مُقتَطفآت رآقت لي مِن بَعض مآ استَنْـتَجَتُ لبَعض المفَكِّرين والفلآسِفَة،،
أقدِّمهآ لكم بتعآبيري حيثمآ خآنتني الذآكرة،،
زهد الروح،،
آخر شرك تنصبه الأخلآق،، به يقعُ المرءُ فريسَتهآ.. مرّة أخرى،،
.
إنتحآر الإيمآن،،
الملحِد أكثر تنـزيهاً للذآت الإلهية في قرآرة ذآته،، فهو لآ يسْمحُ له بالخطيئة،،
فينـزِّه الذآت الإلهية ضِمنياً بـ " عَدَمية وجُودهآ"..!
.
إعآدة تأهِيل الذآتِ أخلاقياً،،
تقولُ ذآكِرَتي " فعلت هذآ "،، فيردُّ كبريآئي " لآ يمكن " أن أكون قد فعلت ذلك – (و يبقى الكبريآء مُصراً) -،،
فتستسلم الذآكرة،،
.
تطبيقُ مَبآدِىء،،
يريدُ المرءُ بوآسطة مبآدئه أن يقمَع عَادآته أو يبررِّهآ أو يكرِّمهآ أو يشتمَهآ أو يخُفيهآ،،
فإنسآنآن يحملآن المبآدىء نفسهآ يسعيآن بهآ – على الأرجح – إلى أمور متبآينة جذريآ.. ،،
.
خُدعَة الأخْلآق،،
أعَلينآ حقاً أن نملِّحَ حقيقتنآ إلى أن لا نعود قآدرين حتى على إروآء العطش..؟،،
كم هو فظيع و مؤلم أن " تموت في البحر.. عطشاً" ،،
.
مَع سَبق الإصْرَآر،،
الانفِعَالآت عينُهآ،، تختلِفُ إيقاعاً عندَ الرَّجلِ عنهآ عَن المَرأة،،
لذآ يسْتمِرُ سُوء التفآهُم بينهُمآ.. أبَداً،،
.
يَعرفنَ أنفُسَهُن،،
تحتفظ بعْض النِسوة خلف كوآليس كل الغرور الشخصي بـ " ازدرآئهن اللآشخصي للمرأة "..
ببسآطة.. لكَوْنهآ امرَأة،،
.
مَصْيدَة الأخلآق،،
من منآ لم يقدم يوماً ذآته قُربَاناً على..
مَذبَح الصِّيت الحَسَن؟
.
تَدَمُّر الأخلآق تلقآئياً،،
هو أن " يخجل " المرء من " لا أخلآقيته"،
تلكَ دَرجةٌ على السلَّم الذي " سيَخجَلُ " في أعلآه من " أخلآقِيَّتِه " أيضاً،،
.
وَحِيدَاً مَع ضَمِيرِي،،
نتظآهر أمآم ضمآئرنآ بسذآجة أكبر ممآ هي عليه،، هكذآ نرتآح من ضمآئرنآ،،
وهكذا ترتآح منآ ضمآئرنآ،، فلآ يؤنب أحدنآ الآخر،،
.
مَشآعِر عقلٍ،،
مآ من ظوآهر أخلآقية البتة،، بل ثمة تأويل أخلآقي لظوآهر مآ و حسب...،،
.
خدعة التغلب على الذآت،،
إن إرآدة التغلَّب عَلى شُعورٍ مآ،،
هي في آخر الأمر مجُرد " إرآدَة شُعورٍ آخَر " أو عدة مَشآعر،،
عجباًً: فأين هي الذآت ؟،،
.
اختلآف الآراء،،
حين نضطر إلى تغيير رأينا في شخص ما،،
نحآسبه في أعمآقنآ بشدةٍّ على الأتعآب التي سببهآ لنا من جراء ذلك،،
.
أحَآدية المعيآر،،
إغرآء الغريبِ بحُسنِ الظَّن بنآ،، و من ثم الإيمآن الجآزم بظَّن هَذا الغَرِيب،،
من يضآهِي النِّسآء في هذه الحِيلَة ؟،،
.
الطَّريق إلى اللآطريق،،
تأخذ نتآئج أفعآلنآ بنآصيتنآ ولآ تبآلي بأننآ: قد " تحسّنا " في هذه الاثنآء ،،
.
عَجَباً لـِ نهآيَة الثِّقَة،،
يكذب الأول فيُصدَّقه الآخر،،
يستمر الأوَّل بالكَذِب فيستَمِر الآخر بالتصْدِيق،،
يُريدُ الأولُ " الصِّدقَ أبداً " و يعتَرفُ بكذِبه السَّآبِق،،
فيقولُ الآخر: " مآ هزَّنِي ليَسَ أنك كَذِبتَ عَلي،،
بَل أنِّي ( لَمْ أعُدْ أصَدِّقُكَ أبَدَاً ) "
.
،،
،، كُل الودْ ،،