موضوع: آرثر كونان المشكلة الاخيرة الأحد أغسطس 19, 2012 12:06 am
المشكلة الخيرة ها انا اتناول قلمي بقلب يعتصره الاسى الادون هذه الكلمات الاخيرة عن الهبات المميزة التي انفرد فيها صديقي السيد شيرلوك هولمز . لقد بدات اروي تجاربي الغريبة معه اعتبارا من اول صدفة جمعتنا معا ايام دراسة في اللون القرمزي وصولا الى مشاركتي في قضية المعاهدة البحرية التي حالت بدون نشوب ازمة دولية حادة وانا وحدي ادرى بحقيقة ما حصل علما ان مجريات الاحداث لم ترد على حد علمي في الصحافة الا في مجلة جينيف في 6 ايار مايو 1891 وانباء رويتر في الصحافة الانجليزية في 7 ايار واخيرا في رسائل رسلت مواخر المصدر ان الاولان غنيان بالتفصيل اما الرسائل فتتضمن تشويها فاضحا للاحداث كما سالحق لاحقا وساخبركم عما عصل منذ البدع بين الابروفيسور موريرتي والسيد شالك هولمز. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يجذر التذكير هنا انه بعد زواجي وبدئي بمزاولة مهنة الطب في عيادتي الخاصة تغيرت نسبيا طبيعية علاقتي مع شيرلك هولمز صحيح انه ظل يستعين بي بين الحين والاخر كلما احتاج الى من يعاونه في تحقيقاته لكن نادرا ماكان يفعل موخرا حتى انني لم اجد في سجلاتي عام 1890 الا ثلاث قضايا فقط وفي اواخر الشتاء وبداية فصل الربيع من العام 1891 قرات في ان الحكومة الفرنسية استدعته لحل قضية ذات اهمية قصوى وكم فوجئت عندما رايته ذات مرة يدخل الى عيادتي عشية نهار 24 نيسان ابريل وقد بدا شاحبا ونحيلا اكثر من المعتاد بادر الى الاجابة على نظراتي المتسائلة اني اعمل بكد في الاونة الاخيرة هل امانع ان اقفل المصراعين سالت اتخشى شيئا ما نعم اصبت من الحماقة اكثر منه من الشجاعة ان ترفض الاعتراف بوجود خطر محدق بك هل لي بعود كبريت اشعل سيجارته وراح يدخنها وكان هذا المناخ يروق له اكثر اعذرني على مجيئي في ساعة متاخرة واسالك ان تاذن لي بمغادرة المنزل عبر حائط الحديقة الخلفي سالت مستوضحا لكن ما معنى كل هاذا مد هولمز عندها يده ورايت على ضوء المصباح ان مفصلين من مفاصل من بين اصابعه بارزان وينزفان هلا رافقتني الى القارة الاسبوع الى اين الى اي مكان لا فرق عندي بدا الامر لي غريبا جدا فليس من عادة هولمز ان يطلب عطلة من دون هدف معين كما ان حشوب وجهه تبين بوضوح مدى توتر اعصابه لا شك انه ادرك السوئال في عيني فشبك اصابعه واسند كوعيه على ركبتيه شارحا لي الوضع لم تسمع ابدا على الارجح بالابروفيسور موريرتي ابدا انه يهيمن على لندن ومع ذالك لم يسمع به احد وهذا ما يجعله يتصدر سجلات الجرائم لو استطعت ان اهزم هذا الرجل يا واتسون ساخلص الجتمع من براثنه وساشعر ان طريقي المهنية قد بلغت ذروتها وابدا بالتفكير في حياة اكثر هدوئا لم يهدا لي بال طالما ان ذالك الرجل الابروفيسور موريرتي حر طليق في شوارع لندن ماذا فعل انه ناجح جدا من الناحية المهنية كما انه من اسرة محترمة ولقد تلقى تربية حسنة بهبة مذهلة بالقدرات الرياضية حتى انه نجح في سن مكبرة في نيل منصب رئيس قسم الرياضياة في في احدى الجامعات الصغيرة وبدا مستقبله واعدا جدا ولاكن فيه ميولا شعواء وحسا اجراميا يسري في عروقه ساهمت قواه العقلية المميزة في تنميته بدل لجمه فذاعة الشائعات في الجامعة مما اضطره في النهاية الى التخلي عن منصبه والاستقرار في لندن حيث عمل كمدرب جيش.هذا ما يعرفه الناس عامة لكن ما سأقوله لك اكتشفته بنفسي.انت تعلم يا واتسون ان احدا لا يعرف خفايا عالم الجرائم في لندن مثلما اعرفه انا وقد استشعرت وجود قواه الشريرة في العديد من القضايا من شتى الانواع كالتزوير والسرقات وجرائم القتل وحاولت لسنوات طويلة ان ارفع النقاب عني وقادتني كل الخيوط الى بروفيسور الرياضيات السابق الشهير موريرتي انه نابليون الجريمة يا عزيزي واتسون وهو الراس المدبر لنصف الاعمال الشريرة ولكل ما هو غير مكشوف في هذه المدينة الكبيرة كما انه عبقري وفيلسوف ومفكر كبير وهو يقبع كالعنكبوت وسط شبكته المكونة من الف والف تشعب يعرف ادنى ارتجاف لاي منها وهو لا يفعل الكثير بنفسه بل يستخدم عملاء له قد يضبط العميل لكن ليس محرضة هذا ما الت اليه دراساتي عن نظام عمله وقد وظفت كل طاقاتي لعرضه وكسره. وبدا من المستحيل العثور على اي اثباتاث تدينه امام المحكمة واعترف بعد ثلاث اشهر من البحث الني وجدت اخيرا من يضاهي قدرات العقلية ولا شيئ يوازي اشمئزازيمن جرائمه الا اعجابي بمهاراته اتيحت لي الفرصة في النهاية فبدات احيك حوله
عدل سابقا من قبل عاشق يزن في الأحد أغسطس 19, 2012 8:06 am عدل 1 مرات