تَختَنق ،
وَ تَشعر بأنّ الكون يضيقُ ،
تُحلّق ببصرك نحوَ السّمَاء ،
وَ تَهتف بلا شعور:
يا رب يا الله ،
تَتَنفس بالدعاء , فتَشعر بالارتياح ،
نثق بذلك ..!
لأن لا أحد سواه يغمرنا بالرحمَة ،
لا أحد غيره سبحانه يكفينا مَا أهمّنا :'')
رغمَ كلّ الأمور القاسية التي تحدث لنا ،
وَ رغمَ كلّ الأحداث السيئة التي تؤلمنا ،
وَ رغمَ كلّ مَا ينتابنا ،
حين نشعر وَ نثق بذلك الربّ العظيم ،
نحسن الظنّ به , وَ نرضى بمَا قسمهُ لنا ،
بلا مُقدمات يصغر وَ ينتهي وَ يتَلاشى كلّ مَا يؤرقنا ،
ويتحوّل ذلك الحزن لراحة عظيمة =")
حين نرضى بمَا قدّرهُ الله ،
تُصبح قلوبنا قويّة جدًا وَ مُكتظة بالثقة به سبحانه
بسجدة في دلجِ ليلٍ , تَحدث إلى الله ،
أفرغ كلّ مَا بداخلكَ للحيّ الذي لا يموت ،
هوَ يسمَعك وَ يراكَ وَ يعلمُ ما يخفيه صدركَ
وَ ما يضيقُ بكَ ..تَحدث إليه فقط ,
ثمّ ابتَسم ابتسامَة رضا ،
وَ تَوَشّح باليقين ،
- ارضي , يرضيكِ ربّي
الحمد لله ربّ العالمين
ممآ رآقي لي