{ مدخل ..
اسألوا دمي .. وسعادتي وهمي
اسألوا التوفيق ..والكدر والضيق
اسألوا الطيب في صفاتي ..والدعاء اللي في صلاتي
واسألوا شهودي ..الدموع اللي في سجودي
اسألوهم .. واسألوا دمي ..
عن غلا أمي ,,
*~هل أبكيت أمك مرة؟
أغلب الظن أنكم ستجيبون قائلين : لقد أبكيتها مرارا وليس مرة واحدة فقط !
هل تذكرون لماذا بكت ؟
قد تقولون : بسبب كلمة قاسية رددت بها عليها.
وقد تقولون : لأني عصيتها في أمر ولم أطعها فيه.
وقد تقولون : صرخت في وجهها ببدلا من أن أخفض جناحي لها .
وقد تقولون : غير هذا وذاك وذلك من الاسباب التي جعلت أمك تبكي حزنا وتأثرا .
أليس هذا من العقوق ؟
بدلا من أن تضحكها وتدخل إلى قلبها الفرح والسرور تبكيها وتدخل ألى قلبها الحزن و ألا سى ؟
ومن أجل ماذا ؟
لاشك في أنها حاجة من حاجات الدنيا !
لقد أبكى صحابي أمه وأباه ولكن ليس من أجل فريضة من أعظم الفرائض
.... من أجل فريضة الجهاد !
ومع هذا فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع إليهما
ليضحكهما كما أبكاهما وليجاهد فيهما بإحسان صحبتهما
تعالو نقرأ وصية النبي صلى الله عليه وسلم بالوالدين :
عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : استأذن رجل رسول صلى الله عليه وسلم في
الجهاد فقال النبي : أحي والداك ؟ قال الرجل :نعم قال النبي : ففيهما جاهد..
وفي رواية المسلم :أبايعك على الهجرة أبتغي الاجرمن الله تعالى قال النبي : فهل من
والديك أحد ؟ قال الرجل :نعم بل كلاهما حي قال النبي : فتبتغي الأجر من الله تعالى؟
قال الرجل :نعم قال النبي :فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما ..
وفي رواية أخرى لأبي داود والنسائي أن الرجل قال وتركت أبوي يبكيان قال له
النبي :فارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما ..
إذا كنت قد أبكيت أمك فا رجع إليها فأضحكها كما أبكيتها .......واحرص من بعد اليوم
ألا تبكي أمك أبدا ....
منقوول ~*
.. مخرج }
ليس في العالم وِسَادَةٌ أنعم من حضن الأم
- شكسبير -
إني مدينٌ بكل ما وصلت اليه وما أرجو أن
أصل اليه من الرفعة إلى أمي الملاك