حينمآ تنطــق بصمــت ~

كم تشتآق روحي لتلك الزاويه لأتبضع منها ..
ليست ككل الزوآيآ ..
ففيها تسعد الروح ..
وتبحث متراقصةً عما يروي عطشها …
وجدت نفسي بين تلك الوريقات ذات الأشكآل الجميلة ..
وبدأت ألتقط من تلك الأقلآم التي سحرتني

بألوآنها

~
يآآآهـ ..كم أعشق الخوض بعالمهآ ..
فبدأت بمخآطبتها .. وآحدآ تلو الآخر ,,

فوجدت قلمآ مبدعآ .. يبُدع في كل شيء .. يكتب ويقرأ ويمسح ويعتذر إن أخطأ ..
ويرسم من الجمآل بحورآ ,, لكن الأقلآم تسخر منه …
فقلت له لاعليك .. جميعهم أقلآم مثلك لكنك ..
تفيأت من الإبدآع رسمآ ليمثلك ..
وتفيأت من ظلآل التميز عزآ لتكتسيك .. فأكمل طريقك ودعهمـ ليفعلوآ مايحلو لهم ..

ووجدت قلمآ جميلآ .. الحب و الصفاء عنوآنه .. والخير والصدق همآ مايقودآنه
يرسم بثقة .. ويكتب بثقه ..
له في بحور الإبدآع مرآفئ .. وله في حنين الفؤآد ذاتآ ..لاتسمو إلا به ..
فقلت له .. أنت نآدر .. أكمل مسلسل الإبدآع الخآص بك فدنيانا بدونك لاطعم لها ..

ووجدت قلمآ أميرآ ,,, آآآهـ ع أحرف يكتبها وآآهـ ع جمآل يرسمة ..لكنه مختلف
لايحب التميز لمن حوله .. وهآهو يحآربهم ليعيش وحده …
حتى أن هذآ الشعور الذي تمكن من قلبه قد عمآهـ أن يكمل مسيرته ..
فلم يعد له أي وجود ..
فقلت له .. .. أحرفك نآدره أيها العظيم.. أرجوك ..أكمل مسيرتك وأقتل تلك النظره البائسه
التي تحملها لمن حولك لتعيش بينهم ..
لهم عطائهم ولكـ عطائك .. فلاتقتل أحرفك بسببهم ..

ووجدت قلمآ يحمل بآخرهـ ختم .. أحرفه لاتزنهآ الموآزين .. له من الكتب مالاتقدر بثمن ..
وحينما بدأت أقرأ له …..لاجديد ..
كتب كثيرهـ لكنها بلامعنى .. تحمل نفس الأحرف في كل مرهـ
فقلت له .. لما استعظت بعطائك عن هذا الختم ..
أحرفك جميله لكنها نآدره ,, فانزع هذا الختم لأنه سيقتل إبدآعك بلامنآزع ,,

ووجدت قلمآ أحرفه نآدره .. وحينمآ تبحثت بأحرفه إذا بها من ذهب .. لها وزنها ولها مقدآرها ..
لذا فهو لايكتب دآئما .. وإن كتب إرتوت منها الأفئدهـ~
فقلت له .. إرفق بقلبي رجاءً .. فأنت قلم ثمين .. وكم يعتريني الفخر حينمآ أقرأ لك
أرجوك .. أبحر بعالمنا وإروي لنا تلك القلوب التي نحملها بين أضلعنا ..
فيآآسفي ع ذلك النهر إن جف ونحن لم نرتوي منه ..!!

ووجدت قلمآ صغيرآ ..بدأ ليحآكي من هم أكبر منه .. فتآره يخطئ وتآرهـ يبدع ..
فقلت له .. أنت مستقبلنا المشرق .. أكمل طريقك فشمس الإبدآع سترتسم يومآ ع يديكـ ..
ولاتنظر إلى الخلف أبدآ ..

ووجدت قلمآ غآمضآ أحرفه مجحفه بلاروح ينتقد ليكسر الإبدآع ويقتله ..
لاشيء يروق له ولاشيء يميل به قلبه
فقلت له .. أنت قلمُ مميز ,, أتعلم لمآ ,, ” لأنك تبحث لهم عن التميز ” لكنك لاتملك الإسلوب
لتنتقد .. لذآ فأنت بلاروح .. فكم من روح قتلت إبدآعها .. وستؤثم بسببها ..
انتقد ولكن بإسلوب ..
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ع قلم يشبهك .. انتقدني يومآ فكآن دآفعا لي لأتميز .. أدعو له دومآ ..
“غفر الله لصآحبه “

ووجدت قلمآ لا رأئي له .. يكتب مايكتبون .. ويقرأ مايقرأون .. ويفرح لما يفرحون ..
ويحزن لما يحزنون ~
فقلت له .. أين أنت ؟. إبحـــث عن نفسك ..
لنجدك يومآ ..بيننآ .. “
فأنت الآن بلا وجود ” .. أرجوكـ ..يكفي ~

ووجدت قلمآ لايحب أن يجرح ولايحب أن ينتقد ولو كآن بإسلوب .. كل شيء جميل في نظره وكل شيء أمآمه لامثيل له ..
فقلت له أرجوك .. كفآكـ من كل هذآ ..
إن رآق لكـ فهو جميل.. وأفرح قلب صآحبه حينمآ يستمع لعذوبه إطرائك ..
وإن لم يعجبك .. بشي أو بحآل .. لاتجآمل .. إنتقد ولكن دع الإسلوب الطيب البناء مظلتك ..
حتى يتقبلك النآس .. أو اكتفي بالصمت إن لم تستطع ..!
أرجوك … نريد أن نرتقي ..

وهنآ .. فزعت لذلك الندآء الذي أرعبني ~
” بسرعه … المغرب يابنتي بيأذن ونبي نقفل المحل ~ “

هنآ أيقنت اني كنت سآرحه بخيآلي .. ولم أنتبه للوقت … فوضعت الأٌقلآم ..
رغم أني لم أتحدث إلى الكثير منها وبقي معي قلم وآحد~
خرجت به .. وهآهو يحكي لكم حوآري مع الأقلآم ~
كم تمنيت أن أبقى مع تلك الأقلآم فحديثنا بعد لم ينتهي ..
…………………………………………. فحديثنا بعد لم ينتهي ..
………………………………………….. ………… فحديثنا بعد لم ينتهي ..