حَــــــديْثُ رَمَضـــــــــانْ } ::
يعتبرُ شهْــرُ الصِّيامِ محــــــطَّةً في طريقِ العُمُرْ
يقفُ عندها المسلِمُ بعدَ أحد عشرَ شهْراً منَ عمرِ
حياتهِ يستَردَّ فيها أَنْفاسهُ ، ليسألَ نفسهُ :
أَينَ أَنْتِ الآن من دينك ؟ هل ضميرك مرتاحٌ لما
وصلتِ إليه من نتائج حتى الآن ؟
أَمْ أَنَّكِ لاتزالينَ بحاجةٍ الى التصحيحِ وتعديل
المســـــــار؟ ...... أَنا ضميرك الديني أَيتها
النفس .. وهذا شهر رمضان يشرع ذراعيهِ
لمن يريد ,,, فجاهدي تصلي إلى مرفإ الأمان !
إنَّ للصوم أبعاداً كثيرة ...فهو تدريب وامتحانٌ
للإرادة والعزمِ في قسر الإنسان على الإضراب
عن الشهواتِ .. شهوات الطعام .. وشهوات
الجسدِ..
والصومُ أَيْضــاً تدريبٌ الى التزوُّد بكلِّ ماهــو
مستحبٌ في شهر رمضان من ..زيادة تلاوة
القرآنِ ودراسة معانيه ، وأحْكامهِ ، وحفظ آياته.
إنَّ الصوم محفِّز للخلق الكريم بما يبعث في
نفس الصّـــائمِ من هـــدوء وطمأنينة وسكينة
مما يساعدُ على النزوع الى الخير وخفض
الجنـــاحْ ، والإسراع في العون ، والمبادرة إلى
عملِ المعْروف....
فتطيبُ النفوسُ...
وتهنـــــــأُ القُـــــــلوبُ ...
وتنتعِـــــشُ الأَرْواحُ ....
وينتشر الوئامْ .. والسلامْ.. والتراحمُ.. والخيرُ
بَيْــــــــــــنَ أَفْــــــراد المُجْتَمَعِ ..!