.إن طريقة تعامل الأمة مع القرآن،
وكيفية تلقيها لمفاهيمه ورؤاه تختلف اليوم بشكل جذري عما كانت عليه بالأمس.
لقد كان المسلمون الأولون يفهمونالقرآن كتابا للحياة،ومنهجا للتطبيق والتنفيذ،
وأما المسلمون اليوم فهم يتعاملون مع القرآن بشكل معاكس تماما.
فما الحــــل لــذلك ؟!
[/center]
القرآن هو الشي الوحيد الذي لا ينبغي أن نتفاخر بقراءته أمام الجميع..........
هو صلة بينك وبين ربك أنت فقط
لا اتهمكم لتقصير فالجميعمُقصر ~ أنا لا اتفاخر بالتقصير لان ليس من سمة المؤمن ان يتفاخر بالتقصير عن الواجبات الدينية .. لاني بشر وأخطأ وجميعاكذلك !
لأني أحبكم أحب لكم الخير والرب يعلمبنيتي ..والطمأئنينه التي لا تحصل إلا بلقاء القرآن ..
فالموعدهومنتصفالليل الذي يهبط في الربُ لسماءالدنيا مااعظم هذه الساعات من الليل
الليل سبات للجميع لينام فيه ونستيقظ نحنُ للقاء محبوننا وان نقرأه بعيدا عن جميع الانظار ..ان يكون لك ورد يومي .
وصلتني رسالة وجلست افكر فيها :
من أجمل ما وصلني : فائدة،
كان خالد بن الوليد - رضي الله عنه -إذآ اخذ المصحف اخذهـ باكيا وهو يقول:
(شغلنا عنك الجهاد)...........مأاجمل العذر!
فماذا نعتذر نحنُ اليوم ..؟!
ونحن نهجره متعمدون ونغفل عنه ويأتي يوم القيامة ويقول هجرك اللهكما هجرتني ..!
فكر ثم فكر ثم تقرب من ربك بالقرآن ! ......يارب اغفر لنا وللمسلمين ..
همسه من قلـــب :
[center]لاتترك حبيبك(القرآن)حتى ليلة واحدة
لينير آلله قلبك ويطهر روحك ويهديك سوآالسبيل ..
والله يهدي الجميع ..
ملاحظه :فهو الحب الوحيدالذيلايخونك وينير دربك وقبرك بعد طول عمر بإذن الله ..الحبيب الذيلاحبيب قبله إلا لله
.
.
آوعدكم بدعوات صادقه
وبــِ حب فيآلله ..
دمتم بــِ سعادة وبحفظ ربي ..