تتراكض السنين , وتعقبها أعمارنا ..
والضريبة قد تكون كل شيء !
قد نخسر شخصاً انهمرنا معه يوماً إما ضحكاً و بكاءً .. أو لعناً ..
ربما نفتقد من أعطانا يوماً لحظات صفاء نستهلكها في الفضفضة دفعة واحدة ..
.
.
{وقد يلدغنا الحنين يوماً لكل لحظةٍ مضت ..}
قد نحنّ لـ لحظات الألم فأحياناً على قد ما هو مُدمي على قدر ما يحرق , بلذة !
ويغلبنا الشغف لنسأل ” أين هم “, ما هي أحوالهم اليوم.. وكيف كانت قبل أمس ؟
تبدأ مسيرة نكران الوقت هذه حين نفزع , وتتراءى لنا الوحدة ..
وحين العودة لأمور العتمة ..
التي لا يُمارسها إلا [ كانوا ] ولا يتمرّس فيها إلا [ اللذين مضوا ] و لا يتقنها إلا هو ..
الماضي ..
.
.
أكان حرياً بنا أن نسجل كل منعطف خالٍ من اللسعات حتى إذا بكينا سارعنا لرؤيتها ؟
أم تراها ستزيدناً هولاً وبكاءً ؟!
.
.
ولا يهمش عواطفنا أجمعين سوى النسيان ..
فقد يمر اليوم مملاً حتى نأتي ضاحكين بوسطه نتغلغل عمق الماضي بقهقهتنا الساذجة والمفرطة بالحنين ..
فـ ندبٌ باليد , خربشة بالكتب , وربما كتابات بالحارة تحوي أسماءنا بـ بخاخاتٍ كانت تعانق يوماً رواية !
.
.
.
عندما نلقي القبض على المشهود ..
وأخيرا !!
يكون قد تناسى كلياً ..
تناسى كل همسة , كل ابتسامة , كل تعليق , كل سوء فهم ..
كل نظرة ود , وكل حبٍ كان قد سما ..
.
وقتها ..
أتجذر بقوة في مخدعي منهار , مصرح ..
[الذكريات لم تعد تضحكنا كـ قبل ] ..
و “قبل” هو الماضي ..
والماضي لم يعد ماضي !
.
.
Every thing changing , where I turn around , it’s out ofmy control
and with all that
I still keep hold memory close at hand
معى تمنيآتي لكم بحيآه قآدمه خاليه من المشآكل والهموم