رمضان ,,, تسهيلات وأجور متزايدة سارعوا لكسب الثواب قبل انقضاء الأجل !

الحمد
لله رب العالمين ، مفضل الأماكن والأزمان على بعضها بعضا ،الذي أنزل

القرآن في الليلة المباركة ، والصلاة والسلام على من شد المئزر في تلك

الليالي العظيمة المباركة ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه الغر الميامين

إن
من نِعَمِ الله العظيمة على عباده أن جعل لهم مواسم متعددة للعبادات ؛

تكثُر فيها الطاعات ، وتُقال فيها العثرات ، وتُغفر فيها الذنوب والسيئات ،

وتُضاعف فيها الحسنات ، وتَـتَنزَّل فيها الرّحمات ، وتعظم فيها الهبات ،

وإن من أجلِّ هذه المواسم وأكرمها على الله شهر رمضان المبارك ، قال تعالى :

{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ

} فيا له من شهر كريم وموسم عظيم !! شهر البركات والخيرات ، شهر الصيام

والقيام ، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار ، شهر الجود والكرم والبذل
والعطاء والمعروف والإحسان
وروى الترمذي وابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إِذَا
كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتْ الشَّيَاطِينُ

وَمَرَدَةُ الْجِنِّ ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ

مِنْهَا بَابٌ ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا

بَابٌ ، وَيُنَادِي مُنَادٍ يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ وَيَا بَاغِيَ

الشَّرِّ أَقْصِرْ ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنْ النَّارِ وَذَلكَ كُلُّ

لَيْلَةٍ )

قال سبحانه: {يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون} [سورة البقرة:الآية 183].

احرص على استغلال السوق الرابحة وهي مفتحة الأبواب قبل أن يغلق سوق رمضان،

ونوّع في الطاعة بين الذكر والتلاوة والصدقة والقيام وصلة الأرحام، وإطعام

الطعام، وإعانة الفقراء،... رغبة ورهبة لله تبارك وتعالى.

وما
من مسلم يصوم رمضان إيماناً واحتساباً إلا ذاق حلاوة التقوى تلك، فالشهر

الكريم مدرسة للصبر والتزود من خشية الله والمنافسة في الخيرات. وهو فرصة

لمراجعة النفس وتصويب السلوك وترويح القلوب وتقويم العوج.

أما

على مستوى الأمة، فقد كان شهر الصوم شهراً متميزاً في قرون مضت، أنجزت فيه

الفتوحات الرائعة، وكتب الله لها النصر في محطات فاصلة وحاسمة، بدءاً

بغزوة بدر الكبرى ثم فتح مكة، ومروراً بموقعة حطين البهية

فالنجعله

مميزا عندنا و لنغتنمه ولا نفرط في شهر الطاعة فأيام المواسم معدودة،

وأوقات الفضائل مشهودة، ولنكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها ,

قال الله تعالى : {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ }

بتحدي النفس و عقد العزم للطاعة والتغيير

فهاهو

هلال رمضان هل هلاله، وخيمت ظلاله، وهيمن جلاله، وسطع جماله، لقد أظلنا

موسم كريم الفضائل، عظيم الهبات والنوائل، جليل الفوائد والمكارم.
أيام
وليالي رمضان نفحاتُ الخير ونسائم الرحمة والرضوان، فما ألذها من أيام

معطرةٍ بالذكر والطاعة، وما أجملها من ليالٍ منورةٍ بابتهالات الراغبين

وحنين التائبين.
رمضان : المنحةُ الربانية، والهبةُ الإلهية، قال تعالى: {شَهْرُ

رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ

وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ

الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ

مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ

بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى

مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}

في رمضان نحتاج فيما

نحتاجه أن نعيش مع القرآن، أن نتدبر القرآن نتلوه حق تلاوته ونستشعر أياته

عسى أن يجعله الله لنا ربيعا لقلوبنا ونورا لأبصارنا

تذكر أن في كل ليلة عتقاء من النار ومازالت هناك ليالي رحمة ومغفرة وعتق من النار فالنشمر عن

ساعدينا ولنغتنم قدر الإمكان

أعرض نفسك على الله وتذلل له وقم بين يديه وادعي أن تكون من عتقاء هذه الليلة

حذار أن تكون ممن لم يشعر برمضان ف

الايام تمضي والشهر سينقضي لذا علينا التأهب والمسارعة لنكون ممن أدرك رمضان فحسن عمله فيه و قامه

وصامه إيمانا واحتسابا

لنجعل رمضان محطة نقف عندها لنستدرك ما فاتنا ونصصح أخطاءنا ونبحث عن النقاط الإيجابية فينا

فنطورها والسلبية فنتركها

وانظر

كيف يقابل عطش الصوام في الدنيا باب الريان, في يوم يكثر فيه العطش..

جعلنا الله ممن يشرب يوم القيامة شربة لا يظمأ بعدها أبداً,بمنّه

وكرمه وجوده وفضله ورحمته, فإنه لطيف بعباده وهو أرحم الراحمين.

...ادعو ماشئت ف إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد

{إنما
يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خرّوا سجداً وسبّحوا بحمد ربهم وهم لا

يستكبرون ، تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم

ينفقون ، فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون}

قم في الدجى واتل الكتاب *** ولا تنم إلا كنومة حائر ولهان

فلربما تأتى المنية بغتة *** فتساق من فرش إلى أكفان

يا حبذا عينان في غسق الدجى *** من خشية الرحمن باكيتان

فالله ينزل كُلَ آخر ليلة *** لسمائه الدنيا بلا نكران

فيقولُ هل من سائلٍ فأجيبَه *** فأنا القريبُ أجيبُ منْ ناداني

كل
من له حاجة إلى الله فاليدعوه بها ،شفاء من مرض ، قضاء دين ، نجاح في

الدراسة ، تيسير الأمور، توبة أو طلب مغفرة فإن الله سميع الدعاء يحب العبد

المتضرع له ويجيب دعوة الداعي إذا دعاه
فقد ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل

الآخر ، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن) رواه الترمذي

اللهم

ثبتنا على الدين اللهم إنا نسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب

المساكين، واجعلنا ممن يصوم ويقوم رمضان إيماناً واحتساباً، وصلى الله وسلم

على نبينا محمد، والحمد لله رب العالمين.

شكرا شكرا ع الموضوع الحلو تحياتي <<HMoOoD>>

شكرا علا الموضوع الموضوع جدا جدا جميل تحياتي (-crazy boy -)^^

يعطيك العافيه

كلماتكــ الرائع جعلت عقدة في لسآني
عجزت عن التعبير..وعن الشكر..وحتى عن الكلامــ
ابداعك رآئع بمعنى يفوق معنى معاني الكلمااات
فخير ما كتبت لنا من قلمك صاحب الابدااعــ
تحيأتي^^+تقبل مروري البسيـطــ^^

» عمال يسيرة وأجور عظيمة..
» 6 طرق لكسب الحسنات حتى بعد الموت...
» رمضان كريم- الصحابة في رمضان
» سبعة طرق لكسب المال من العاب فلاش الانترنت
» عندما يقرأ القران . في شهر رمضان . كيف يكون خشوع في القراءة و تفهم آية جدا . الأعمال في شهر الخير و الغفران و الرحمة و التوبر شهر الله . شهر رمضان