أوصى نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم بالسحور ..
وقد قصرت الأمة في هذه الوصية جداً فتجد أن أحدهم يسهر ليله ليأكل قبل أن ينام
والسحور نُسب إلى الوقت الذي يفضل أن يكون فيه وهو وقت السحر
وهو الوقت الذي يكون قبيل الفجر وقبل أنه الثلث الأخير من الليل
كما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(( نِعم سحور المؤمن التمر )) صححه الألباني
فلا تضيع بركة السحور ولو تستيقظ قيل الفجر بخمس دقائق تأكل فيه تمر وتأخذ بوصية النبي صلى الله عليه وسلم
فمن مننا في غنى عن البركة
ها هي الليلة تتألق في سماءنا من شهر رمضان المبارك
ولكم وصية قد أوصانا الله بها عز وجل في قوله:
فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً{10} يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً{11} وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً{12} سورة نوح
أرأيتم جزاء الاستغفار؟
الخير والبركة والرزق
وكذلك في قوله تعالى:
{وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }الأنفال33
ألا نريد ألا يغضب الله علينا؟ ولا يعاقبنا بذنوبنا؟
وكذلك أوصى بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم:
(( من أحب أن تسره صحيفته فليكثر فيها من الاستغفار)) صححه الألباني
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين يُمسي ويصبح :
(( ألا أدلك على سيد الاستغفار اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وابن عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت وأبوء لك بنعمتك علي وأعترف بذنوبي فاغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت لا يقولها أحد حين يمسي إلا وجبت له الجنة ))
صحيح
فمن لا يريد أن يُجلي قلبه ويُطهر ذنبه في هذه الأيام المباركة؟