مدخل:
دهاليز مكلومة .. وسوآد اكتض في عز النهآر
حتى خآرت القوى فلم تعد تبصر ..
يرغمنآ الوقت ع أن نصدق تلك الأروآح التي تشع بياضآ أمآم أعيننآ
وفي نهآيه الأمر نجد ان البياض هو قنآع ع أعيننا نحن
أما هم .. فالبياض لايعرفهمـ .. أبدآ ..
في ليلة من ليالي الشتاء البارده ..
إِقتربتْ من ذلك الموقد لتشعله .. علَ أن تجد روحها سكن دافئ
ليحل بها السكونــ وتخلد إلى النومـ ..
فالروح عليله ..والأنين يخترق الوجدآن ..
فيحرم العين لذيذ الخُلد ..
.
.
كآنت تختبأ في كهف مظلم ..
تنقش عليه حياتها العليله وفصول الألم الذي تعيشه
حتى تفننت في رسمها وأصبحت مُلفته ~
فكل صخره تحكي ألمآ . . وكل ألم يحكي قسوة
وكلاهمآآ ..
كالصيف والشتاء .. لابد أن تمر بهمآ ..
في يوم من الأيآمـ ..
سمعت عن شجرة خضراء.. أوراقها تبعث بالإرتيآح ..تقبع في أعلى قمه ..
وكم تمنتها ..علها أن تجد رآحة لم تعد تسكن قلبها..
.
.
ذذهب إليهاااا ..وأخذتـــ مايكفيهاااا وأكثر ,, ..فالقلب يسكنه العليل والروح ماعآدت للألم تطيق ..وألقت الأورآق في جُب يقبع في ذلك الكهف .. حتى لايصل إليها أحد ..وبدأت تحلم وتحلم مترآقصةً بفرح سيحل بها ..فغلبها النوم وسقط منها الموقد ....إستيقظت في الصبآح … مختنقه بذرات الدخان المنبعثه منه ..
” فالجُب قد إشتعل ” ~
أرغمتْ نفسها ع عدم البكآء ..
وأصبحت تردد ..
ستبعث ع الإرتياح حتى لو كآنت محترقه ..
……………..ستبعث ع الإرتياح حتى لو كآنت محترقه ..
……………………..ستبعث ع الإرتياح حتى لو كآنت محترقه ..
وبدأت تمسح الأوراق المتفحمة ع وجهها حتى اكتساها السوآد وخرجت ….
فمرت بأطفال يلعبون ..ففرحت وإنبثقت منها أسارير الفرح ..
وبدأت تلعب معهم ..كطفله .. فرحة .. مسرورة ..
” يالجمالك أيتها الأوراق المتفحمه … هاهم يلعبون معي وكأنني طفلة ..
ثم رحلت عنهمـ ..
.
.
والتقت برجآل عند تلك البحيرهـ يصطادونــ السمك ..
فاقبلت اليهمـ ..
ففرحوآ .. ونادوآ .. هلا أصطدت السمك معنآآ أيها الرجل ؟!
” يالهنائي … هاأنا رجل بأعينهمـ ..
يومي كآن جميلا جدآ ..سأكمل طريقي ..
وسيسكن الفرح قلبي .. من جديد ..
لن أعيش حيآة اليأس التي مضت مرة أخرى ..
.. كم أحبك أيتها الأوراق ..
مرتـــ بالنساء .. وأقبلن يستبشرن بها ..مرتـــ بالمشائخ .. ومرتــ بـ …وفي كل مرهـ .. تصل إليهمـ كما تمنت هي ..فأقبل عليها المساء .. وكم تمنت أن لاينتهي بها المطاف..حتى لايتزعزع الفرح في قلبهاعآدتـــ .. إلى كهفها الصغير ..وأحضرت المرآه متلهفه لروحها التي اشتاقت لهاإشتاقت لقلب الأنثى الذي تحمله ..وبدأت تزيل تلك الأوراق المتفحمه مع ع وجهها مبتسمهً ..برادةً براده ..فصرخــــــــــت بأعلى صوتــــــــ ..وأخذت في البكااااء …مـــن أنا .؟!