المحبوبة سوسن عضو مميز
جـْنـسّيْ : مُسَاهَماتِي : 3772 مآلَـيْ : 17278 شّهـْرتـْي : 321 آنْضضْمآمـْي : 27/04/2011 ع ـ’ـمريْ : 26
| موضوع: بأقلام جزائريـــــــــــــــــــــــــــــــــــة الثلاثاء أغسطس 21, 2012 11:22 pm | |
| هي أشعار لفحول الشعر الجزائري لممتها بذات اليمين وذات الشمال وجمعتها لتقرأوها
شعر (سليمان جوادي )
ضمائر قابلة للإتصال
همو أحرقوني و مروا تقاسيمك الآن برعم ما بينها قلم ساخر و ترنم حرف همو أحرقوني و مروا و لكنك الآن تصبح حبرا و ترسم للجائعين دخانا جميل هو الحقد إني انتظرتك من عهد نوح تعريت ،، جعت و لكنني لم أقل حكمة المتاٌمر: إن الذي فات مات و قلت الذي فات حي و لكنه زمن للتشاور قد يفتحون ملفي و يثبت أني ارتكبت هواك و أني اقترفت قصيدة و أعلن أني ارتكبت هواك و أني اقترفت قصيدة همو أحرقوني و مروا و ما علموا أنني ، أننا أن من فات ما مات لكنه زمن يتمدد يمتد فوق بساتين حقدي و ينت… و ينتظ… ينتظ… ينتظر الانفجار
***********************
(طقـــــــــــــــــــــوس)
لفطوم بعض الطقوس ولي في هواها طقوس و فطوم أروع ما فكر الله فيه وأجمل ما عبدته النصارى وأعظم ما قدسته المجوس أمر على شعرها مر صاد وكفي التي أنهكتها الكؤوس و لما أعود إلى صدرها فكأن لأجسادها تستعاد نفوس أبارك في مقلتيها انتمائي ففي مقلتيها يطيب الجلوس وأعجب ما مر بي في هواها انتشائي ووجه البرايا عبوس *************
مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرآة
لما أراك صاحبي أراني من داخلي أراني بكل ما أحمل من معاني بطيبتي ، بقسوتي أراني بحزني الموروث من أزمان بفرحتي الملغاة من أزمان لما أراك صاحبي أراني بحبي الكبير للإنسان بحبي الكبير للأرض التي ترفض من يعشقها وتفتح الأحضان للأعادي لما أراك صاحبي أراني من داخلي أراني بكل ما يحمل هذا القلب من أحقاد بصمتي الرابض كالبركان بصمتي الرافض للحياد برفض المرفوض و انقيادي بثورة مكبوتة ستفصل الأمور في بلادي
الشعر الثاني"(أحمد موفقي
مشكاة الطفولة
رّبتُ لؤلؤة الطفولة ، من أسى النسيان ممتحنا، ضفائرك على مرجان ، ذاكرتي.. !.. ولكني انتهيت اليك ، في حبق المنازل ، استردك في الجموح، وفي المرايا .. *** يا أيها الشمع النضيد ، يا مِرْود القوس المهيء في وميض العين، في المشكاة ، هاك يدي اعانقها ، وأشرد في مداها، يا أيها المطر الذي كم جرّ فوق الأرض، خيطا للحياة.. هل يوقد الأمل البريق، على خطاها، لعلنى أصبو إليها، أوأراها... *****************
ومضات عابرة
الصباح شهي بنا ، وملامحه في وجوه القرى ، هادىء.. هاديء.. سنبحث في التسميات، عن لغة تتكاثر ، مثل التفاؤل، نبحث عن قمر يتوغل، خلف مجاهيل ، أعيننا المظلمه، (2) سوف نجتز محبرة الدم، قوس الطريق، ننادم ما يتفرد من شذب الأرض،، في جنوح الفصول ،، إلى حضرة السمح ، نجتز فتوى الغمام ، نستل ميضأة ، أدركت غمدها، موتنا، في نصاب السماء..؟.. (3) اسندتنا المراجيح للريح ... خوف غبي جرى، طوقه .. بين متراسه ، والضراوة... ! مثالب من عقدة هيأتنا، لنكسر كل المواقيت، نمضي إلى فرصة ، في الحياة، (4) سواد جرى ، شذب لخدوش، النوافذ، منأى يضج به، سامق ، من فضاء، يؤرقنا.. هكذا. نلتهي ، خلف سهو المشيئة ، ندخل، باب ، الحدائق،
الشاعر الثالث (عبد القادر رابحي
الجندي المجهول
يَتَذَكَّرُنِي جَيِّدًا غَيْرَ أَنِّيَ لاَ أَتَذَكَّرُهُ.. رُبَّمَا كُنْتُ فِي غَفْلَةٍ مِنْهُ أَوْ قَدْ تَعَمَّدْتُ نِسْيَانَهُ.. غَيْرَ أَنَّ الذِي فِي ابْتِسَامَتِهِ مِنْ أَسَارِيرَ يَعْرِفُنِي جَيِّدًا يَتَقَدَّمُ نَحْوِيَ فِي خَطْوَةٍ وَاثِقَهْ.. هَا هُوَ الآنَ يَفْتَحُ لِي قَلْبَهُ ثُمَّ يَجْهَرُ بِاسْمِِيَ ثُمَّ يُعَانِقُنِي: -كَيْفَ حَالُكَ..؟ أَسْأَلُهُ: -كَيْفَ حَالُكَ..؟ فِي دَهْشَةٍ ثُمَّ يَغْمُرُنِي بِالحَدِيثِ عَنِ الشَّجَرِ المُسْتَفِيقِ وَ عَمَّا تَخَثَّرَ فِي قَمَرِ الانْكِسَارَاتِ مِنْ مُدُنٍ تَتَبَاهَى بِأَحْزَانِهَا المُورِقَهْ.. رُبَّمَا كَانَ رِدْحًا مِنَ العُمْرِ أَوْ لَحْظَةً فِي المُخَيَّمِ أَوْ رِحْلَةً لِلْخُرُوجِ مِنَ الجُبِّ أَوْ فِكْرَةً تَتَصَاعَدُ مِنْ عُنُقِ المِشْنَقَهْ.. رُبَّمَا كَانَ جُرْحًا قَدِيمًا تَذَكَّرَنِي فَجْأةً غَيْرَ أَنِّيَ لاَ أَتَذَكَّرُهُ أَوْ تَعَمَّدْتُ نِسْيَانَهُ رَغْمَ مَا قَالَ لِي مِنْ حَوَادِثَ أَحَتَاطُ أَنْ تَعْرِفَ النَّاسُ عَنِّي تَفَاصِيلَهَا المُحْرِقَهْ يَتَذَكَّرُنِي جَيِّدًا وَ يُحَدِّثُنِي.. أَتَبَسَّمُ.. يَرْسُمُ لِي وَطَنًا دَامِسًا فِي امْتِدَادَاتِ هَذَا الفَضَاءِ الكَسِيحِ.. وَ يُخْبِرُنِي بِاسْمِهِ.. أَتَجَنَّبُ ذِكْرَ اسْمِهِ فِي السِّيَاقِ وَ مَا قَدْ يُحِيلُ إِلَى أَنَّنِي لَسْتُ أَذْكُرُهُ.. كُنْتُ أُصْغِي إِلَيْهِ.. وَ أَبْحَثُ عَمَّا يُذَكِّرُنِي بِغَضَاضةِ أَسْمَائِهِ العَالِقَهْ.. كُنْتُ أُصْغِي إِلَيْهِ.. وَ لاَ شَيْءَ غَيْرَ الذِي لَسْتُ أَذْكُرُهُ عَنْهُ يَزْرَعُنِي قَمَرًا فَارِغًا فِي مَلاَمِحِهِ وَ دُمًى تَتَسَاءَلُ عَمَّا تَقَاطَرَ مِنْ جُرْحِهِ مِنْ تَفَاصِيلَ فِي الجُمَلِ اللاَّحِقَهْ..
*********************************** خمس قصائد قصيرة
زن كَيْفَ تَلْهُو بِعُمْرِ أَخِيكَ..؟ وَ مَنْ أَنْتَ حَتَى تَرَى المَاءَ مِنْ قَلْبِهِ نَابِعًا وَ الَسَنَابِلَ فِي رَحْلِهِ تَتَسَلَّقُ هَذَا اِلِبَهَاءْ..؟ كَيْفَ تَحْرِمُهُ قَطْرَةً مِنْ حَنِينِ الأخُوَّةِ فِي لَحْظَةٍ.. ثُمَّ تَدْلُو بِهِ فِي غَيَابَاتِ جُبٍّ حَزِينْ..؟ كَيْفَ تَقْتُلُهُ مَرّتَيْنْ..؟ * خفافيش خَفَافِيشُ تَرْبُضُ فِي بَاحَةِ الوَقْتِ لاَ شَيْءَ يَنْتَابُهَا غَيْرَ هَذَا الرَّحِيلِ المُعَلَّبِ فِي دَهْشَةِ الوَرْدَةِ الحَالِمَهْ.. خَفَافِيشُ تَرْتَاحُ بَعْدَ عَنَاءِ الفَرِيضَةِ تُوشِكُ أَنْ تَتَسَاقَطَ لَكِنَّهَا تَتَدَلَّى عَناقِيدَ فِي سَلَّةِ الغُرْفَةِ المُظْلِمَهْ.. خَفَافِيشُ تَلْهُو بِأَحْزَانِهَا وَ تُرَدِّدُ فِي لُغَةٍ كَالنَّشيدْ : ( مَنْ سَيَفْتَحُ بَابَ الحَدِيدِ.. وَ مَنْ يُوقِظُ الأُمَّةَ النَّائِمَهْ..) * بكاء لَمْ يَبْقَ مِنْ غُرْبَتِي غَيْر الذِي فِي شُقُوقِ القَلْبِ يَحْتَرِقُ.. أَهَكَذَا كَانَ لِي يَوْمًا أخٌ سَكَنَتْ أَحْزَانُهُ جُرْحِي | |
|