الغــــــــــــــــــــــــــــــــــــيرة
الغــــــــــــــــــــــــــــــــــــيرة
الغــــــــــــــــــــــــــــــــــــيرة
الغيرة كلمة تؤرق العديد من الأناس ويتجاهلها بعض الأناس أيضاً ، قررت اليوم عند كتابة هذا المقال أن أستوضح وأحلل أسباب هذه الظاهرة بأسلوب مبسط ليتسنى للجميع أستيعابها ومعرفة أبعادها ، إنها كلمة يظن البعض إنها ترجمة لأحاسيس داخلية ولها ثقة وثيقة بل مؤكدة بالحب ، إنها كلمة ترتبط فى أذهان العديد منا وترتبط فى ذهن كل إنسان بالحب ، يخال للبعض إن الغيرة هى تجسيد لحالة الحب وعلى كل إنسان أن يتفهم…
معناها ومعنى هذا الشعور قبل أن يرددة وينطقه بلا تمعن ،فهذا الشعور قد يكون سبباً لألم لشخص أخر قد تجرحة دون أن تقصد بسبب غيرتك عليه او بالمعنى الأدق بسبب إفراطك فى غيرتك عليه وقد يكون ترجمة خاطئة لمشاعر حبك ، إنما الغيرة هى وقد يشتغل ويشتغل ببطئ شديد دون أن تستشعره، الغيرة كما وصفتها إنها بداية النهاية ، ونهاية لكل عشق ، أن الغيرة درجات ونسب تتفاوت من شخص لأخر قد تصل لقمتها مع بعض الأشخاص وقد تختفى عند بعض الأشخاص ، إنها تبدأ بلحظات أنفعال يمكن تقبلها وتدراكها والأحتياط معاها والتعامل معها بروية
وقد تنتهى وتصل إلى لحظات تألم وجرح يخرج عن السيطرة ويصعب مداواته حين أذن ،عجيب أننا نغير على من نحب ونجرح من نحب بحجة هذه الغيرة إنها مفارقة غريبة وأعجوبة من عجائب هذا الكائن البشرى الذى يسمى بالأنسان ، إن الغيرة والشك وجهان لعملة واحدة مختلفتان فى الأتجاه ولكنها يصلان لنفس المسار الشائع ،فمن منظورى أن الغيرة والشك والخيانة ثالثوث متوالى يصعب فهمة أو وصفة أو تداركه أو تفسيره ،فالغيرة يظن كثيرون منا أنها وليدة الحب وأنها ترجمة طبيعية لمعنى ما نسمية “بالحب ” فى أذهاننا وقلوبنا بدلاً من أن يكون “دليلاً للحب ” ويصاغ هذا الدليل فى صورة حب إمتلاك وتملك للطرف الأخر وتتحول بعد ذلك إلى شك وعدم ثقة ثم إلى لحظات حاسمة قد تؤدى بنا فى نهاية المطاف إلى إنفصال أو خيانة أو جرح عميق أو ألالام يصعب تحملها والتعايش معها ويصعب الرجوع عنها فالجرح العميق لا يمكن لمن يغير أن يستشعر ما يمكن أن يفعله أو يسببه فى قمة لحظات غيرته وغضبه وأنفعال